سيرة ذاتية ...
(1)
نَمْـلةٌ بي تحتَمـي .
تحـتَ نعْلـي تَرْتَمـي .
أمِنَـتْ ..
مُنـذُ سنينٍ
لـمْ أُحـرِّكْ قَـدَمـي !
(2)
لستُ عبـدَاً لِسـوى ربّـي ..
وربّـي : حاكِمـي !
(3)
كي ا سيـغَ الواقِـعَ المُـرَّ
أحلّيـهِ بِشيءٍ
مِـنْ عصـيرِ العَلْـقَمِ !
(4)
مُنـذُ أنْ فَـرَّ َزفيري
مُعرِباً عـنْ أَلَمـي
لـمْ أذُقْ طعـمَ فَمـي !
(5)
أخَـذّتني سِنَـةٌ مِـنْ يقظَـةٍ ..
في حُلُمــي .
أهـدَرَ الوالـي دَمـي !
(6)
جالِسٌ في مأتَمـي .
أتمنّى أنْ أُعزِّيني
وأخشى
أن يظُنّـوا أنّني لي أنتمـي !
(7)
عَرَبـيٌّ أنا في الجوهَـرِ
لكِـنْ مظهَـري
يحمِـلُ شَكْـلَ الآدَمـي !
(1)
نَمْـلةٌ بي تحتَمـي .
تحـتَ نعْلـي تَرْتَمـي .
أمِنَـتْ ..
مُنـذُ سنينٍ
لـمْ أُحـرِّكْ قَـدَمـي !
(2)
لستُ عبـدَاً لِسـوى ربّـي ..
وربّـي : حاكِمـي !
(3)
كي ا سيـغَ الواقِـعَ المُـرَّ
أحلّيـهِ بِشيءٍ
مِـنْ عصـيرِ العَلْـقَمِ !
(4)
مُنـذُ أنْ فَـرَّ َزفيري
مُعرِباً عـنْ أَلَمـي
لـمْ أذُقْ طعـمَ فَمـي !
(5)
أخَـذّتني سِنَـةٌ مِـنْ يقظَـةٍ ..
في حُلُمــي .
أهـدَرَ الوالـي دَمـي !
(6)
جالِسٌ في مأتَمـي .
أتمنّى أنْ أُعزِّيني
وأخشى
أن يظُنّـوا أنّني لي أنتمـي !
(7)
عَرَبـيٌّ أنا في الجوهَـرِ
لكِـنْ مظهَـري
يحمِـلُ شَكْـلَ الآدَمـي !