أوباما يحتفل بعيد ميلاده الـ48 والاول بالبيت
الابيض
احتفل الرئيس الأمريكي باراك أوباما بعيد ميلاده في البيت
الأبيض، امس الثلاثاء 4-8-2009 ، وأتم الرئيس المحب للرياضة 48 عاماً،
ولكن لا يمكن تجاهل أن الشهور الستة الأولى التي قضاها
أوباما في البيت الأبيض قد جعلته يبدو أكبر سناً. وكان أوباما قد ردّ العام الماضي على سؤال
حول شعوره عندما أتم 47 عاماً قائلاً: "أشعر بالهرم الشديد"، رغم أنه لم يكن وقتها
قد دخل للبيت الأبيض بل كان في خضم الحملة الانتخابية.
وهناك مناقشات داخل الأوساط السياسية في
واشنطن حول الهدايا المناسبة لأوباما، حتى وإن كان الرئيس الأمريكي وقرينته ميشيل
يفضلون التبرع للمؤسسات الخيرية بدلاً من الهدايا.
"ما
الذي يمكن أن يعطى لرجل لديه كل شيء"
فقد عبّرت السيناتور ماري لاندريو عن حيرتها
من هذا الامر قائلة وقالت: "ما الذي يمكن أن يعطى لرجل لديه كل شيء؟".
من جهته أشار
الخبير الاقتصادي ومستشار أوباما إلى أن القوانين "تحظر منح هدايا للرئيس تزيد
قيمتها على 20 دولاراً"، وقال ساخراً: "يعني هذا أن الهدايا ستكون إما علبة فوشار
أو ربما مصرفاً كبيراً"، في إشارة منه إلى تردي أوضاع المصارف في أمريكا.
وهناك قائمة تشمل
مجموعة من الأفكار المختلفة للهدية المناسبة لأوباما، تتنوع بين مشروبات روحية أو
تذاكر لحضور مباريات بيسبول، ووجبات هوت دوغ حارة، أو حتى مجموعة من الكتب
القيمة.
فيلم
"الأهلية"
ولكن هناك "هدية" أخرى لن تكون مبهجة بشدة لأوباما، وهي فيلم تسجيلي تم
الاعلان عنه حول "أهلية أوباما لمنصب الرئيس"، خاصة في ظل الخلاف المستمر حول مكان
ولادة الرئيس الأمريكي.
ولا يستعرض
الفيلم التسجيلي آراء شخصيات يمينية أو أنصار نظرية المؤامرة، بل يشارك فيه أيضا
شخصيات إعلامية جادة مثل مذيع الـ"سي إن إن" الشهير لو دوبس، في محاولة للتأكد من
"أصل شهادة" ميلاد أوباما، حيث إن هناك بعض الشخصيات التي تشكك في حقيقة أن أوباما
ولد بالفعل في هاواي، وبالتالي يصير من حقه أن يصبح رئيساً للولايات المتحدة وفقاً
لقوانين البلاد.
جينز
جديد
ولا
يفتقر النقاش حول هدية عيد ميلاد أوباما من بعض السخرية، إذ دعا النائب الجمهوري
جاسون شافيتس إلى اهداء أوباما "سروالا جيدا من الجينز" في إشارة إلى الانتقادات
التي واجهها الرئيس الأمريكي بعد حضوره أحد مباريات البيسبول بسروال جينز بسيط
موضته قديمة.
وتمنى النائب الديمقراطي السابق مارتن فروست أن يشهد أوباما مباراة
بين فريقي شيكاغو وايت سوكس وشيكاغو كوبس. وربما يكون تحقيق هذه الأمنية صعب
المنال، تماما مثل أمنية السيناتور الديمقراطي جون كيري لأوباما والمتمثلة في
"اصدار سريع لحزمة القوانين الخاصة بالاصلاحات الصحية".
ورغم أنه يوجه انتقادات سياسية شديدة
لأوباما، إلا أن السياسي الجمهوري نيوت جينغريش كان صاحب أكثر أمنيات عيد الميلاد
واقعية حيث تمنى لأوباما: "7 أيام في هاواي دون إعلام أو مواعيد"، بالاضافة إلى 3
أيام من التدريبات الخاصة مع نجم كرة السلة السابق مايكل جوردان.
ولكن أوباما
سيقدم لنفسه أفضل هدية، وهي عبارة عن رحلة مدتها أسبوع مع زوجته وابنتيه ساشا
وماليا في جزيرة "مارثاس فينييارد" الفاخرة، بالقرب من بوستن تقدر تكلفتها بآلاف
الدولارات.
الابيض
احتفل الرئيس الأمريكي باراك أوباما بعيد ميلاده في البيت
الأبيض، امس الثلاثاء 4-8-2009 ، وأتم الرئيس المحب للرياضة 48 عاماً،
ولكن لا يمكن تجاهل أن الشهور الستة الأولى التي قضاها
أوباما في البيت الأبيض قد جعلته يبدو أكبر سناً. وكان أوباما قد ردّ العام الماضي على سؤال
حول شعوره عندما أتم 47 عاماً قائلاً: "أشعر بالهرم الشديد"، رغم أنه لم يكن وقتها
قد دخل للبيت الأبيض بل كان في خضم الحملة الانتخابية.
وهناك مناقشات داخل الأوساط السياسية في
واشنطن حول الهدايا المناسبة لأوباما، حتى وإن كان الرئيس الأمريكي وقرينته ميشيل
يفضلون التبرع للمؤسسات الخيرية بدلاً من الهدايا.
"ما
الذي يمكن أن يعطى لرجل لديه كل شيء"
فقد عبّرت السيناتور ماري لاندريو عن حيرتها
من هذا الامر قائلة وقالت: "ما الذي يمكن أن يعطى لرجل لديه كل شيء؟".
من جهته أشار
الخبير الاقتصادي ومستشار أوباما إلى أن القوانين "تحظر منح هدايا للرئيس تزيد
قيمتها على 20 دولاراً"، وقال ساخراً: "يعني هذا أن الهدايا ستكون إما علبة فوشار
أو ربما مصرفاً كبيراً"، في إشارة منه إلى تردي أوضاع المصارف في أمريكا.
وهناك قائمة تشمل
مجموعة من الأفكار المختلفة للهدية المناسبة لأوباما، تتنوع بين مشروبات روحية أو
تذاكر لحضور مباريات بيسبول، ووجبات هوت دوغ حارة، أو حتى مجموعة من الكتب
القيمة.
فيلم
"الأهلية"
ولكن هناك "هدية" أخرى لن تكون مبهجة بشدة لأوباما، وهي فيلم تسجيلي تم
الاعلان عنه حول "أهلية أوباما لمنصب الرئيس"، خاصة في ظل الخلاف المستمر حول مكان
ولادة الرئيس الأمريكي.
ولا يستعرض
الفيلم التسجيلي آراء شخصيات يمينية أو أنصار نظرية المؤامرة، بل يشارك فيه أيضا
شخصيات إعلامية جادة مثل مذيع الـ"سي إن إن" الشهير لو دوبس، في محاولة للتأكد من
"أصل شهادة" ميلاد أوباما، حيث إن هناك بعض الشخصيات التي تشكك في حقيقة أن أوباما
ولد بالفعل في هاواي، وبالتالي يصير من حقه أن يصبح رئيساً للولايات المتحدة وفقاً
لقوانين البلاد.
جينز
جديد
ولا
يفتقر النقاش حول هدية عيد ميلاد أوباما من بعض السخرية، إذ دعا النائب الجمهوري
جاسون شافيتس إلى اهداء أوباما "سروالا جيدا من الجينز" في إشارة إلى الانتقادات
التي واجهها الرئيس الأمريكي بعد حضوره أحد مباريات البيسبول بسروال جينز بسيط
موضته قديمة.
وتمنى النائب الديمقراطي السابق مارتن فروست أن يشهد أوباما مباراة
بين فريقي شيكاغو وايت سوكس وشيكاغو كوبس. وربما يكون تحقيق هذه الأمنية صعب
المنال، تماما مثل أمنية السيناتور الديمقراطي جون كيري لأوباما والمتمثلة في
"اصدار سريع لحزمة القوانين الخاصة بالاصلاحات الصحية".
ورغم أنه يوجه انتقادات سياسية شديدة
لأوباما، إلا أن السياسي الجمهوري نيوت جينغريش كان صاحب أكثر أمنيات عيد الميلاد
واقعية حيث تمنى لأوباما: "7 أيام في هاواي دون إعلام أو مواعيد"، بالاضافة إلى 3
أيام من التدريبات الخاصة مع نجم كرة السلة السابق مايكل جوردان.
ولكن أوباما
سيقدم لنفسه أفضل هدية، وهي عبارة عن رحلة مدتها أسبوع مع زوجته وابنتيه ساشا
وماليا في جزيرة "مارثاس فينييارد" الفاخرة، بالقرب من بوستن تقدر تكلفتها بآلاف
الدولارات.