قراصنة يصرون على دفع 800 ألف دولار لترك مصريين
قال صاحب مركب الصيد المصري المختطف إن القراصنة الصوماليين،
ما زالوا متمسكين بمبلغ 800 ألف دولار كشرط للإفراج عن الصيادين الـ38 المختطفين
قبالة السواحل الصومالية منذ 27 مارس/آذار الماضى.
ونقلت صحيفة "الشروق" المصرية عن
أسامة نصر قوله:" إنه تم تحويل الحساب من ملكية عبدربه السيد، شيخ الصيادين ببرج
البرلس، ليصبح باسم صندوق التبرعات لصالح الصيادين المختطفين فى الصومال بالجمعية
الخيرية بكفر قدرة بالبنك الأهلى فرع بلطيم". وأوضح نصر بأنه من المقرر تسليم
التبرعات لوزارة الخارجية عند اكتمال المبلغ المطلوب.
ودعا نصر المواطنين
المصريين ورجال الأعمال للتبرع لإنقاذ الصيادين المختطفين، منتقدا ما وصفه
بـ"تقاعس" رجال الأعمال عن تقديم أى تبرعات.
ويشير تقرير واشنطن، لشهر
يوليو/تموز الماضى، إلى تمركز أسطول بحرى دولى يتألف من 25 سفينة حربية بمشاركة كل
من الولايات المتحدة، الاتحاد الأوروبى، الصين، روسيا، تركيا والهند قبالة سواحل
القرن الأفريقى.
ويقوم الأسطول بدوريات فى مياه خليج عدن الخطيرة، مستهدفاً
القراصنة الصوماليين الذين هاجموا، فى العام الماضى، ما يقرب من 111 سفينة تجارية
نجحوا فى اختطاف 42 منها.
ويضيف التقرير أنه على
الرغم من الوجود البحرى الدولى فى خليج عدن، فإن معدل هجمات القراصنة الصوماليين قد
ارتفع مسجلاً رقمًا قياسيًّا، حيث شهد هذا العام حتى الآن 29 محاولة اختطاف ناجحة
من بين 114 هجوما تعرضت له السفن، وذلك بحسب تقرير واشنطن لشهر يوليو/تموز
الماضى.
وأضاف التقرير أن القرصنة هى أكبر تجارة رابحة فى
الصومال، حيث تشير التقديرات إلى أن القراصنة قد جمعوا ما يقرب من 80 مليون دولار
فى عام 2008.
قال صاحب مركب الصيد المصري المختطف إن القراصنة الصوماليين،
ما زالوا متمسكين بمبلغ 800 ألف دولار كشرط للإفراج عن الصيادين الـ38 المختطفين
قبالة السواحل الصومالية منذ 27 مارس/آذار الماضى.
ونقلت صحيفة "الشروق" المصرية عن
أسامة نصر قوله:" إنه تم تحويل الحساب من ملكية عبدربه السيد، شيخ الصيادين ببرج
البرلس، ليصبح باسم صندوق التبرعات لصالح الصيادين المختطفين فى الصومال بالجمعية
الخيرية بكفر قدرة بالبنك الأهلى فرع بلطيم". وأوضح نصر بأنه من المقرر تسليم
التبرعات لوزارة الخارجية عند اكتمال المبلغ المطلوب.
ودعا نصر المواطنين
المصريين ورجال الأعمال للتبرع لإنقاذ الصيادين المختطفين، منتقدا ما وصفه
بـ"تقاعس" رجال الأعمال عن تقديم أى تبرعات.
ويشير تقرير واشنطن، لشهر
يوليو/تموز الماضى، إلى تمركز أسطول بحرى دولى يتألف من 25 سفينة حربية بمشاركة كل
من الولايات المتحدة، الاتحاد الأوروبى، الصين، روسيا، تركيا والهند قبالة سواحل
القرن الأفريقى.
ويقوم الأسطول بدوريات فى مياه خليج عدن الخطيرة، مستهدفاً
القراصنة الصوماليين الذين هاجموا، فى العام الماضى، ما يقرب من 111 سفينة تجارية
نجحوا فى اختطاف 42 منها.
ويضيف التقرير أنه على
الرغم من الوجود البحرى الدولى فى خليج عدن، فإن معدل هجمات القراصنة الصوماليين قد
ارتفع مسجلاً رقمًا قياسيًّا، حيث شهد هذا العام حتى الآن 29 محاولة اختطاف ناجحة
من بين 114 هجوما تعرضت له السفن، وذلك بحسب تقرير واشنطن لشهر يوليو/تموز
الماضى.
وأضاف التقرير أن القرصنة هى أكبر تجارة رابحة فى
الصومال، حيث تشير التقديرات إلى أن القراصنة قد جمعوا ما يقرب من 80 مليون دولار
فى عام 2008.