القدس - معا - ام خليل سيدة في الخمسينات كانت تجلس وتراقب المستوطنين الذين استوطنوا في بيتها بالقوة كانت تجلس عن بعد لمنع الشرطة لها من الاقتراب، وعندما حضرت لإلقاء تحية الصباح، قالت لي وكأنها تعرفني منذ مدة شفتيني مبارح؟؟ .. اخذوا دارنا ... شفتيني عالتلفزيون؟ ..نمنا بالشارع !!
كانت تجلس وحيدة بمعزل عن المتطوعين والمتطوعات الأجانب الذين باتوا معها ومع عائلتها على رصيف بيتهم، اخبرتني بان قوات من الجيش والشرطة والمخابرات حضروا البارحة في الساعة الخامسة صباحا.
وقالت :" طردوني من بيتي حتى حماتي الحجة وهي مريضة طردوها دون ان تضع حجابها وبعد خمس دقائق دخل المستوطنون ليناموا في بيتي شعرت بالقهر والاستفزاز لما يجري خاصة وان أطفال المستوطنين بدأوا باللعب في ساحة البيت الخارجية على مرأى اطفالنا".
ام خليل وام فادي وام رامي هن سلفات يعشن مع أبنائهن وبناتهن وأطفالهن وأزواجهن، تم مصادرة البيوت الثلاثة المحاذية لبعضها البعض التي يعيش بها 22 فرد.
وقالت ام فادي - وهي سيدة في أواخر الثلاثينات - " هدموا الحائط الذي يفصل بين بيتي وبين بيت ام رامي حتى يستطيعوا التجول بحريه من بيت لبيت". وقاطعتها ام خليل وتقول "لقد وضعوا الجنازير في بيتي".
تستأنف ام فادي قولها عندما حاولوا إخراجي صباحا لم استطع ان أبدل ملابسي انظري البس تحت الجلباب قميص نومي وخرجت حافيه القدمين والجنود يسحبوني بقوة حتى ان الزجاج المكسور على الارض عند اقتحامهم للبيت جرح اقدامي.
وعندما قاومت ابنتي وضعوا المسدس على صدرها واصيبت يدها اليمنى بكسر بسيط.
ام خليل وام فادي وام رامي لديهن الامل بان ينمن الليله في بيتهن وتقول نحنا صامدين، هدموا الخيمه التي جلسنا فيها البارحه بضع ساعات من حر الشمس حتى .فنمنا على الرصيف، تقول ام فادي لزوجها لقد اكلوا الفواكهه التي اشتريتها واكلوا البطيخه ايضا.
وتبدأ ام فادي بسرد رحله معاناتها حيث أنها مهددة بمصادرة بيتها من عام 2002 حيث أجبرت بقرارات المحكمة الظالمة بإخلاء البيت ونمت انا وعائلتي مدة 15 يوم في سيارة زوجي امام البيت وبعدها استأجرت بيت لمدة أربع سنوات وان تكاليف الأجرة عاليه كما تعلمين في القدس .وبعدها رجعنا بالقوة الى بيتنا في عام 2006 حيث كان هناك قرار بتأجيل المصادرة وكنا مهددين بأي لحظه ان يحضروا ويطردوننا لذا لم اضع عفش في بيتي نمنا على فرشات اسفنجيه ولما استمر الحال فترة أطول اضطررت لشراء ثلاجة وغسالة فكما تعلمين لا استطيع ان استغني عنها، حتى أطفالي يريدون ان يأكلوا ويناموا جيدا ،ولكن لم نمهل طويلا حتى فوجئنا البارحة بأننا بالشارع من دون ان نأخذ شيء.
تقول ام فادي عن عائله الغاوي الله يكون بعونهم حيث تم إخلائهم قسرا وجبرا من بيتهم ولم تسمح الشرطة والجنود لأحد بالاقتراب من المكان وأيضا ناموا بالشارع مثلنا.
كانت تجلس وحيدة بمعزل عن المتطوعين والمتطوعات الأجانب الذين باتوا معها ومع عائلتها على رصيف بيتهم، اخبرتني بان قوات من الجيش والشرطة والمخابرات حضروا البارحة في الساعة الخامسة صباحا.
وقالت :" طردوني من بيتي حتى حماتي الحجة وهي مريضة طردوها دون ان تضع حجابها وبعد خمس دقائق دخل المستوطنون ليناموا في بيتي شعرت بالقهر والاستفزاز لما يجري خاصة وان أطفال المستوطنين بدأوا باللعب في ساحة البيت الخارجية على مرأى اطفالنا".
ام خليل وام فادي وام رامي هن سلفات يعشن مع أبنائهن وبناتهن وأطفالهن وأزواجهن، تم مصادرة البيوت الثلاثة المحاذية لبعضها البعض التي يعيش بها 22 فرد.
وقالت ام فادي - وهي سيدة في أواخر الثلاثينات - " هدموا الحائط الذي يفصل بين بيتي وبين بيت ام رامي حتى يستطيعوا التجول بحريه من بيت لبيت". وقاطعتها ام خليل وتقول "لقد وضعوا الجنازير في بيتي".
تستأنف ام فادي قولها عندما حاولوا إخراجي صباحا لم استطع ان أبدل ملابسي انظري البس تحت الجلباب قميص نومي وخرجت حافيه القدمين والجنود يسحبوني بقوة حتى ان الزجاج المكسور على الارض عند اقتحامهم للبيت جرح اقدامي.
وعندما قاومت ابنتي وضعوا المسدس على صدرها واصيبت يدها اليمنى بكسر بسيط.
ام خليل وام فادي وام رامي لديهن الامل بان ينمن الليله في بيتهن وتقول نحنا صامدين، هدموا الخيمه التي جلسنا فيها البارحه بضع ساعات من حر الشمس حتى .فنمنا على الرصيف، تقول ام فادي لزوجها لقد اكلوا الفواكهه التي اشتريتها واكلوا البطيخه ايضا.
وتبدأ ام فادي بسرد رحله معاناتها حيث أنها مهددة بمصادرة بيتها من عام 2002 حيث أجبرت بقرارات المحكمة الظالمة بإخلاء البيت ونمت انا وعائلتي مدة 15 يوم في سيارة زوجي امام البيت وبعدها استأجرت بيت لمدة أربع سنوات وان تكاليف الأجرة عاليه كما تعلمين في القدس .وبعدها رجعنا بالقوة الى بيتنا في عام 2006 حيث كان هناك قرار بتأجيل المصادرة وكنا مهددين بأي لحظه ان يحضروا ويطردوننا لذا لم اضع عفش في بيتي نمنا على فرشات اسفنجيه ولما استمر الحال فترة أطول اضطررت لشراء ثلاجة وغسالة فكما تعلمين لا استطيع ان استغني عنها، حتى أطفالي يريدون ان يأكلوا ويناموا جيدا ،ولكن لم نمهل طويلا حتى فوجئنا البارحة بأننا بالشارع من دون ان نأخذ شيء.
تقول ام فادي عن عائله الغاوي الله يكون بعونهم حيث تم إخلائهم قسرا وجبرا من بيتهم ولم تسمح الشرطة والجنود لأحد بالاقتراب من المكان وأيضا ناموا بالشارع مثلنا.