أنصار أحمدي نجاد يشككون في ولائه للولي
الفقيه
اثار امتناع الرئيس الإيراني أحمدي نجاد عن الامتثال الفوري
لطلب المرشد الأعلى علي خامنئي باعفاء اسفنديار رحيم مشائي من منصب النائب الاول
لرئيس الجمهورية،
غضبا واسعا في أوساط انصار ومؤيدي الرئيس المحافظ الذي
طالما أكد انه رهن اشارة القائد الاعلى.
وشكك كبار قادة التيار المحافظ في إيران
بحقيقة ولاء نجاد للولي الفقيه، بعد إعلانه التمسك به رغم مرور 3 أيام من تلقيه
رسالة من خامنئي تطلب منه عزل نائبه.
واعلن النائب المحافظ احمد توكلي في صحيفة
"جام-اي-جام" التابعة للتلفزيون الرسمي ان "بعد رسالة المرشد الاعلى بتاريخ 18
يوليو/ تموز كان من واجب الرئيس احمدي نجاد تطبيقها" سريعا. واضاف "لكنه مع الاسف
لم يفعل طوال سبعة ايام حتى اعلن مشائي استقالته , كان على الرئيس ان يقيل مشائي
ولا يتركه يستقيل".
كذلك اعتبر الجنرال حسن فيروز ابادي قائد اركان القوات
المسلحة ايضا انه كان على احمدي نجاد ان يكون اكثر سرعة. وقال ان "الناس الذين
يعرفون في احمدي نجاد وفيا الى المرشد الاعلى كانوا ينتظرون منه ان يطبق امر المرشد
قبل ان يجف الحبر" فور كتابة القرار.
واثار تعيين مشائي الذي اعلن في 17
يوليو/تموز، غضبا عارما في معسكر المحافظين الذين دعم معظمهم بقوة احمدي نجاد في
الاسابيع الصاخبة التي اعقبت اعلان فوزه في الانتخابات الرئاسية في 12 يونيو/حزيران
وشهدت اخطر ازمة في تاريخ الجمهورية الاسلامية. وأعلن مشائي السبت تخليه عن منصبه
بأومر من خامنئي أمام ضغوط المحافظين، الأمر الذي شكّل أول نكسة للرئيس نجاد منذ
اعادة انتخابه المثيرة للجدل.
ومثلت استقالة مشائي بعد ثمانية ايام من تعيينه،
نصرا للمعسكر المحافظ الذي ما انفك ينتقد ترقية رجل اثار فضيحة في 2008 حين اكد ان
ايران بلد صديق للاسرائيليين والاميركيين.
ونقلت وكالة "فارس" الإيرانية عن
مشائي قوله "اذعانا لاوامر المرشد الاعلى لا اعتبر نفسي النائب الاول للرئيس لكنني،
سأخدم شعبنا العزيز بكل ما استطيع". وامر المرشد الأعلى الرئيس نجاد بإقالة مشائي
الذي كان يشغل منصب نائب رئيس مكلف بالسياحة في الحكومة
السابقة.
وقال
خامنئي في رسالة الى احمدي نجاد بثها التلفزيون الرسمي ان "تعيين اسفنديار رحيم
مشائي في منصب نائب الرئيس يتعارض مع مصلحتكم ومصلحة الحكومة وسيثير انقسام وغضب
انصاركم". واضاف المرشد الاعلى في هذه الرسالة التي لم يحدد تاريخها "يجب الغاء هذا
التعيين".
الفقيه
اثار امتناع الرئيس الإيراني أحمدي نجاد عن الامتثال الفوري
لطلب المرشد الأعلى علي خامنئي باعفاء اسفنديار رحيم مشائي من منصب النائب الاول
لرئيس الجمهورية،
غضبا واسعا في أوساط انصار ومؤيدي الرئيس المحافظ الذي
طالما أكد انه رهن اشارة القائد الاعلى.
وشكك كبار قادة التيار المحافظ في إيران
بحقيقة ولاء نجاد للولي الفقيه، بعد إعلانه التمسك به رغم مرور 3 أيام من تلقيه
رسالة من خامنئي تطلب منه عزل نائبه.
واعلن النائب المحافظ احمد توكلي في صحيفة
"جام-اي-جام" التابعة للتلفزيون الرسمي ان "بعد رسالة المرشد الاعلى بتاريخ 18
يوليو/ تموز كان من واجب الرئيس احمدي نجاد تطبيقها" سريعا. واضاف "لكنه مع الاسف
لم يفعل طوال سبعة ايام حتى اعلن مشائي استقالته , كان على الرئيس ان يقيل مشائي
ولا يتركه يستقيل".
كذلك اعتبر الجنرال حسن فيروز ابادي قائد اركان القوات
المسلحة ايضا انه كان على احمدي نجاد ان يكون اكثر سرعة. وقال ان "الناس الذين
يعرفون في احمدي نجاد وفيا الى المرشد الاعلى كانوا ينتظرون منه ان يطبق امر المرشد
قبل ان يجف الحبر" فور كتابة القرار.
واثار تعيين مشائي الذي اعلن في 17
يوليو/تموز، غضبا عارما في معسكر المحافظين الذين دعم معظمهم بقوة احمدي نجاد في
الاسابيع الصاخبة التي اعقبت اعلان فوزه في الانتخابات الرئاسية في 12 يونيو/حزيران
وشهدت اخطر ازمة في تاريخ الجمهورية الاسلامية. وأعلن مشائي السبت تخليه عن منصبه
بأومر من خامنئي أمام ضغوط المحافظين، الأمر الذي شكّل أول نكسة للرئيس نجاد منذ
اعادة انتخابه المثيرة للجدل.
ومثلت استقالة مشائي بعد ثمانية ايام من تعيينه،
نصرا للمعسكر المحافظ الذي ما انفك ينتقد ترقية رجل اثار فضيحة في 2008 حين اكد ان
ايران بلد صديق للاسرائيليين والاميركيين.
ونقلت وكالة "فارس" الإيرانية عن
مشائي قوله "اذعانا لاوامر المرشد الاعلى لا اعتبر نفسي النائب الاول للرئيس لكنني،
سأخدم شعبنا العزيز بكل ما استطيع". وامر المرشد الأعلى الرئيس نجاد بإقالة مشائي
الذي كان يشغل منصب نائب رئيس مكلف بالسياحة في الحكومة
السابقة.
وقال
خامنئي في رسالة الى احمدي نجاد بثها التلفزيون الرسمي ان "تعيين اسفنديار رحيم
مشائي في منصب نائب الرئيس يتعارض مع مصلحتكم ومصلحة الحكومة وسيثير انقسام وغضب
انصاركم". واضاف المرشد الاعلى في هذه الرسالة التي لم يحدد تاريخها "يجب الغاء هذا
التعيين".