ميدفيديف: الدب الروسي بحاجة لجاذبية
أكثر
قال الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف يوم الاحد ان الدب الروسي
بحاجة لان يكون أكثر جاذبية حتى ينال احترام العالم وانه لا يمكن ان يصير اقوى دون
علاقات خارجية جيدة.
وقال ميدفيديف في مقابلة مع محطة تلفزيون ان.تي "ينبغي
أن تكون صورتنا مريحة لمن يتعاملون معنا".
وأضاف حسب النص الذي وزعه الكرملين
"ينبغي الا يكون التعامل معنا صعبا وشائكا ولكن في نفس الوقت ينبغي ان نكون قادرين
على الرد بحسم حين تتطلب الظروف". وسئل عما اذا كان يشعر بعدم ارتياح تجاه صورة
روسيا كدب فأجاب "هذه صورة قريبة الى قلبي".
وتولى ميدفيديف الرئاسة في العام
الماضي خلفا لفلاديمير بوتين الذي دامت فترة رئاسته ثمانية اعوام شهدت ازدهارا
اقتصاديا قويا بفضل ارتفاع اسعار النفط وعودة الكبرياء الوطني للبلاد التي انهزمت
في الحرب الباردة.
ولا يزال بوتين الذي يشغل حاليا منصب رئيس الوزراء اكثر شعبية
من ميدفيديف ولا تزال فلسفته القائمة على عدم الثقة في الغرب تحظى بشعبية كبيرة بين
الكثير من الروس.
وفي رسالة للقوميين في الداخل قال ميدفيديف ان اقامة علاقات
افضل مع الغرب تصب في صالح روسيا وان الرخاء في الداخل سيساعد صورة بلاده في
الخارج. وقال "اذا اردنا تقديم الصورة الصحيحة للعالم فعلينا حل مشاكلنا الملحة
وعلى رأسها مشاكلنا الاجتماعية والاقتصادية".
وأضاف "نكافح من أجل اقامة دول
عصرية قادرة على المنافسة. لن يمكننا ان نؤسس مثل هذه الدول الا اذا اقمنا علاقات
طبيعية مع دول العالم".
أكثر
قال الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف يوم الاحد ان الدب الروسي
بحاجة لان يكون أكثر جاذبية حتى ينال احترام العالم وانه لا يمكن ان يصير اقوى دون
علاقات خارجية جيدة.
وقال ميدفيديف في مقابلة مع محطة تلفزيون ان.تي "ينبغي
أن تكون صورتنا مريحة لمن يتعاملون معنا".
وأضاف حسب النص الذي وزعه الكرملين
"ينبغي الا يكون التعامل معنا صعبا وشائكا ولكن في نفس الوقت ينبغي ان نكون قادرين
على الرد بحسم حين تتطلب الظروف". وسئل عما اذا كان يشعر بعدم ارتياح تجاه صورة
روسيا كدب فأجاب "هذه صورة قريبة الى قلبي".
وتولى ميدفيديف الرئاسة في العام
الماضي خلفا لفلاديمير بوتين الذي دامت فترة رئاسته ثمانية اعوام شهدت ازدهارا
اقتصاديا قويا بفضل ارتفاع اسعار النفط وعودة الكبرياء الوطني للبلاد التي انهزمت
في الحرب الباردة.
ولا يزال بوتين الذي يشغل حاليا منصب رئيس الوزراء اكثر شعبية
من ميدفيديف ولا تزال فلسفته القائمة على عدم الثقة في الغرب تحظى بشعبية كبيرة بين
الكثير من الروس.
وفي رسالة للقوميين في الداخل قال ميدفيديف ان اقامة علاقات
افضل مع الغرب تصب في صالح روسيا وان الرخاء في الداخل سيساعد صورة بلاده في
الخارج. وقال "اذا اردنا تقديم الصورة الصحيحة للعالم فعلينا حل مشاكلنا الملحة
وعلى رأسها مشاكلنا الاجتماعية والاقتصادية".
وأضاف "نكافح من أجل اقامة دول
عصرية قادرة على المنافسة. لن يمكننا ان نؤسس مثل هذه الدول الا اذا اقمنا علاقات
طبيعية مع دول العالم".