معاني طبية
جديدة لقوله تعالى: (وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ
النَّخْلَةِ)
لقد
أمر الله تعالى سيدتنا مريم أثناء حملها بالمسيح بعدة أوامر، والعجيب أن العلم جاء
ليثبت صدق هذه التعاليم الإلهية وفوائدها الطبية للجنين والأم...
لنقرأ....
في كل
يوم يكشف العلماء حقائق جديدة تثبت صدق كل كلمة في هذا القرآن، واليوم نتأمل قصة
سيدتنا مريم عليها السلام عندما حملت بسيدنا عيسى عليه السلام، وقد أحسَّت بالضيق
والحزن، فماذا أمرها الله تعالى أن تفعل؟ وكيف ينظر العلم الحديث إلى هذه النصائح
الإلهية؟
لنقرأ هذا النص القرآني،
يقول تعالى: (فَأَجَاءَهَا
الْمَخَاضُ إِلَى جِذْعِ النَّخْلَةِ قَالَتْ يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَذَا
وَكُنْتُ نَسْيًا مَنْسِيًّا * فَنَادَاهَا مِنْ تَحْتِهَا أَلَّا تَحْزَنِي قَدْ
جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا * وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ
تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا * فَكُلِي وَاشْرَبِي وَقَرِّي عَيْنًا
فَإِمَّا تَرَيِنَّ مِنَ الْبَشَرِ أَحَدًا فَقُولِي إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَنِ
صَوْمًا فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنْسِيًّا) [مريم:
23-26].
أراد
الله أن يجعل من خلق المسيح عليه السلام معجزة فأرسل لسيدتنا مريم جبريل عليه
السلام ليبشرها بعيسى، فحملت به من دون أبّ، بقدرة الله تعالى، ولكنها حزنت حزناً
شديداً، فكيف تواجه الناس بهذا الطفل وهي الطاهرة المطهرة؟ وماذا تقول لهم وهي لم
تتزوج بعد؟ ولكن هل تركها رب العالمين وحيدة في هذا الموقف؟ وهل يتخلى الله عن
عباده المؤمنين؟
إن الله تعالى يعلم أن
الحزن يضر بالجنين فنهاها عن الحزن وقال لها (أَلَّا
تَحْزَنِي)، ويعلم أن الحركة
والرياضة الخفيفة للأم مفيدة فأمرها أن تهزّ جذع النخلة (وَهُزِّي
إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ)، وهو يعلم أن أفضل غذاء
للأم الحامل هو التمر لما يحويه من عناصر غذائية ضرورية فأمرها بأكل هذه الثمرة
فقال: (تُسَاقِطْ
عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا * فَكُلِي وَاشْرَبِي)، ويعلم أن الحالة
النفسية تؤثر على الجنين فأمرها أن تفرح وتقرّ عينها فقال: (وَقَرِّي
عَيْنًا)... والآن هل تتفق هذه
التوجيهات الإلهية مع العلم الحديث؟
لو
كان القرآن من تأليف محمد صلى الله عليه وسلم فلا يمكن أبداً أن يأتي بمعلومات
دقيقة تتفق مع الأبحاث التي يجريها العلماء في العصر الحديث، ولكن إذا كانت هذه
التعاليم صحيحة علمياً فهذا يعني أن منزلها هو الله، وأنه عز وجل جعل من هذه الآيات
معجزات تتجلى في عصر العلم لتثبت أن القرآن هو كلام الله سبحانه وتعالى. والآن إلى
هذه الدراسات العلمية الجديدة:
جديدة لقوله تعالى: (وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ
النَّخْلَةِ)
لقد
أمر الله تعالى سيدتنا مريم أثناء حملها بالمسيح بعدة أوامر، والعجيب أن العلم جاء
ليثبت صدق هذه التعاليم الإلهية وفوائدها الطبية للجنين والأم...
لنقرأ....
في كل
يوم يكشف العلماء حقائق جديدة تثبت صدق كل كلمة في هذا القرآن، واليوم نتأمل قصة
سيدتنا مريم عليها السلام عندما حملت بسيدنا عيسى عليه السلام، وقد أحسَّت بالضيق
والحزن، فماذا أمرها الله تعالى أن تفعل؟ وكيف ينظر العلم الحديث إلى هذه النصائح
الإلهية؟
لنقرأ هذا النص القرآني،
يقول تعالى: (فَأَجَاءَهَا
الْمَخَاضُ إِلَى جِذْعِ النَّخْلَةِ قَالَتْ يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَذَا
وَكُنْتُ نَسْيًا مَنْسِيًّا * فَنَادَاهَا مِنْ تَحْتِهَا أَلَّا تَحْزَنِي قَدْ
جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا * وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ
تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا * فَكُلِي وَاشْرَبِي وَقَرِّي عَيْنًا
فَإِمَّا تَرَيِنَّ مِنَ الْبَشَرِ أَحَدًا فَقُولِي إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَنِ
صَوْمًا فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنْسِيًّا) [مريم:
23-26].
أراد
الله أن يجعل من خلق المسيح عليه السلام معجزة فأرسل لسيدتنا مريم جبريل عليه
السلام ليبشرها بعيسى، فحملت به من دون أبّ، بقدرة الله تعالى، ولكنها حزنت حزناً
شديداً، فكيف تواجه الناس بهذا الطفل وهي الطاهرة المطهرة؟ وماذا تقول لهم وهي لم
تتزوج بعد؟ ولكن هل تركها رب العالمين وحيدة في هذا الموقف؟ وهل يتخلى الله عن
عباده المؤمنين؟
إن الله تعالى يعلم أن
الحزن يضر بالجنين فنهاها عن الحزن وقال لها (أَلَّا
تَحْزَنِي)، ويعلم أن الحركة
والرياضة الخفيفة للأم مفيدة فأمرها أن تهزّ جذع النخلة (وَهُزِّي
إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ)، وهو يعلم أن أفضل غذاء
للأم الحامل هو التمر لما يحويه من عناصر غذائية ضرورية فأمرها بأكل هذه الثمرة
فقال: (تُسَاقِطْ
عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا * فَكُلِي وَاشْرَبِي)، ويعلم أن الحالة
النفسية تؤثر على الجنين فأمرها أن تفرح وتقرّ عينها فقال: (وَقَرِّي
عَيْنًا)... والآن هل تتفق هذه
التوجيهات الإلهية مع العلم الحديث؟
لو
كان القرآن من تأليف محمد صلى الله عليه وسلم فلا يمكن أبداً أن يأتي بمعلومات
دقيقة تتفق مع الأبحاث التي يجريها العلماء في العصر الحديث، ولكن إذا كانت هذه
التعاليم صحيحة علمياً فهذا يعني أن منزلها هو الله، وأنه عز وجل جعل من هذه الآيات
معجزات تتجلى في عصر العلم لتثبت أن القرآن هو كلام الله سبحانه وتعالى. والآن إلى
هذه الدراسات العلمية الجديدة: