عقار للسكري يزيد الإصابة
بالسرطان
أظهرت دراسات أوروبية حديثة أن عقار
لانتوس ربما يزيد من خطر إصابة مستخدميه من مرضى السكري بالسرطان
وقالت الرابطة الأوروبية لدراسة داء السكري والتي كشفت على الإنترنت تفاصيل أربع
دراسات وردت في دوريتها العلمية (ديابيتولوجيا)، إن هذه النتيجة للعقار الذي تنتجه
شركة سانوفيافينتس "ليست حاسمة لكنها توضح بالفعل الحاجة لمزيد من البحث بشأن هذه
القضية".
وكشفت دراسة
ألمانية أجريت على أكثر من 27 ألف مريض بداء السكري يعالجون بالأنسولين أن أوراما
خبيثة ظهرت بدرجة أكبر في مرضى يعالجون بلانتوس -المعروف أيضا باسم الجارجلين- من
أولئك الذين يعالجون بجرعات من الأنسولين البشري المعروف.
وقال مدير المعهد
الألماني لجودة وفاعلية الرعاية الصحية بيتر سافيكي الذي شارك في إعداد الدراسة
"تحليلنا لا يوفر دليلا قاطعا على أن الجارجلين يعزز الإصابة بالسرطان بيد أن
دراستنا أثارت بالفعل شكا ملحا يجب أن تكون له نتائج على علاج المرضى".
وفي
أعقاب تلك الدراسة الألمانية الأصلية التي وردت في الدورية الأوروبية لمرض السكري،
أجري المزيد من الأبحاث باستخدام ثلاث قواعد بيانات أكبر أو سجلات للمرضى في السويد
وأسكتلندا والمملكة المتحدة.
ففي الدراسة السويدية التي أجريت على نحو 115
ألف مريض يعالجون بالأنسولين تبين أن الذين يعالجون بلانتوس وحده يصل احتمال
إصابتهم بسرطان الثدي إلى المثلين تقريبا من الذين يعالجون بأنواع أخرى من
الأنسولين.
كما أظهرت الدراسة الأسكتلندية التي أجريت على أكثر من 49 ألف
مريض أن المرضى الذين يعالجون بلانتوس يرجح بدرجة أكبر إصابتهم بالسرطان بما في ذلك
سرطان الثدي، رغم أن الاختلاف لم يصل إلى درجة تمثل أهمية إحصائية.
ولم تجد
الدراسة، التي أجريت في المملكة المتحدة وهي الأصغر من بين الدراسات الأربع وأجريت
على أكثر من 10 آلاف مريض، صلة بين لانتوس والإصابة بالسرطان.
وأوصت الجمعية
الأوروبية لأبحاث مرض السكري المعروفة اختصارا بـ"أي.أي.أس.دي" اعتمادا على نتائج
الدراسات الثلاث من ألمانيا والسويد وأسكتلندا بالمزيد من الدراسات بشأن احتمال
إصابة المتداوين بلانتوس بالسرطان.
بالسرطان
أظهرت دراسات أوروبية حديثة أن عقار
لانتوس ربما يزيد من خطر إصابة مستخدميه من مرضى السكري بالسرطان
وقالت الرابطة الأوروبية لدراسة داء السكري والتي كشفت على الإنترنت تفاصيل أربع
دراسات وردت في دوريتها العلمية (ديابيتولوجيا)، إن هذه النتيجة للعقار الذي تنتجه
شركة سانوفيافينتس "ليست حاسمة لكنها توضح بالفعل الحاجة لمزيد من البحث بشأن هذه
القضية".
وكشفت دراسة
ألمانية أجريت على أكثر من 27 ألف مريض بداء السكري يعالجون بالأنسولين أن أوراما
خبيثة ظهرت بدرجة أكبر في مرضى يعالجون بلانتوس -المعروف أيضا باسم الجارجلين- من
أولئك الذين يعالجون بجرعات من الأنسولين البشري المعروف.
وقال مدير المعهد
الألماني لجودة وفاعلية الرعاية الصحية بيتر سافيكي الذي شارك في إعداد الدراسة
"تحليلنا لا يوفر دليلا قاطعا على أن الجارجلين يعزز الإصابة بالسرطان بيد أن
دراستنا أثارت بالفعل شكا ملحا يجب أن تكون له نتائج على علاج المرضى".
وفي
أعقاب تلك الدراسة الألمانية الأصلية التي وردت في الدورية الأوروبية لمرض السكري،
أجري المزيد من الأبحاث باستخدام ثلاث قواعد بيانات أكبر أو سجلات للمرضى في السويد
وأسكتلندا والمملكة المتحدة.
ففي الدراسة السويدية التي أجريت على نحو 115
ألف مريض يعالجون بالأنسولين تبين أن الذين يعالجون بلانتوس وحده يصل احتمال
إصابتهم بسرطان الثدي إلى المثلين تقريبا من الذين يعالجون بأنواع أخرى من
الأنسولين.
كما أظهرت الدراسة الأسكتلندية التي أجريت على أكثر من 49 ألف
مريض أن المرضى الذين يعالجون بلانتوس يرجح بدرجة أكبر إصابتهم بالسرطان بما في ذلك
سرطان الثدي، رغم أن الاختلاف لم يصل إلى درجة تمثل أهمية إحصائية.
ولم تجد
الدراسة، التي أجريت في المملكة المتحدة وهي الأصغر من بين الدراسات الأربع وأجريت
على أكثر من 10 آلاف مريض، صلة بين لانتوس والإصابة بالسرطان.
وأوصت الجمعية
الأوروبية لأبحاث مرض السكري المعروفة اختصارا بـ"أي.أي.أس.دي" اعتمادا على نتائج
الدراسات الثلاث من ألمانيا والسويد وأسكتلندا بالمزيد من الدراسات بشأن احتمال
إصابة المتداوين بلانتوس بالسرطان.