الجيش العراقي يجتاز أول اختبار أمني
قال مسؤولون عراقيون إن أكبر الاحتفالات الدينية منذ انسحاب
القوات الاميركية من المدن العراقية انتهت يوم السبت بسلام في مؤشر على أن قوات
الامن العراقية ربما تكون قد نجحت في أول اختبار مهم لها.
وتجمع ملايين الزوار معظمهم يرتدي الملابس السوداء في
مسيرات نحو مرقد الامام موسى الكاظم ذي القبة الذهبية بشمال بغداد والذي كان مسرحا
لبعض من أكثر الهجمات دموية ضد المدنيين العراقيين منذ الغزو الذي قادته الولايات
المتحدة ضد العراق عام 2003.
وهذه الزيارة التي تتكرر كل سنة لاحياء ذكرى رحيل
الامام موسى الكاظم بلغت ذروتها يوم السبت تحت حراسة مشددة. وتجرى الانتخابات
العامة في يناير كانون الثاني بينما راهن رئيس الوزراء نوري المالكي بسمعته على
تحسين الحالة الامنية.
وقال جواد البولاني، وزير الداخلية العراقي، للخدمة
العربية بهيئة الاذاعة البريطانية، إن قوات الأمن العراقية نجحت نجاحاً مشهوداً في
تنفيذ الإجراءات والتدابير التي وضعت لتأمين مئات الكيلومترات للوصول إلى المدينة
المقدسة في الكاظمية لحضور مناسبة إحياء ذكرى وفاة الإمام موسى الكاظم.
وأضاف أن
قوات الأمن العراقية أمنت الطرق على مسافة تمتد مئات الكيلومترات، وساهمت المحافظات
في وضع خطط أمنية لإيصال الزائرين إلى المدينة المقدسة، وداخل مدينة الكاظمية شملت
التدابير وضع أطواق لتنفيذ عمليات تفتيش وتدقيق للداخلين ونصب منظومة كاميرات
ومنظومة مراقبة وكان هناك جهد جوي يرافق العمل الأمني والعسكري على الأرض لمتابعة
أي نشاط.
واعتبر أن الخطة الأمنية التي وضعت أكدت جاهزية القوات الأمنية
العراقية في التعاطي مع حدث كبير مثل هذه الزيارة، وهي من أنجح العمليات العسكرية
والأمنية التي نفذتها القوات الأمنية العراقية، مشيراً إلى أن الجيش الأميركي قدم
دعماً فنياً وتقنياً واستخبارياً لقوات الأمن العراقية في مناطق معينة.
قال مسؤولون عراقيون إن أكبر الاحتفالات الدينية منذ انسحاب
القوات الاميركية من المدن العراقية انتهت يوم السبت بسلام في مؤشر على أن قوات
الامن العراقية ربما تكون قد نجحت في أول اختبار مهم لها.
وتجمع ملايين الزوار معظمهم يرتدي الملابس السوداء في
مسيرات نحو مرقد الامام موسى الكاظم ذي القبة الذهبية بشمال بغداد والذي كان مسرحا
لبعض من أكثر الهجمات دموية ضد المدنيين العراقيين منذ الغزو الذي قادته الولايات
المتحدة ضد العراق عام 2003.
وهذه الزيارة التي تتكرر كل سنة لاحياء ذكرى رحيل
الامام موسى الكاظم بلغت ذروتها يوم السبت تحت حراسة مشددة. وتجرى الانتخابات
العامة في يناير كانون الثاني بينما راهن رئيس الوزراء نوري المالكي بسمعته على
تحسين الحالة الامنية.
وقال جواد البولاني، وزير الداخلية العراقي، للخدمة
العربية بهيئة الاذاعة البريطانية، إن قوات الأمن العراقية نجحت نجاحاً مشهوداً في
تنفيذ الإجراءات والتدابير التي وضعت لتأمين مئات الكيلومترات للوصول إلى المدينة
المقدسة في الكاظمية لحضور مناسبة إحياء ذكرى وفاة الإمام موسى الكاظم.
وأضاف أن
قوات الأمن العراقية أمنت الطرق على مسافة تمتد مئات الكيلومترات، وساهمت المحافظات
في وضع خطط أمنية لإيصال الزائرين إلى المدينة المقدسة، وداخل مدينة الكاظمية شملت
التدابير وضع أطواق لتنفيذ عمليات تفتيش وتدقيق للداخلين ونصب منظومة كاميرات
ومنظومة مراقبة وكان هناك جهد جوي يرافق العمل الأمني والعسكري على الأرض لمتابعة
أي نشاط.
واعتبر أن الخطة الأمنية التي وضعت أكدت جاهزية القوات الأمنية
العراقية في التعاطي مع حدث كبير مثل هذه الزيارة، وهي من أنجح العمليات العسكرية
والأمنية التي نفذتها القوات الأمنية العراقية، مشيراً إلى أن الجيش الأميركي قدم
دعماً فنياً وتقنياً واستخبارياً لقوات الأمن العراقية في مناطق معينة.