تسجيل اول صدام عنيف بين اوباما
ونتنياهو
طالبت الولايات المتحدة إسرائيل بوقف مشروع البناء المقرر
تنفيذه في محيط فندق شيفرد في حي الشيخ جراح بمدينة القدس .
هذا ما نشرته الإذاعة الإسرائيلية ريشيت بيت ، اليوم، أن
وزارة الخارجية الأميركية استدعت السفير الإسرائيلي الجديد في واشنطن مايكل اورين
نهاية الأسبوع الماضي، ونقلت إليه رسالة واضحة تقضي بوقف إسرائيل فورا الاستعدادات
للقيام بأعمال البناء ضمن المشروع المذكور، كون البناء في حيّ الشيخ جراح سيغير
الطبيعة الديموغرافية للمنطقة.
وبينت الإذاعة أن مصدر سياسي إسرائيلي وصفته
برفيع المستوى قال، صباح اليوم، ان حق اسرائيل في البناء في 'شرقي العاصمة' غير
قابل للتشكيك ولا يقبل المناقشة.
وزعم المصدر أن هذا المشروع حصل على كافة
التصاريح من قبل 'سلطات التنظيم والبناء' وان الحكومة الإسرائيلية لا تنوي التدخل
في هذه القضية.
نتنياهو: لا يمكننا قبول مثل هذه التقليصات
في القدس الشرقية
ويفيد مراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما
ان رئيس الحكومة الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ذكر في تعقيب سريع على مطالب الرئيس
الأمريكي بوقف البناء في القدس الشرقية بالقول: "سيادتنا في القدس ليست قابلة
للزعزعة، لا يمكننا قبول مثل هذه التقليصات في القدس الشرقية".
وأضاف رئيس
الحكومة: "رأيت اليوم عناوين في الصحف بخصوص القدس. أود أن أوضّح أن القدس الموّحدة
هي عاصمة الشعب اليهودي في دولة اسرائيل، وسيادتنا فيها غير قابلة
للزعزعة".
وشدد نتنياهو: "لا يمكنني أن أتخيّل ما كان ليحدث لو كان شخصا ما
يقترح أنه لا يمكن اليهود شراء منازل أو أن يكونوا في أحياء معينة في لندن، نيو
يورك، باريس أو روما، كانت لا بد أن تكون صرخة دولية كبيرة، لذلك لا يمكننا قبول
تقليصات كهذه في شرقي القدس".
ليبرمان : هناك الكثير من العائلات العربية التي تبني منازل في أحياء
يهودية بالقدس
وكان وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان قد قال قبل جلسة
الحكومة، متطرقا لاستدعاء سفير اسرائيل في واشنطن لمحادثات توضيحية في الموضوع:
"أنا أحاول أن أكون لطيفا" وعرّف الانتقادات الأمريكية كـ"مثيرة للدهشة".
وقال
الوزير: "هناك الكثير من العائلات العربية التي تبني منازل في أحياء نافيه يعقوف
وفي حي التلة الفرنسية. لم أسمع يوما ملاحظة بهذا الخصوص، لا من الولايات المتحدة
ولا من اوروبا. لا يمكن تصّور أنه بالقدس بالذات سنقوم بالتمييز ضد مواطنين يهود
بحيث لا يتمكنون من البناء".
أولمرت يطالب واشنطن بوقف ضغوطاتها لتجميد بناء
المستوطنات
وفي سياق متصل دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي
السابق إيهود أولمرت الولايات المتحدة إلى وقف ضغوطها لتجميد بناء المستوطنات في
الأراضي الفلسطينينة .
ونقلت صحيفة "هآرتس" السبت عن أولمرت قوله في مقالة
نشرتها صحيفة "واشنطن بوست" : " على الولايات أن توقف حملتها الشرسة التي تشنها على
البناء الاستيطاني وتتطرق لمناقشة موضوعات أخرى اكثر توسعا من تلك ".
وأضاف
أولمرت قائلا : " إن الاتفاقات التي تم صياغتها إبان حكومة رئيس الوزراء السابق
آرئيل شارون تنص على الاستمرار في التوسع في البناء الاستيطاني وفقا لاحتياجات
النمو الطبيعي ".
وتابع رئيس الوزراء السابق القول :" سوف يستمر بناء المستوطنات
بناء على تلك الاتفاقات ، فقد تم عقد مؤتمر" انابوليس" في نوفمبر/ تشرين الثاني من
2007على أساس الاستمرار في بناء المستوطنات لا لتجميدها ".
ونتنياهو
طالبت الولايات المتحدة إسرائيل بوقف مشروع البناء المقرر
تنفيذه في محيط فندق شيفرد في حي الشيخ جراح بمدينة القدس .
هذا ما نشرته الإذاعة الإسرائيلية ريشيت بيت ، اليوم، أن
وزارة الخارجية الأميركية استدعت السفير الإسرائيلي الجديد في واشنطن مايكل اورين
نهاية الأسبوع الماضي، ونقلت إليه رسالة واضحة تقضي بوقف إسرائيل فورا الاستعدادات
للقيام بأعمال البناء ضمن المشروع المذكور، كون البناء في حيّ الشيخ جراح سيغير
الطبيعة الديموغرافية للمنطقة.
وبينت الإذاعة أن مصدر سياسي إسرائيلي وصفته
برفيع المستوى قال، صباح اليوم، ان حق اسرائيل في البناء في 'شرقي العاصمة' غير
قابل للتشكيك ولا يقبل المناقشة.
وزعم المصدر أن هذا المشروع حصل على كافة
التصاريح من قبل 'سلطات التنظيم والبناء' وان الحكومة الإسرائيلية لا تنوي التدخل
في هذه القضية.
نتنياهو: لا يمكننا قبول مثل هذه التقليصات
في القدس الشرقية
ويفيد مراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما
ان رئيس الحكومة الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ذكر في تعقيب سريع على مطالب الرئيس
الأمريكي بوقف البناء في القدس الشرقية بالقول: "سيادتنا في القدس ليست قابلة
للزعزعة، لا يمكننا قبول مثل هذه التقليصات في القدس الشرقية".
وأضاف رئيس
الحكومة: "رأيت اليوم عناوين في الصحف بخصوص القدس. أود أن أوضّح أن القدس الموّحدة
هي عاصمة الشعب اليهودي في دولة اسرائيل، وسيادتنا فيها غير قابلة
للزعزعة".
وشدد نتنياهو: "لا يمكنني أن أتخيّل ما كان ليحدث لو كان شخصا ما
يقترح أنه لا يمكن اليهود شراء منازل أو أن يكونوا في أحياء معينة في لندن، نيو
يورك، باريس أو روما، كانت لا بد أن تكون صرخة دولية كبيرة، لذلك لا يمكننا قبول
تقليصات كهذه في شرقي القدس".
ليبرمان : هناك الكثير من العائلات العربية التي تبني منازل في أحياء
يهودية بالقدس
وكان وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان قد قال قبل جلسة
الحكومة، متطرقا لاستدعاء سفير اسرائيل في واشنطن لمحادثات توضيحية في الموضوع:
"أنا أحاول أن أكون لطيفا" وعرّف الانتقادات الأمريكية كـ"مثيرة للدهشة".
وقال
الوزير: "هناك الكثير من العائلات العربية التي تبني منازل في أحياء نافيه يعقوف
وفي حي التلة الفرنسية. لم أسمع يوما ملاحظة بهذا الخصوص، لا من الولايات المتحدة
ولا من اوروبا. لا يمكن تصّور أنه بالقدس بالذات سنقوم بالتمييز ضد مواطنين يهود
بحيث لا يتمكنون من البناء".
أولمرت يطالب واشنطن بوقف ضغوطاتها لتجميد بناء
المستوطنات
وفي سياق متصل دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي
السابق إيهود أولمرت الولايات المتحدة إلى وقف ضغوطها لتجميد بناء المستوطنات في
الأراضي الفلسطينينة .
ونقلت صحيفة "هآرتس" السبت عن أولمرت قوله في مقالة
نشرتها صحيفة "واشنطن بوست" : " على الولايات أن توقف حملتها الشرسة التي تشنها على
البناء الاستيطاني وتتطرق لمناقشة موضوعات أخرى اكثر توسعا من تلك ".
وأضاف
أولمرت قائلا : " إن الاتفاقات التي تم صياغتها إبان حكومة رئيس الوزراء السابق
آرئيل شارون تنص على الاستمرار في التوسع في البناء الاستيطاني وفقا لاحتياجات
النمو الطبيعي ".
وتابع رئيس الوزراء السابق القول :" سوف يستمر بناء المستوطنات
بناء على تلك الاتفاقات ، فقد تم عقد مؤتمر" انابوليس" في نوفمبر/ تشرين الثاني من
2007على أساس الاستمرار في بناء المستوطنات لا لتجميدها ".