خاتمي يطالب باستفتاء على شرعية إعادة انتخاب نجاد
ذكرت تقارير أن الرئيس الإيراني السابق حمد خاتمي طالب أمس
الأحد بإجراء استفتاء بشأن شرعية إعادة انتخاب الرئيس محمود أحمدي نجاد.
ونقل موقع إلكتروني تابع للتيار
الإصلاحي عن خاتمي القول خلال اجتماع مع عائلات المعتقلين السياسيين إن "المخرج
الوحيد للأزمة الحالية هو إجراء استفتاء يسأل فيه الشعب حول ما إذا كان راضيا
بالوضع السياسي الراهن أم لا".
وأضاف الرئيس الإصلاحي السابق "إذا صوتت الأغلبية
لصالح إعادة انتخاب أحمدي نجاد، فإننا المعارضة سنسلم أيضا".
وكان أحمدي نجاد
دفع الرئيس السابق الذي تولى سدة الحكم لثماني سنوات خلال الفترة بين عامي 1997
و2005 باتجاه الدخول في معسكر المعارضة بعدما وصف سياسات خاتمي بأنها "عار" على
بلاده.
وقال خاتمي "في الوضع الراهن، لم يتعرض الجزء الجمهوري من جمهورية إيران
الإسلامية للتحدي فحسب وإنما تم خدش الجزء الإسلامي منها أيضا"، وذلك في إشارة إلى
عمليات الاعتقال التي لا تتم بحق متظاهرين فحسب وإنما تطال وزراء ونواب سابقين في
البرلمان أيضا.
وأوضح خاتمي أن "الجزء الإسلامي من النظام يعني سيادة العدل ،
ولكن للأسف هذا المبدأ تشكك فيه العديد من الهيئات الحاكمة".
ذكرت تقارير أن الرئيس الإيراني السابق حمد خاتمي طالب أمس
الأحد بإجراء استفتاء بشأن شرعية إعادة انتخاب الرئيس محمود أحمدي نجاد.
ونقل موقع إلكتروني تابع للتيار
الإصلاحي عن خاتمي القول خلال اجتماع مع عائلات المعتقلين السياسيين إن "المخرج
الوحيد للأزمة الحالية هو إجراء استفتاء يسأل فيه الشعب حول ما إذا كان راضيا
بالوضع السياسي الراهن أم لا".
وأضاف الرئيس الإصلاحي السابق "إذا صوتت الأغلبية
لصالح إعادة انتخاب أحمدي نجاد، فإننا المعارضة سنسلم أيضا".
وكان أحمدي نجاد
دفع الرئيس السابق الذي تولى سدة الحكم لثماني سنوات خلال الفترة بين عامي 1997
و2005 باتجاه الدخول في معسكر المعارضة بعدما وصف سياسات خاتمي بأنها "عار" على
بلاده.
وقال خاتمي "في الوضع الراهن، لم يتعرض الجزء الجمهوري من جمهورية إيران
الإسلامية للتحدي فحسب وإنما تم خدش الجزء الإسلامي منها أيضا"، وذلك في إشارة إلى
عمليات الاعتقال التي لا تتم بحق متظاهرين فحسب وإنما تطال وزراء ونواب سابقين في
البرلمان أيضا.
وأوضح خاتمي أن "الجزء الإسلامي من النظام يعني سيادة العدل ،
ولكن للأسف هذا المبدأ تشكك فيه العديد من الهيئات الحاكمة".