سقوط عشرات القتلى في معارك ضارية بمقديشو
قتل ما لا يقل عن 23 شخصا وجرح أكثر من 50 آخرون في اشتباكات
ضارية بين قوات الحكومة الصومالية ومسلحي حركة "شباب المجاهدين" .
وقال مراسل قناة "الجزيرة"
الإخبارية ان القوات الحكومية هاجمت مراكزا للمعارضة الصومالية في احدى المقاطعات
التي تسيطر عليها ، فيما قامت قوات الاتحاد الافريقي بشن قصف عشوائي على سوق بكارة
في العاصمة مقديشو .
واوضح المراسل ان عدد القتلى لايزال في ازدياد مستمر ، لان
كثيرا من الجرحي لايجدون الرعاية من المستشفيات في مقديشو. وتحاول القوات الحكومية
دحر قوات المعارضة المتمردة عليها من قواعدها في مقديشو لابعادها عن الاماكن
الحساسة ، حيث تركزت المعارك في مناطق شمالي العاصمة وحول القصر الرئاسي.
يأتي
ذلك فيما أعلن مسؤولو المحاكم الإسلامية في منطقة هران انسحابهم من اتفاق العمل مع
الحكومة المؤقتة في البلاد. وقالوا إنهم سيقاتلون الآن قوات الحكومة والقوات
الأجنبية في الصومال.
وفي وقت سابق أفادت الأنباء بأن قوات حفظ السلام التابعة
للاتحاد الافريقي حذرت المتشددين الاسلاميين الذين يحاولون السيطرة علي مواقع تابعة
للحكومة الصومالية من أن عليهم التراجع عن ذلك وإلا فأنهم سيواجهون ردا حاسما من
القوة الأفريقية.
وكان احد القادة العسكريين المحليين في الصومال قال ان مقاتلين
اجانب بدأوا في التدفق الى الصومال للانضمام الى مسلحي تنظيم الشباب الاسلامي
المتطرف، الذي يعتقد انه صلات بتنظيم القاعدة.
وعزز القتال المخاوف الغربية من
إمكانية نجاح المسلحين في الإطاحة بالرئيس الصومالي شيخ شريف شيخ أحمد مما قد يجعل
الصومال مركزا لمعسكرات تدريب تنظيم القاعدة.
قتل ما لا يقل عن 23 شخصا وجرح أكثر من 50 آخرون في اشتباكات
ضارية بين قوات الحكومة الصومالية ومسلحي حركة "شباب المجاهدين" .
وقال مراسل قناة "الجزيرة"
الإخبارية ان القوات الحكومية هاجمت مراكزا للمعارضة الصومالية في احدى المقاطعات
التي تسيطر عليها ، فيما قامت قوات الاتحاد الافريقي بشن قصف عشوائي على سوق بكارة
في العاصمة مقديشو .
واوضح المراسل ان عدد القتلى لايزال في ازدياد مستمر ، لان
كثيرا من الجرحي لايجدون الرعاية من المستشفيات في مقديشو. وتحاول القوات الحكومية
دحر قوات المعارضة المتمردة عليها من قواعدها في مقديشو لابعادها عن الاماكن
الحساسة ، حيث تركزت المعارك في مناطق شمالي العاصمة وحول القصر الرئاسي.
يأتي
ذلك فيما أعلن مسؤولو المحاكم الإسلامية في منطقة هران انسحابهم من اتفاق العمل مع
الحكومة المؤقتة في البلاد. وقالوا إنهم سيقاتلون الآن قوات الحكومة والقوات
الأجنبية في الصومال.
وفي وقت سابق أفادت الأنباء بأن قوات حفظ السلام التابعة
للاتحاد الافريقي حذرت المتشددين الاسلاميين الذين يحاولون السيطرة علي مواقع تابعة
للحكومة الصومالية من أن عليهم التراجع عن ذلك وإلا فأنهم سيواجهون ردا حاسما من
القوة الأفريقية.
وكان احد القادة العسكريين المحليين في الصومال قال ان مقاتلين
اجانب بدأوا في التدفق الى الصومال للانضمام الى مسلحي تنظيم الشباب الاسلامي
المتطرف، الذي يعتقد انه صلات بتنظيم القاعدة.
وعزز القتال المخاوف الغربية من
إمكانية نجاح المسلحين في الإطاحة بالرئيس الصومالي شيخ شريف شيخ أحمد مما قد يجعل
الصومال مركزا لمعسكرات تدريب تنظيم القاعدة.