إيران تعلن رسميا فوز أحمد نجاد بالرئاسة
أكدت إيران اعادة انتخاب الرئيس محمود أحمدي نجاد لفترة ثانية
وقالت إن النزاع الذي نشب حول الانتخابات التي أجريت في 12 يونيو/حزيران
انتهى
مما لا يجعل هناك خيارات تذكر أمام المعارضين الذين قالوا انه تم
التلاعب في الانتخابات.
وقال مجلس صيانة الدستور أعلى سلطة تشريعية في البلاد أن
إعادة فرز لجزء من الاصوات يوم الاثنين أثبت عدم صحة شكاوى المعارضين المؤيدين
للإصلاح من حدوث مخالفات.
وكان المعارضون قد قالوا إن فرز الأصوات ليس كافيا
وان الحل الوحيد هو إعلان إلغاء الانتخابات.
وزادت شرطة مكافحة الشغب من وجودها
في العاصمة طهران ولكن لم تظهر دلائل على وقوع اضطرابات كبرى في وقت متأخر يوم
الاثنين على نقيض الاحتجاجات التي شارك فيها عشرات الآلاف والتي اندلعت عندما أعلن
لأول مرة فوز الرئيس أحمدي نجاد في الانتخابات.
وتقول وسائل إعلام حكومية إن 20
شخصا لقوا حتفهم في أعمال العنف التي ظهرت مع الاحتجاجات والتي تبادلت فيها الحكومة
والمعارضة اتهامات بالمسؤولية عنها. وتمكنت ميليشيا الباسيج وقوة مكافحة الشغب من
فض المظاهرات.
وقال التلفزيون الرسمي الإيراني "أعلن أمين مجلس صيانة الدستور في
خطاب الى وزير الداخلية القرار النهائي للمجلس... ويعلن اقرار دقة نتائج.. انتخابات
الرئاسة".
وكشفت الانتخابات وما أعقبها من اضطرابات عن وجود انقسامات داخل
المؤسسة السياسية في إيران ودفعت بالبلاد الى أشد أزماتها منذ قيام الثورة
الاسلامية عام 1979.
أكدت إيران اعادة انتخاب الرئيس محمود أحمدي نجاد لفترة ثانية
وقالت إن النزاع الذي نشب حول الانتخابات التي أجريت في 12 يونيو/حزيران
انتهى
مما لا يجعل هناك خيارات تذكر أمام المعارضين الذين قالوا انه تم
التلاعب في الانتخابات.
وقال مجلس صيانة الدستور أعلى سلطة تشريعية في البلاد أن
إعادة فرز لجزء من الاصوات يوم الاثنين أثبت عدم صحة شكاوى المعارضين المؤيدين
للإصلاح من حدوث مخالفات.
وكان المعارضون قد قالوا إن فرز الأصوات ليس كافيا
وان الحل الوحيد هو إعلان إلغاء الانتخابات.
وزادت شرطة مكافحة الشغب من وجودها
في العاصمة طهران ولكن لم تظهر دلائل على وقوع اضطرابات كبرى في وقت متأخر يوم
الاثنين على نقيض الاحتجاجات التي شارك فيها عشرات الآلاف والتي اندلعت عندما أعلن
لأول مرة فوز الرئيس أحمدي نجاد في الانتخابات.
وتقول وسائل إعلام حكومية إن 20
شخصا لقوا حتفهم في أعمال العنف التي ظهرت مع الاحتجاجات والتي تبادلت فيها الحكومة
والمعارضة اتهامات بالمسؤولية عنها. وتمكنت ميليشيا الباسيج وقوة مكافحة الشغب من
فض المظاهرات.
وقال التلفزيون الرسمي الإيراني "أعلن أمين مجلس صيانة الدستور في
خطاب الى وزير الداخلية القرار النهائي للمجلس... ويعلن اقرار دقة نتائج.. انتخابات
الرئاسة".
وكشفت الانتخابات وما أعقبها من اضطرابات عن وجود انقسامات داخل
المؤسسة السياسية في إيران ودفعت بالبلاد الى أشد أزماتها منذ قيام الثورة
الاسلامية عام 1979.