غضب عارم بعد شتم احمدي نجاد لصحابة الرسول
محمد
تصاعدت ردود الافعال العربية والإسلامية المنددة بقيام الرئيس
الإيراني أحمدي نجاد بسب صحابة رسول الله , رضي الله عنهم , على إحدى القنوات
التليفزيونية الإيرانية.
وكان نجاد قد تجاوز الخطوط الحمراء لأكثر من مليار مسلم سني فشتم حواريي
الرسول محمد صلى الله عليه وسلم : ال.......ر بن العوام وطلحة بن عبيد الله رضي الله
عنهما وهما من العشرة المبشرين بالجنة، ومن أهل بدر وبيعة الرضوان وممن رضي الله
عنهم ورضوا عنه.
وصرح نجاد في خطاب له بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية
الإيرانية التي جرت مؤخرا وشكك الكثيرون في نزاهتها : "ان من يكون صالحا لن يبقى
اذا لم يداوم على عمل الخير وقام بالتجديد" , وضرب مثالا "اراد به الطعن في
المسلمين والصحابة , حيث طعن في بشارة طلحة وال.......ر بالجنة وقال انهم بشروا بالجنة
ومن ثم صار مصيرهم في النهاية غير ذلك، في إشارة إلى مقتلهما".
مفترض على نجاد ان يحترم مشاعر مليار مسلم
وأكدت ردود الأفعال "إن ما قام به نجاد يعتبر تصرفا مرفوضا من قبل مسؤول
رسمي ايراني، يفترض فيه ان يحترم مشاعر مليار مسلم وان لا ينزل الى هذا المستوى من
البذاءة، فان كان الامر غير مقبول اساسا من ادعياء الدين ولابسي العمامات السود،
فانه من باب اولى ان صدر عن مسؤول رسمي بدرجة رئيس جمهورية فانه يجعله عرضة
للمساءلة الادبية والمعنوية والدبلوماسية ويحق لكل رؤساء وزعماء المسلمين الاحتجاج
عليه وارسال رسائل الاستنكار لهذا التصرف الخالي من كل ذوق".
وكان الكثير من
علماء أهل السنة حذروا مرارا وتكرارا من خطر المد الشيعي في البلاد السنية، وطالبوا
"بالحذر من هذه المساعي الفارسية ، لأن ما يقوم به (المبشرون الايرانيون) المدعومون
بالمال الوفير والعطايا، هو ليس نشر الاسلام الحنيف باصوله الواضحة المتفق عليها
بين الشيعة الامامية واهل السنة، بل هو نشر البدع والمخالفات والفتن من اجل تخريب
العقول والانقياد للاثير الصفوي وليس التشيع العربي".
ومن بين ردود الأفعال التي
نددت بتصريحات نجاد، الداعية السعودي عائض القرني والذي أكد "ان المدعو أحمدي نجاد
بسبه للصحابة رضوان الله عليهم ،يكشف عن وجهه القبيح وحقده الأسود على أصحاب الرسول
صلى الله عليه وسلم، وهو بهذا الفعل المشين والمسلك الدنيء يقدح في الإسلام مباشرة؛
لأن الصحابة هم حملة الإسلام وحفّاظ الحديث وهم الذين بلغوا الدّين إلى من بعدهم
وقد ائتمنهم الله وزكاهم وأثنى عليهم ومدحهم رسولنا صلى الله عليه وسلم ونهى عن
تنقّصهم أو التعرض لمكانتهم أو احتقارهم".
ليت هذا البائس المسكين اشتغل بفلتاته العقلية
وطلعاته الفجة
واضاف القرني في بيان له : "ليت هذا البائس المسكين اشتغل
بفلتاته العقلية وطلعاته الفجة، وحركات (نص كم) التي يهرف بها كقوله : إنه سوف يمسح
إسرائيل من الخارطة، فلما أحرقت إسرائيل غزة وهدمت البيوت على ساكنيها لم يطلق ولو
قذيفة واحدة، بل بلغ من جبنه وطيشه وصلفه أن أمر حزب الله في لبنان بضبط النفس
والسكينة السكينة، والهدوء الهدوء، ولسان الحال (أَزِفَتْ الآزِفَةُ، لَيْسَ لَهَا
مِن دُونِ اللَّهِ كَاشِفَةٌ)، فلما أُطلقت قذيفة من لبنان أثناء حرب غزة على حدود
إسرائيل قام مندوب حزب الله فطلّق بالثلاث أن الحزب بريء من هذه القذيفة براءة
الذئب من دم يوسف".
وتابع القرني في بيانه : "نحن المسلمون يجب علينا جميعاً أن
نقف صفاً واحداً حماية لقرابة صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فمن أصول
عقيدتنا حب القرابة والصحابة وتوليهم وتوقيرهم وتقديرهم والذبِّ عنهم عملاً بقول
الله تعالى (وَالَّذِينَ جَاؤُوا مِن بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا
وَلِإخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا
غِلًّا لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ) وامتثالاً لقول
الرسول صلى الله عليه وسلم : «لا تسبوا أصحابي فوالذي نفسي بيده لو أنفق أحدكم مثل
أحد ذهباً أو فضة ما بلغ مدّ أحدهم ولا نصيفه».
ومن جانبه، انتقد الدكتور الشريف
حاتم بن عارف العوني عضو مجلس الشورى السعودي، الإساءة التي قام بها نجاد ضد
الصحابة – رضوان الله عليهم- وقال له: "إنك أسأت إلى مشاعر مليار مسلم من أهل السنة
إساءة بالغة بتعرضكم لكبار رموز الإسلام
".
من المنتظر ان تعتذروا للعالم
الاسلامي
وقال العوني: "إنه لا يليق برجل سياسة كبير في مستوى رئيس دولة
, أن تسيئوا إلى مشاعر مليار مسلم من أهل السنة هذه الإساءة البالغة بتعرضكم لاثنين
من كبار رموز الإسلام عندهم , ولا يليق برجل سياسة كبير في مستوى رئيس دولة أن يفعل
ذلك ؛ لأنه سيخسر بذلك أكثر مما يربح , ويزيد من النار الطائفية في المنطقة اشتعالا
, ويصل بها مستوى جديدا , لم يكن قد وصل إليه سابقا".
وطالب عضو مجلس الشورى
السعودي نجاد بالاعتذار لجماهير أهل السنة قائلا: "ومع أني لا أسمح لنفسي هنا أن
أناقشكم في قناعتكم الخاصة التي يوافقكم عليها عدد كبير من أبناء أمتكم, ويخالفكم
فيها أهل السنة كلهم , وهم الغالبية الكبرى من المسلمين ؛ إلا أن المنتظر أن
تعتذروا للعالم الإسلامي عن هذه الإساءة , فالقناعات الخاصة لا تجيز الإساءة لمشاعر
مئات الملايين من المسلمين".
محمد
تصاعدت ردود الافعال العربية والإسلامية المنددة بقيام الرئيس
الإيراني أحمدي نجاد بسب صحابة رسول الله , رضي الله عنهم , على إحدى القنوات
التليفزيونية الإيرانية.
وكان نجاد قد تجاوز الخطوط الحمراء لأكثر من مليار مسلم سني فشتم حواريي
الرسول محمد صلى الله عليه وسلم : ال.......ر بن العوام وطلحة بن عبيد الله رضي الله
عنهما وهما من العشرة المبشرين بالجنة، ومن أهل بدر وبيعة الرضوان وممن رضي الله
عنهم ورضوا عنه.
وصرح نجاد في خطاب له بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية
الإيرانية التي جرت مؤخرا وشكك الكثيرون في نزاهتها : "ان من يكون صالحا لن يبقى
اذا لم يداوم على عمل الخير وقام بالتجديد" , وضرب مثالا "اراد به الطعن في
المسلمين والصحابة , حيث طعن في بشارة طلحة وال.......ر بالجنة وقال انهم بشروا بالجنة
ومن ثم صار مصيرهم في النهاية غير ذلك، في إشارة إلى مقتلهما".
مفترض على نجاد ان يحترم مشاعر مليار مسلم
وأكدت ردود الأفعال "إن ما قام به نجاد يعتبر تصرفا مرفوضا من قبل مسؤول
رسمي ايراني، يفترض فيه ان يحترم مشاعر مليار مسلم وان لا ينزل الى هذا المستوى من
البذاءة، فان كان الامر غير مقبول اساسا من ادعياء الدين ولابسي العمامات السود،
فانه من باب اولى ان صدر عن مسؤول رسمي بدرجة رئيس جمهورية فانه يجعله عرضة
للمساءلة الادبية والمعنوية والدبلوماسية ويحق لكل رؤساء وزعماء المسلمين الاحتجاج
عليه وارسال رسائل الاستنكار لهذا التصرف الخالي من كل ذوق".
وكان الكثير من
علماء أهل السنة حذروا مرارا وتكرارا من خطر المد الشيعي في البلاد السنية، وطالبوا
"بالحذر من هذه المساعي الفارسية ، لأن ما يقوم به (المبشرون الايرانيون) المدعومون
بالمال الوفير والعطايا، هو ليس نشر الاسلام الحنيف باصوله الواضحة المتفق عليها
بين الشيعة الامامية واهل السنة، بل هو نشر البدع والمخالفات والفتن من اجل تخريب
العقول والانقياد للاثير الصفوي وليس التشيع العربي".
ومن بين ردود الأفعال التي
نددت بتصريحات نجاد، الداعية السعودي عائض القرني والذي أكد "ان المدعو أحمدي نجاد
بسبه للصحابة رضوان الله عليهم ،يكشف عن وجهه القبيح وحقده الأسود على أصحاب الرسول
صلى الله عليه وسلم، وهو بهذا الفعل المشين والمسلك الدنيء يقدح في الإسلام مباشرة؛
لأن الصحابة هم حملة الإسلام وحفّاظ الحديث وهم الذين بلغوا الدّين إلى من بعدهم
وقد ائتمنهم الله وزكاهم وأثنى عليهم ومدحهم رسولنا صلى الله عليه وسلم ونهى عن
تنقّصهم أو التعرض لمكانتهم أو احتقارهم".
ليت هذا البائس المسكين اشتغل بفلتاته العقلية
وطلعاته الفجة
واضاف القرني في بيان له : "ليت هذا البائس المسكين اشتغل
بفلتاته العقلية وطلعاته الفجة، وحركات (نص كم) التي يهرف بها كقوله : إنه سوف يمسح
إسرائيل من الخارطة، فلما أحرقت إسرائيل غزة وهدمت البيوت على ساكنيها لم يطلق ولو
قذيفة واحدة، بل بلغ من جبنه وطيشه وصلفه أن أمر حزب الله في لبنان بضبط النفس
والسكينة السكينة، والهدوء الهدوء، ولسان الحال (أَزِفَتْ الآزِفَةُ، لَيْسَ لَهَا
مِن دُونِ اللَّهِ كَاشِفَةٌ)، فلما أُطلقت قذيفة من لبنان أثناء حرب غزة على حدود
إسرائيل قام مندوب حزب الله فطلّق بالثلاث أن الحزب بريء من هذه القذيفة براءة
الذئب من دم يوسف".
وتابع القرني في بيانه : "نحن المسلمون يجب علينا جميعاً أن
نقف صفاً واحداً حماية لقرابة صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فمن أصول
عقيدتنا حب القرابة والصحابة وتوليهم وتوقيرهم وتقديرهم والذبِّ عنهم عملاً بقول
الله تعالى (وَالَّذِينَ جَاؤُوا مِن بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا
وَلِإخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا
غِلًّا لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ) وامتثالاً لقول
الرسول صلى الله عليه وسلم : «لا تسبوا أصحابي فوالذي نفسي بيده لو أنفق أحدكم مثل
أحد ذهباً أو فضة ما بلغ مدّ أحدهم ولا نصيفه».
ومن جانبه، انتقد الدكتور الشريف
حاتم بن عارف العوني عضو مجلس الشورى السعودي، الإساءة التي قام بها نجاد ضد
الصحابة – رضوان الله عليهم- وقال له: "إنك أسأت إلى مشاعر مليار مسلم من أهل السنة
إساءة بالغة بتعرضكم لكبار رموز الإسلام
".
من المنتظر ان تعتذروا للعالم
الاسلامي
وقال العوني: "إنه لا يليق برجل سياسة كبير في مستوى رئيس دولة
, أن تسيئوا إلى مشاعر مليار مسلم من أهل السنة هذه الإساءة البالغة بتعرضكم لاثنين
من كبار رموز الإسلام عندهم , ولا يليق برجل سياسة كبير في مستوى رئيس دولة أن يفعل
ذلك ؛ لأنه سيخسر بذلك أكثر مما يربح , ويزيد من النار الطائفية في المنطقة اشتعالا
, ويصل بها مستوى جديدا , لم يكن قد وصل إليه سابقا".
وطالب عضو مجلس الشورى
السعودي نجاد بالاعتذار لجماهير أهل السنة قائلا: "ومع أني لا أسمح لنفسي هنا أن
أناقشكم في قناعتكم الخاصة التي يوافقكم عليها عدد كبير من أبناء أمتكم, ويخالفكم
فيها أهل السنة كلهم , وهم الغالبية الكبرى من المسلمين ؛ إلا أن المنتظر أن
تعتذروا للعالم الإسلامي عن هذه الإساءة , فالقناعات الخاصة لا تجيز الإساءة لمشاعر
مئات الملايين من المسلمين".