آلات متطورة لمراقبة المسنين وبسعر معقول
!
يطور باحثون أميركيون آلات مراقبة روبوتية صحية متطورة بسعر
معقول ،كي يتم استخدامها لتتبع خطوات المسنين أو البقاء على اطلاع دائم على
مؤشراتهم الحيوية.
وبدأ الباحثون من جامعة هيوستن الأميركية برئاسة دريس
بنهادو العمل قبل 4 سنوات على تطوير نظام مراقبة صحي لاسلكي بالاشتراك مع مركز
أبرامسون لمستقبل الصحة ومعهد الأبحاث التابع للكنيسة المنهجية.
وقال بنهادو في
بيان صادر عنه "تقوم هذه التكولوجيا على استخدام ألواح معالجة موجودة في العديد من
الآلات الإلكترونية والتي لا يزيد سعر الواحد منها عن 70 دولاراً، ما يعني ان
الإمدادات في المنزل بكامله لا تكلف أكثر من ألف دولار".
وأضاف "سيسمح نظامنا
بأن يتم تحديد الإشارات الحيوية ومكان المسن من خلال تكنولوجيات غير باهظة الثمن،
ما يسمح بالتالي بأن تكون ردة فعل المعنيين سريعة وفي الوقت المناسب".
ولفت إلى
ان مراقبة خطوات مريض، يعاني من الخرف أو الزهايمر على سبيل المثال، ممكنة من خلال
وضع جهاز تحسس صغير جداً على الحزام أو قطعة ملابس، أما مراقبة المريض الذي لا بد
من التأكد من مؤشراته الحيوية، مثل الحرارة ودقة القلب ومعدل الأوكسيجين، فتقتضي
وضع الجهاز على الجلد مباشرة.
وتتواصل الأجهزة الموجودة مع المريض مع اجهزة أخرى
منتشرة في المنزل موصولة جميعا بجهاز مركزي ينقل الإشارات إلى هاتف أو كومبيوتر
الشخص المسؤول عن المريض المسن. وأكد ان النظام سيكون بسيطاً جداً حتى يتمكن الناس
من تثبيته وتمديده بأنفسهم.
!
يطور باحثون أميركيون آلات مراقبة روبوتية صحية متطورة بسعر
معقول ،كي يتم استخدامها لتتبع خطوات المسنين أو البقاء على اطلاع دائم على
مؤشراتهم الحيوية.
وبدأ الباحثون من جامعة هيوستن الأميركية برئاسة دريس
بنهادو العمل قبل 4 سنوات على تطوير نظام مراقبة صحي لاسلكي بالاشتراك مع مركز
أبرامسون لمستقبل الصحة ومعهد الأبحاث التابع للكنيسة المنهجية.
وقال بنهادو في
بيان صادر عنه "تقوم هذه التكولوجيا على استخدام ألواح معالجة موجودة في العديد من
الآلات الإلكترونية والتي لا يزيد سعر الواحد منها عن 70 دولاراً، ما يعني ان
الإمدادات في المنزل بكامله لا تكلف أكثر من ألف دولار".
وأضاف "سيسمح نظامنا
بأن يتم تحديد الإشارات الحيوية ومكان المسن من خلال تكنولوجيات غير باهظة الثمن،
ما يسمح بالتالي بأن تكون ردة فعل المعنيين سريعة وفي الوقت المناسب".
ولفت إلى
ان مراقبة خطوات مريض، يعاني من الخرف أو الزهايمر على سبيل المثال، ممكنة من خلال
وضع جهاز تحسس صغير جداً على الحزام أو قطعة ملابس، أما مراقبة المريض الذي لا بد
من التأكد من مؤشراته الحيوية، مثل الحرارة ودقة القلب ومعدل الأوكسيجين، فتقتضي
وضع الجهاز على الجلد مباشرة.
وتتواصل الأجهزة الموجودة مع المريض مع اجهزة أخرى
منتشرة في المنزل موصولة جميعا بجهاز مركزي ينقل الإشارات إلى هاتف أو كومبيوتر
الشخص المسؤول عن المريض المسن. وأكد ان النظام سيكون بسيطاً جداً حتى يتمكن الناس
من تثبيته وتمديده بأنفسهم.