غزة- معا- قال القيادي في حركة حماس الدكتور أسامة المزيني: "إن التخطيط والتجهيز والترتيب هو سر نجاح أسر شاليط وإخفائه في بقعة جغرافية صغيرة لا يعرفها الاحتلال بالشبر، رغم عملائه"، موضحاً أن حديثهم عن عدم معرفتهم بمصير شاليط إن كان حياً أو ميتاً بعد الحرب، هو حقيقة وليس "حديث إعلامي".
وأوضح المزيني أن الاحتلال الإسرائيلي بعد العام الأول من أسر شاليط، قبل بمبدأ التفاوض وأرسل الوسيط المصري، منوها أنهم توصلوا إلى بعض التفاهمات.
وأكد المزيني أن التفاوض انتهى في عهد حكومة أولمرت، وجاءت حكومة نتنياهو، التي لم تقدم حتى الآن شيئا، وكل ما يقال في الإعلام عبارة عن "بالونات اختبار" لها أهداف أمنية وإسرائيلية، إضافة لأهداف موجهة للجمهور الإسرائيلي تحديداً.
وحول اختيار مصر لتكون الوسيط اوضح المزيني ان اسرائيل هي التي اختارتها، مبينا ان الحديث كان يدور عن خروج شاليط إلى مصر أولاً، ثم بعد ذلك يسلم إلى الاحتلال بسبب عدم وجود أي علاقة مباشرة معه.
وأكد المزيني أن هناك ضمانات بعدم اعتقال الأسرى الذين سيتم الإفراج عنهم لكن ليس هناك ضمانات بعدم اغتيالهم، لأن الاحتلال لن يقول أنه اغتال أحدهم.
وحول رسالة كارتر التي يحملها من عائلة شاليط قال: "حماس استلمت الرسالة، ووعدت أن توصلها للجهات المعنية، فإن كان حي ستصله وإن كان ميت لن تصله، فنحن حقيقة لا نعرف بعد الحرب إن كان شاليط حي أو ميت، وقد طلب كارتر تأكيداً منا بذلك فقلنا له حقيقة نحن لا نعرف إن كان حي أم ميت بعد الحرب".
وأوضح المزيني أن الاحتلال الإسرائيلي بعد العام الأول من أسر شاليط، قبل بمبدأ التفاوض وأرسل الوسيط المصري، منوها أنهم توصلوا إلى بعض التفاهمات.
وأكد المزيني أن التفاوض انتهى في عهد حكومة أولمرت، وجاءت حكومة نتنياهو، التي لم تقدم حتى الآن شيئا، وكل ما يقال في الإعلام عبارة عن "بالونات اختبار" لها أهداف أمنية وإسرائيلية، إضافة لأهداف موجهة للجمهور الإسرائيلي تحديداً.
وحول اختيار مصر لتكون الوسيط اوضح المزيني ان اسرائيل هي التي اختارتها، مبينا ان الحديث كان يدور عن خروج شاليط إلى مصر أولاً، ثم بعد ذلك يسلم إلى الاحتلال بسبب عدم وجود أي علاقة مباشرة معه.
وأكد المزيني أن هناك ضمانات بعدم اعتقال الأسرى الذين سيتم الإفراج عنهم لكن ليس هناك ضمانات بعدم اغتيالهم، لأن الاحتلال لن يقول أنه اغتال أحدهم.
وحول رسالة كارتر التي يحملها من عائلة شاليط قال: "حماس استلمت الرسالة، ووعدت أن توصلها للجهات المعنية، فإن كان حي ستصله وإن كان ميت لن تصله، فنحن حقيقة لا نعرف بعد الحرب إن كان شاليط حي أو ميت، وقد طلب كارتر تأكيداً منا بذلك فقلنا له حقيقة نحن لا نعرف إن كان حي أم ميت بعد الحرب".