خبراء مصريون:الفئران والطاعون أرحم من الثعابين
حذر خبراء البيئة في مصر من خطورة التخلص من الفئران للقضاء
على مرض الطاعون لأن هذا الأمر سيؤدي إلى انتشار الثعابين بصورة كبيرة
حيث تمثل الفئران الوجبة الرئيسية
لها ومن ثم ستهاجم المنازل للبحث عن طعام لها.
وقال الخبير البيئي سامر المفتي
لجريدة "المصرى اليوم" الاثنين إن التوازن البيئي مهم لحياة البشر، والقضاء على
الفئران يمثل إخلالا به وسيكون له آثار خطيرة عليه ، حيث تعتبر وجبة رئيسية
للثعابين، وغياب الفئران يعني خروج الثعابين للبحث عن الغذاء، وهو ما يعني مهاجمتها
للمنازل.
وأشار إلى أن محاربة الفئران لمنع انتشار الطاعون، يجب أن يكون عن طريق
إجبار الفئران على هجرة المناطق السكنية، ولن يتم ذلك إلا عن طريق النظافة، لأن
الفئران لا تسكن المناطق النظيفة، فهي بيئة غير ملائمة لها.
ومن جانبه ، أكد
عمرو الكابتن خبير التعامل مع الثعابين والحيوانات المفترسة لدى وزارة الداخلية، أن
هناك خطورة مؤكدة من إبادة الفئران ، خاصة في الموسم الصيفي، لأن الفئران هي الوجبة
الرئيسية للثعابين، إضافة إلى أن الصيف هو موسم الولادة للثعابين، وهو ما يعني أنها
إذا لم تجد الغذاء الكافي لها ستضطر إلى مهاجمة المنازل .
وأشار إلى أن هناك
مناطق معينة في القاهرة والجيزة مهددة بهجوم للثعابين في حالة التخلص التام من
الفئران، وهي مصر القديمة، وشبرا، والعجوزة، والقلعة، والمقطم، والقطامية، إضافة
إلي المناطق العشوائية والأرياف بشكل عام .
وأضاف أن المناطق السكنية يتواجد بها
نوعان من الثعابين هما " الأرجم ألبيتي"، و "الأزورت ألبيتي"، والنوع الثاني يعد
نوعا متوحشا وشديد الخطورة ، محذرا من أن مناطق المقطم والقطامية ينتشر بها ثعبان "
الطريشة " وهو نوع شديد الخطورة يتواجد بهذه المناطق لطبيعتها الجبلية.
حذر خبراء البيئة في مصر من خطورة التخلص من الفئران للقضاء
على مرض الطاعون لأن هذا الأمر سيؤدي إلى انتشار الثعابين بصورة كبيرة
حيث تمثل الفئران الوجبة الرئيسية
لها ومن ثم ستهاجم المنازل للبحث عن طعام لها.
وقال الخبير البيئي سامر المفتي
لجريدة "المصرى اليوم" الاثنين إن التوازن البيئي مهم لحياة البشر، والقضاء على
الفئران يمثل إخلالا به وسيكون له آثار خطيرة عليه ، حيث تعتبر وجبة رئيسية
للثعابين، وغياب الفئران يعني خروج الثعابين للبحث عن الغذاء، وهو ما يعني مهاجمتها
للمنازل.
وأشار إلى أن محاربة الفئران لمنع انتشار الطاعون، يجب أن يكون عن طريق
إجبار الفئران على هجرة المناطق السكنية، ولن يتم ذلك إلا عن طريق النظافة، لأن
الفئران لا تسكن المناطق النظيفة، فهي بيئة غير ملائمة لها.
ومن جانبه ، أكد
عمرو الكابتن خبير التعامل مع الثعابين والحيوانات المفترسة لدى وزارة الداخلية، أن
هناك خطورة مؤكدة من إبادة الفئران ، خاصة في الموسم الصيفي، لأن الفئران هي الوجبة
الرئيسية للثعابين، إضافة إلى أن الصيف هو موسم الولادة للثعابين، وهو ما يعني أنها
إذا لم تجد الغذاء الكافي لها ستضطر إلى مهاجمة المنازل .
وأشار إلى أن هناك
مناطق معينة في القاهرة والجيزة مهددة بهجوم للثعابين في حالة التخلص التام من
الفئران، وهي مصر القديمة، وشبرا، والعجوزة، والقلعة، والمقطم، والقطامية، إضافة
إلي المناطق العشوائية والأرياف بشكل عام .
وأضاف أن المناطق السكنية يتواجد بها
نوعان من الثعابين هما " الأرجم ألبيتي"، و "الأزورت ألبيتي"، والنوع الثاني يعد
نوعا متوحشا وشديد الخطورة ، محذرا من أن مناطق المقطم والقطامية ينتشر بها ثعبان "
الطريشة " وهو نوع شديد الخطورة يتواجد بهذه المناطق لطبيعتها الجبلية.