فضيحة !! هل تسببت بنات الليل بخسارة مصر
؟
بصورة دراماتيكية ساخنة , تحولت الهزيمة الثقيلة والمفاجئة
التي تلقاها المنتخب المصري مساء أمس أمام نظيره الأميركي بثلاثية نظيفة
في ختام مباريات الجولة الأولى
لكلا الفريقين بالمجموعة الثانية في بطولة كأس القارات المقامة حاليًا في جنوب
إفريقيا إلى قضية رأي عام في الشارع المصري. ليس بسبب سوء الأداء والعرض الباهت
الذي قدمه الفريق في المباراة مفوتا على نفسه فرصة تاريخية بالصعود للمربع الذهبي
في هذا الحدث الكروي الكبير , وإنما لردود الأفعال المتباينة والساخنة للغاية التي
نشبت عقب تسليط الإعلامي المصري المعروف عمرو أديب الضوء على التقارير الصحافية
التي تناقلتها وسائل إعلام عدة عن صحيفتين تصدران في جنوب إفريقيا قامتا بالترويج
لادعاءات تتحدث عن اصطحاب مجموعة من لاعبي الفريق المصري لخمسة من فتيات الليل عقب
انتهاء مباراتهم أمام المنتخب الإيطالي من أجل الاحتفال بالفوز التاريخي الذي حققوه
على أبطال العالم بهدف نظيف , وذلك بغرض تبرير واقعة السرقة التي أبلغت عنها هناك
بعثة المنتخب المصري.
فبعيدًا عن التقييم الفني والأخطاء التي وقع بها الجهاز
التدريبي واللاعبين داخل أرضية الميدان على مدار تسعين دقيقة كاملة , سيتم التطرق
إليها باستفاضة في جزئية لاحقة من التقرير , إلا أن ردود الفعل التي كان يتوقعها
عدد كبير من الجماهير المصرية يوم أمس لدى خسارة المنتخب الفادحة أمام المنتخب
الأميركي متراجع المستوى لياقةً وفنيًا– حسب اعترافات وسائل الإعلام الأميركية
ذاتها - لم تأتِ في السياق المنتظر.
قضية جدلية اخلاقية غير مسبوقة على الساحة الكروية
المصرية
فقد تحولت خسارة المباراة إلى قضية جدلية "أخلاقية" غير مسبوقة
على الساحة الكروية في مصر , حيث تحول برنامج "القاهرة اليوم" الذي يقدمه الإعلامي
عمرو أديب على محطة اليوم الفضائية التابعة لشبكة أوربيت إلى ما هو أشبه بساحات
العراك بينه وبين مجموعة من لاعبي المنتخب المصري وكذلك مدربهم حسن شحاته, الذين
أجروا مداخلات عبر الهاتف من جنوب إفريقيا للتعبير عن غضبهم واستيائهم من ترويج
وتصديق مقدم البرنامج للافتراءات التي روجت لها وسائل الإعلام المحلية في جنوب
إفريقيا بخصوص اصطحاب اللاعبين لفتيات "عاهرات" معهم إلى الغرف الخاصة بهم في
الفندق الذي يقيمون به.
البداية كانت مع إشارة عمرو أديب – من فرط حماسته أو
ضيقه من النتيجة المخيبة لآمال الشعب المصري – إلى الأخبار التي تحدثت عمّا أطلقت
عليه صحف جنوب إفريقيا "عاهرات" المنتخب المصري , والدور الذي لعبه هذا الأمر في
تراجع مستوى الفريق داخل الملعب أمام أميركا من الناحية البدنية واللياقية , وفقًا
لرأيه. ثم جاءت بعدها مداخلة ساخنة سرعان ما كادت أن تتحول إلى مشاجرة مع مهاجم
الفريق , محمد زيدان الذي لم يشارك في المباراة بسبب الإصابة حيث ظل يدافع باستماتة
عن الفريق وعن زملائه معربًا عن استيائه من ترويج عمرو أديب لأكاذيب صحف جنوب
إفريقيا , في الوقت الذي أكد فيه أديب على أنه لم يأتِ بنفسه بتلك الأخبار , وإنما
تحصل عليها من مواقع إخبارية متعددة على شبكة الإنترنت.
حقيقة تعرضهم للسرقة
بعدها ازدادت
الأجواء سخونة , بمداخلة أخرى من كابتن الفريق أحمد حسن , الذي بدت على نبرة صوته
حالة شديدة من الغضب والاستياء والضيق لما يرى أن عمرو أديب يروج له من خلال لعبه
على مشاعر الشعب المصري , ومؤكدًا في الوقت ذاته حقيقة تعرضهم للسرقة وتحرير محضر
رسمي بذلك , لكنه أعرب عن صدمته من أن يتم الترويج دون التأكد لأكاذيب مثل هذه من
جانب عمرو أديب ضد لاعبين يمثلون بلادهم في هذا المحفل الكبير.
وبعدها تحدث
النجم الخلوق محمد أبو تريكة الذي عبر وهو في حالة غضب شديد عن استيائه مما يتردد
ومما يقال , مشيرًا إلى أن لاعبي المنتخب المصري لاعبون محترمون وبعيدون كل البعد
عن مثل هذه الادعاءات. ولم تمضِ ثوانٍ معدودة , حتى أخذ الخط الكابتن حسن شحاته ,
المدير الفني للمنتخب المصري الذي تحدث بعصبية واضحة ووجه هجومه الشديد لأديب
منهيًا المكالمة بطريقة غير لائقة , حيث قال في النهاية "انت هتركب الموجة ولا إيه
وجايب فنانين يهاجموا لاعبي المنتخب اللي فرحوا مصر. أنتوا زهقتونا الله يخرب
بيوتكم".
وكان أديب قد أجرى اتصالاً هاتفيًا مع الفنان هاني شاكر المعروف بعشقه
لكرة القدم عبَّر خلالها عن استيائه في حال صحة الواقعة وهو ما عاد الفنان نفسه
للتراجع عنه في مداخلة له مع قناة الحياة , حيث أكد أنه قال "إذا صح هذا الكلام".
وانشغل لاعبو منتخب مصر بالرد على أديب عبر الفضائيات ومن بينها برنامج "البيت
بيتك" الذي دافع من خلاله أحمد حسن عن منتخب مصر. وقال أحمد فتحي في تصريحات لقناة
الحياة :"إن المنتخب كان ينتقل من مدينة لأخرى عقب كل مباراة ولم يحصل على وقت لغير
النوم وتناول الطعام". وتابع فتحي قائلاً: "لا يعقل هذا الكلام الذي نسمعه , اتقوا
الله فينا". ومن جانبه قال سيد معوض :"أقسم بالله إننا لا نتحرك من غرفتنا طوال
اليوم". وتساءل وائل جمعة قائلاً "كيف ستكون الحال في بيوتنا الآن".
؟
بصورة دراماتيكية ساخنة , تحولت الهزيمة الثقيلة والمفاجئة
التي تلقاها المنتخب المصري مساء أمس أمام نظيره الأميركي بثلاثية نظيفة
في ختام مباريات الجولة الأولى
لكلا الفريقين بالمجموعة الثانية في بطولة كأس القارات المقامة حاليًا في جنوب
إفريقيا إلى قضية رأي عام في الشارع المصري. ليس بسبب سوء الأداء والعرض الباهت
الذي قدمه الفريق في المباراة مفوتا على نفسه فرصة تاريخية بالصعود للمربع الذهبي
في هذا الحدث الكروي الكبير , وإنما لردود الأفعال المتباينة والساخنة للغاية التي
نشبت عقب تسليط الإعلامي المصري المعروف عمرو أديب الضوء على التقارير الصحافية
التي تناقلتها وسائل إعلام عدة عن صحيفتين تصدران في جنوب إفريقيا قامتا بالترويج
لادعاءات تتحدث عن اصطحاب مجموعة من لاعبي الفريق المصري لخمسة من فتيات الليل عقب
انتهاء مباراتهم أمام المنتخب الإيطالي من أجل الاحتفال بالفوز التاريخي الذي حققوه
على أبطال العالم بهدف نظيف , وذلك بغرض تبرير واقعة السرقة التي أبلغت عنها هناك
بعثة المنتخب المصري.
فبعيدًا عن التقييم الفني والأخطاء التي وقع بها الجهاز
التدريبي واللاعبين داخل أرضية الميدان على مدار تسعين دقيقة كاملة , سيتم التطرق
إليها باستفاضة في جزئية لاحقة من التقرير , إلا أن ردود الفعل التي كان يتوقعها
عدد كبير من الجماهير المصرية يوم أمس لدى خسارة المنتخب الفادحة أمام المنتخب
الأميركي متراجع المستوى لياقةً وفنيًا– حسب اعترافات وسائل الإعلام الأميركية
ذاتها - لم تأتِ في السياق المنتظر.
قضية جدلية اخلاقية غير مسبوقة على الساحة الكروية
المصرية
فقد تحولت خسارة المباراة إلى قضية جدلية "أخلاقية" غير مسبوقة
على الساحة الكروية في مصر , حيث تحول برنامج "القاهرة اليوم" الذي يقدمه الإعلامي
عمرو أديب على محطة اليوم الفضائية التابعة لشبكة أوربيت إلى ما هو أشبه بساحات
العراك بينه وبين مجموعة من لاعبي المنتخب المصري وكذلك مدربهم حسن شحاته, الذين
أجروا مداخلات عبر الهاتف من جنوب إفريقيا للتعبير عن غضبهم واستيائهم من ترويج
وتصديق مقدم البرنامج للافتراءات التي روجت لها وسائل الإعلام المحلية في جنوب
إفريقيا بخصوص اصطحاب اللاعبين لفتيات "عاهرات" معهم إلى الغرف الخاصة بهم في
الفندق الذي يقيمون به.
البداية كانت مع إشارة عمرو أديب – من فرط حماسته أو
ضيقه من النتيجة المخيبة لآمال الشعب المصري – إلى الأخبار التي تحدثت عمّا أطلقت
عليه صحف جنوب إفريقيا "عاهرات" المنتخب المصري , والدور الذي لعبه هذا الأمر في
تراجع مستوى الفريق داخل الملعب أمام أميركا من الناحية البدنية واللياقية , وفقًا
لرأيه. ثم جاءت بعدها مداخلة ساخنة سرعان ما كادت أن تتحول إلى مشاجرة مع مهاجم
الفريق , محمد زيدان الذي لم يشارك في المباراة بسبب الإصابة حيث ظل يدافع باستماتة
عن الفريق وعن زملائه معربًا عن استيائه من ترويج عمرو أديب لأكاذيب صحف جنوب
إفريقيا , في الوقت الذي أكد فيه أديب على أنه لم يأتِ بنفسه بتلك الأخبار , وإنما
تحصل عليها من مواقع إخبارية متعددة على شبكة الإنترنت.
حقيقة تعرضهم للسرقة
بعدها ازدادت
الأجواء سخونة , بمداخلة أخرى من كابتن الفريق أحمد حسن , الذي بدت على نبرة صوته
حالة شديدة من الغضب والاستياء والضيق لما يرى أن عمرو أديب يروج له من خلال لعبه
على مشاعر الشعب المصري , ومؤكدًا في الوقت ذاته حقيقة تعرضهم للسرقة وتحرير محضر
رسمي بذلك , لكنه أعرب عن صدمته من أن يتم الترويج دون التأكد لأكاذيب مثل هذه من
جانب عمرو أديب ضد لاعبين يمثلون بلادهم في هذا المحفل الكبير.
وبعدها تحدث
النجم الخلوق محمد أبو تريكة الذي عبر وهو في حالة غضب شديد عن استيائه مما يتردد
ومما يقال , مشيرًا إلى أن لاعبي المنتخب المصري لاعبون محترمون وبعيدون كل البعد
عن مثل هذه الادعاءات. ولم تمضِ ثوانٍ معدودة , حتى أخذ الخط الكابتن حسن شحاته ,
المدير الفني للمنتخب المصري الذي تحدث بعصبية واضحة ووجه هجومه الشديد لأديب
منهيًا المكالمة بطريقة غير لائقة , حيث قال في النهاية "انت هتركب الموجة ولا إيه
وجايب فنانين يهاجموا لاعبي المنتخب اللي فرحوا مصر. أنتوا زهقتونا الله يخرب
بيوتكم".
وكان أديب قد أجرى اتصالاً هاتفيًا مع الفنان هاني شاكر المعروف بعشقه
لكرة القدم عبَّر خلالها عن استيائه في حال صحة الواقعة وهو ما عاد الفنان نفسه
للتراجع عنه في مداخلة له مع قناة الحياة , حيث أكد أنه قال "إذا صح هذا الكلام".
وانشغل لاعبو منتخب مصر بالرد على أديب عبر الفضائيات ومن بينها برنامج "البيت
بيتك" الذي دافع من خلاله أحمد حسن عن منتخب مصر. وقال أحمد فتحي في تصريحات لقناة
الحياة :"إن المنتخب كان ينتقل من مدينة لأخرى عقب كل مباراة ولم يحصل على وقت لغير
النوم وتناول الطعام". وتابع فتحي قائلاً: "لا يعقل هذا الكلام الذي نسمعه , اتقوا
الله فينا". ومن جانبه قال سيد معوض :"أقسم بالله إننا لا نتحرك من غرفتنا طوال
اليوم". وتساءل وائل جمعة قائلاً "كيف ستكون الحال في بيوتنا الآن".