ذبابة تدخل التاريخ بعد ان قتلها اوباما بضربة
قاضية
تناقلت وسائل الاعلام العالمية في الايام الاخيرة ، خبر
"ذبابة اوباما" ، التي دخلت التاريخ بعد ان ازعجت اوباما خلال لقاء تلفزيوني فقتلها
بضربة قاضية.
والذبابة التي يدور الحديث عنها ، تسللت مؤخرا الى البيت الأبيض
وحامت حول اوباما وأزعجته بإصرارها على استهدافه بالذات حين كان يتحدث في مقابلة
تلفزيونية، فضاق بها ذرعا بالطبع، ولم يجد حلا للتخلص منها سوى بفخ من النوع السهل
الممتنع: استدرجها لتطمئن وتستقر على احدى يديه ثم حرك الثانية ببطء نحوها، وسريعا
عاجلها بلطمة حاسمة، متعمدا قتلها تماما، وكانت لقطة سجلتها الكاميرات لزعيم أقوى
دولة في العالم وهو يقتل واحدة من أضعف الخلق بين الحشرات.
والحق أن أوباما كان
واسع الصدر في البداية مع الذبابة، بحسب ما بدا منه في الفيديو التلفزيوني، فقد
حذرها بالقول والفعل قبل أن يقدم على قتلها في الغرفة الشرقية من المقر الرئاسي،
حيث كان يعطي مقابلة للتلفزيوني الأمريكي، جون هاروود، مراسل محطة "سي.أن.بي.سي" في
واشنطن، فقد لاحظ أنها تحوم حوله وتزعجه بحركاتها السريعة وهو يتحدث في شأن أمريكي
داخلي، ولاحظ أنها تمعن في البقاء ولا تريد مغادرة المكان أو أن تدعه وشأنه، فلوح
بيده نحوها مرات ومرات وهي تطير ليبعدها عنه، فلم ترتدع وعاندت في الازعاج، الى
درجة أن التلفزيوني هاروود قال له: "هذه ذبابة عنيدة لم أر مثلها في
حياتي".
وجاءت عبارة هاروود لأوباما وكأنها تحريض على القتل، خصوصا بعد أن وجد
أن التلويح اليدوي لا ينفع لطرد الذباب، بحسب ما تؤكده دراسة علمية أمريكية عن هذه
الحشرة التي استمد أحد حكماء العرب في الزمن القديم حكمة من ضعفها وقدرتها على
الازعاج، كما من البعوضة أيضا، فقال: "سبحانه يضع سره في أضعف خلقه".
وفي احدى
اللحظات خلال المقابلة، وبعد أن بلغ التذمر أقصاه بالرئيس الأمريكي، بدا عليه بعض
الامتعاض، فلوح بيده نحوها حين اقتربت منه مجددا وقال: "اخرجي من هنا" فلم تخرج
طبعا، وهنا قرر أن يستدرجها عن عمد واصرار على قتلها، فكان ما كان وقتلها في لقطة
سيشهدها الملايين على الشاشات التلفزيونية.
قاضية
تناقلت وسائل الاعلام العالمية في الايام الاخيرة ، خبر
"ذبابة اوباما" ، التي دخلت التاريخ بعد ان ازعجت اوباما خلال لقاء تلفزيوني فقتلها
بضربة قاضية.
والذبابة التي يدور الحديث عنها ، تسللت مؤخرا الى البيت الأبيض
وحامت حول اوباما وأزعجته بإصرارها على استهدافه بالذات حين كان يتحدث في مقابلة
تلفزيونية، فضاق بها ذرعا بالطبع، ولم يجد حلا للتخلص منها سوى بفخ من النوع السهل
الممتنع: استدرجها لتطمئن وتستقر على احدى يديه ثم حرك الثانية ببطء نحوها، وسريعا
عاجلها بلطمة حاسمة، متعمدا قتلها تماما، وكانت لقطة سجلتها الكاميرات لزعيم أقوى
دولة في العالم وهو يقتل واحدة من أضعف الخلق بين الحشرات.
والحق أن أوباما كان
واسع الصدر في البداية مع الذبابة، بحسب ما بدا منه في الفيديو التلفزيوني، فقد
حذرها بالقول والفعل قبل أن يقدم على قتلها في الغرفة الشرقية من المقر الرئاسي،
حيث كان يعطي مقابلة للتلفزيوني الأمريكي، جون هاروود، مراسل محطة "سي.أن.بي.سي" في
واشنطن، فقد لاحظ أنها تحوم حوله وتزعجه بحركاتها السريعة وهو يتحدث في شأن أمريكي
داخلي، ولاحظ أنها تمعن في البقاء ولا تريد مغادرة المكان أو أن تدعه وشأنه، فلوح
بيده نحوها مرات ومرات وهي تطير ليبعدها عنه، فلم ترتدع وعاندت في الازعاج، الى
درجة أن التلفزيوني هاروود قال له: "هذه ذبابة عنيدة لم أر مثلها في
حياتي".
وجاءت عبارة هاروود لأوباما وكأنها تحريض على القتل، خصوصا بعد أن وجد
أن التلويح اليدوي لا ينفع لطرد الذباب، بحسب ما تؤكده دراسة علمية أمريكية عن هذه
الحشرة التي استمد أحد حكماء العرب في الزمن القديم حكمة من ضعفها وقدرتها على
الازعاج، كما من البعوضة أيضا، فقال: "سبحانه يضع سره في أضعف خلقه".
وفي احدى
اللحظات خلال المقابلة، وبعد أن بلغ التذمر أقصاه بالرئيس الأمريكي، بدا عليه بعض
الامتعاض، فلوح بيده نحوها حين اقتربت منه مجددا وقال: "اخرجي من هنا" فلم تخرج
طبعا، وهنا قرر أن يستدرجها عن عمد واصرار على قتلها، فكان ما كان وقتلها في لقطة
سيشهدها الملايين على الشاشات التلفزيونية.