البرادعي: لو امتلك صدام النووي لاستمر بالحكم
في تصريحات مثيرة من شأنها أن تثير غضب أمريكا وإسرائيل ،
أعلن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي أن الغرب سحق
العراق في عهد
صدام حسين
لأنه لم يكن يمتلك سلاحاً نووياً ، مؤكدا أن الدول التي
تمتلك أسلحة نووية تحظى بمعاملة مختلفة عن الدول التي لا تملك مثل هذه الأسلحة.
وخلال مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" الخميس على هامش اجتماع مجلس
محافظي الوكالة في فيينا ، أضاف البرادعي أن كورياً الشمالية دعيت إلى طاولة
التفاوض لأنها تمتلك سلاحاً نووياً ، في حين أن الغرب سحق نظام صدام حسين لأنه لم
يكن يمتلك قنبلة نووية .
وأعرب عن قناعته بأن إيران تسعى لامتلاك السلاح النووي
لكب لا يكون مصيرها كالعراق وللاعتراف بها "دولة عظمى" في الشرق الأوسط.
وانتهى
إلى القول :" إنني مقتنع بأن إيران ترغب دون أدنى شك في اكتساب التكنولوجيا لصناعة
سلاح نووي ، إيران تريد نقل رسالة إلى الدول المجاورة وباقي العالم تقول نعم يمكننا
حيازة السلاح النووي إذا أردنا وبالتالي لا تستفزونا".
وتعتبر التصريحات السابقة
هي الأقوى من نوعها للبرادعي ومن شأنها أن تثير غضب أمريكا وإسرائيل لأنها تعتبر
تشجيعا ضمنيا للدول العربية والإسلامية على امتلاك السلاح النووي لردع الغرب
وإسرائيل عن مهاجمتها.
مشادة مع مندوب إسرائيل
ويبدو أن
البرداعي وقد أوشكت رئاسته للوكالة على الانتهاء مصمم على إثارة غضب إسرائيل التي
طالما اتهمته بالانحياز لإيران والدول العربية ، حيث وقعت مشادة كلامية بينه وبين
مندوب إسرائيل بالوكالة الدولية بعد ساعات قليلة من التصريحات السابقة .
وكان
مندوب إسرائيل اتهم الوكالة الذرية ومديرها العام محمد البرادعي الخميس بتسييس
موضوع تدمير موقع (دير الزور) السوري وزج اسم إسرائيل في هذا الأمر.
البرادعي
لم يتأخر في الرد على الاتهامات السابقة ووجه نقدا لاذعا لإسرائيل بسبب قصفها لموقع
(دير الزور) السوري بحجة كونه منشأة نووية سرية.
وأضاف خلال اجتماع مجلس محافظي
الوكالة أن قيام إسرائيل بتدمير هذا الموقع دون إتاحة الفرصة للوكالة للتحقق من
الأمر يعد انتهاكا سافرا للقانون الدولي ، معتبرا أن البيان الذي أدلى به مندوب
إسرائيل هو بيان "مشوه ودنيء" تجاه الوكالة.
وأضاف أن اسرائيل لم تنفذ حتى الآن
قرار مجلس الأمن الدولي الصادر عام 1981 في اعقاب تدميرها للمفاعل النووي العراقي
والذي طالب بإخضاع منشاتها النووية لنظام ضمانات الوكالة في الشرق الأوسط.
وخاطب
البرادعي مندوب إسرائيل قائلا :" في الوقت الذي تطالبون فيه الوكالة باستخدام
الآليات اللازمة للتحقق النووي ، إلا أنكم وفي ذات الوقت لستم أعضاء في نظام
الضمانات وغير أطراف في معاهدة عدم الانتشار النووي" ، وتساءل " إذا لم تكونوا أنتم
من قصف الموقع السوري فمن قام بهذه المهمة".
ومضى في انتقاداته الشديدة لإسرائيل
، قائلا :"لقد تجاهلتم وسخرتم من طلبات الوكالة المتكررة ولم تجيبوا بوضوح عن نوع
القذائف التي استخدمت في تدمير هذا الموقع ".
وشدد البرادعي على أن سكرتارية
وموظفي الوكالة يتمتعون بالنزاهة والمهنية وليسوا متحيزين لأي طرف مثلما تدعي
اسرائيل في رسائلها الموجهة إلى الوكالة.
في تصريحات مثيرة من شأنها أن تثير غضب أمريكا وإسرائيل ،
أعلن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي أن الغرب سحق
العراق في عهد
صدام حسين
لأنه لم يكن يمتلك سلاحاً نووياً ، مؤكدا أن الدول التي
تمتلك أسلحة نووية تحظى بمعاملة مختلفة عن الدول التي لا تملك مثل هذه الأسلحة.
وخلال مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" الخميس على هامش اجتماع مجلس
محافظي الوكالة في فيينا ، أضاف البرادعي أن كورياً الشمالية دعيت إلى طاولة
التفاوض لأنها تمتلك سلاحاً نووياً ، في حين أن الغرب سحق نظام صدام حسين لأنه لم
يكن يمتلك قنبلة نووية .
وأعرب عن قناعته بأن إيران تسعى لامتلاك السلاح النووي
لكب لا يكون مصيرها كالعراق وللاعتراف بها "دولة عظمى" في الشرق الأوسط.
وانتهى
إلى القول :" إنني مقتنع بأن إيران ترغب دون أدنى شك في اكتساب التكنولوجيا لصناعة
سلاح نووي ، إيران تريد نقل رسالة إلى الدول المجاورة وباقي العالم تقول نعم يمكننا
حيازة السلاح النووي إذا أردنا وبالتالي لا تستفزونا".
وتعتبر التصريحات السابقة
هي الأقوى من نوعها للبرادعي ومن شأنها أن تثير غضب أمريكا وإسرائيل لأنها تعتبر
تشجيعا ضمنيا للدول العربية والإسلامية على امتلاك السلاح النووي لردع الغرب
وإسرائيل عن مهاجمتها.
مشادة مع مندوب إسرائيل
ويبدو أن
البرداعي وقد أوشكت رئاسته للوكالة على الانتهاء مصمم على إثارة غضب إسرائيل التي
طالما اتهمته بالانحياز لإيران والدول العربية ، حيث وقعت مشادة كلامية بينه وبين
مندوب إسرائيل بالوكالة الدولية بعد ساعات قليلة من التصريحات السابقة .
وكان
مندوب إسرائيل اتهم الوكالة الذرية ومديرها العام محمد البرادعي الخميس بتسييس
موضوع تدمير موقع (دير الزور) السوري وزج اسم إسرائيل في هذا الأمر.
البرادعي
لم يتأخر في الرد على الاتهامات السابقة ووجه نقدا لاذعا لإسرائيل بسبب قصفها لموقع
(دير الزور) السوري بحجة كونه منشأة نووية سرية.
وأضاف خلال اجتماع مجلس محافظي
الوكالة أن قيام إسرائيل بتدمير هذا الموقع دون إتاحة الفرصة للوكالة للتحقق من
الأمر يعد انتهاكا سافرا للقانون الدولي ، معتبرا أن البيان الذي أدلى به مندوب
إسرائيل هو بيان "مشوه ودنيء" تجاه الوكالة.
وأضاف أن اسرائيل لم تنفذ حتى الآن
قرار مجلس الأمن الدولي الصادر عام 1981 في اعقاب تدميرها للمفاعل النووي العراقي
والذي طالب بإخضاع منشاتها النووية لنظام ضمانات الوكالة في الشرق الأوسط.
وخاطب
البرادعي مندوب إسرائيل قائلا :" في الوقت الذي تطالبون فيه الوكالة باستخدام
الآليات اللازمة للتحقق النووي ، إلا أنكم وفي ذات الوقت لستم أعضاء في نظام
الضمانات وغير أطراف في معاهدة عدم الانتشار النووي" ، وتساءل " إذا لم تكونوا أنتم
من قصف الموقع السوري فمن قام بهذه المهمة".
ومضى في انتقاداته الشديدة لإسرائيل
، قائلا :"لقد تجاهلتم وسخرتم من طلبات الوكالة المتكررة ولم تجيبوا بوضوح عن نوع
القذائف التي استخدمت في تدمير هذا الموقع ".
وشدد البرادعي على أن سكرتارية
وموظفي الوكالة يتمتعون بالنزاهة والمهنية وليسوا متحيزين لأي طرف مثلما تدعي
اسرائيل في رسائلها الموجهة إلى الوكالة.