كارثة كبرى في مصر , اغذية مسرطنة ودماء
خنازير
في مفاجأة من العيار الثقيل، وافقت هيئة الرقابة علي الواردات
"التابعة لوزارة الصناعة والتجارة" المصرية علي إدخال شحنة من الأعلاف فاسدة مخلوطة
بدماء ولحم
الخنازير
واستخدامها مركزات أعلاف للدواجن والماشية في
مصر.
وذكرت صحيفة "الاسبوع" المصرية المستقلة، أن شحنة الأعلاف الفاسدة هي عبارة
عن مساحيق اللحم والعظم التي يتم تجميعها من مجازر شتى على مستوي العالم وتستخدم
هذه المساحيق بدائل للأعلاف الحيوانية غالية الثمن كما أنها تعطي المربين معدلات
تسمين سريعة بالرغم من خطورة استخدامها.
والخطير أن شحنة الأعلاف الفاسدة بجانب
احتوائها على مخلفات وزبالة المجازر في الخارج فقد احتوت على مخلفات ذبح الخنازير.
وكشف تقرير رسمي تفاصيل محتويات الشحنة التي تتجاوز آلاف الأطنان عندما أقر
المركز الإقليمي للأغذية والأعلاف التابع لوزارة الزراعة بوجود لحوم وشحوم الخنازير
بها، إلا أن لجنة التظلمات " التابعة لوزارة الصناعة والتجارة" أصدرت قرارها بتاريخ
22/4/2009 بإعادة فحص الشحنة مرة أخرى، رغم أن قرار المعمل المركزي للأعلاف غير
قابل للتظلم.
وعندما تم سحب أكثر من عينة كانت المفاجأة، حيث تم التأكد من أن
الشحنة القادمة من عدد من دول أمريكا اللاتينية تحتوي على مساحيق اللحم والعظم
وشحوم ومخلفات الخنازير المحرمة والخطرة، وفي خطوة استباقية من وزارة الصناعة
والتجارة تم التحفظ على الشحنة في انتظار اتخاذ قرار نهائي بعدم دخولها إلى البلاد
أو الإقرار بسلامتها تحت ضغوط المستوردين.
وقال مختصون ان التصديق على الشحنة
بصفة نهائية والإفراج عنها سوف يعرض البلاد لوباء فتاك يقضي علي الأخضر واليابس
بسبب سرعة انتقال عدوي الأمراض على نحو خطير للإنسان والحيوانات مثل مرض جنون البقر
وأنفلونزا الطيور وأنفلونزا الخنازير.
وتأتي فضيحة شحنة الأعلاف الفاسدة بعد
أيام من كشف "الأسبوع" قضيتي "القمح الفاسد" و"الأغذية المسرطنة" بمادة الدايوكسين
وهما نفس القضيتين التي تتحمل هيئة الرقابة علي الواردات التابعة لوزارة الصناعة
والتجارة مسئوليتهما.
وكانت التحقيقات التي أجريت تحت إشراف المستشار عبد المجيد
محمود ـ النائب العام المصري ـ كشفت جدية البلاغات بشأن عدم صلاحية صفقة قمح ضخمة
تم استيرادها من روسيا للاستهلاك الآدمي لاحتوائها على كميات رهيبة من الحشرات
المجهولة.
خنازير
في مفاجأة من العيار الثقيل، وافقت هيئة الرقابة علي الواردات
"التابعة لوزارة الصناعة والتجارة" المصرية علي إدخال شحنة من الأعلاف فاسدة مخلوطة
بدماء ولحم
الخنازير
واستخدامها مركزات أعلاف للدواجن والماشية في
مصر.
وذكرت صحيفة "الاسبوع" المصرية المستقلة، أن شحنة الأعلاف الفاسدة هي عبارة
عن مساحيق اللحم والعظم التي يتم تجميعها من مجازر شتى على مستوي العالم وتستخدم
هذه المساحيق بدائل للأعلاف الحيوانية غالية الثمن كما أنها تعطي المربين معدلات
تسمين سريعة بالرغم من خطورة استخدامها.
والخطير أن شحنة الأعلاف الفاسدة بجانب
احتوائها على مخلفات وزبالة المجازر في الخارج فقد احتوت على مخلفات ذبح الخنازير.
وكشف تقرير رسمي تفاصيل محتويات الشحنة التي تتجاوز آلاف الأطنان عندما أقر
المركز الإقليمي للأغذية والأعلاف التابع لوزارة الزراعة بوجود لحوم وشحوم الخنازير
بها، إلا أن لجنة التظلمات " التابعة لوزارة الصناعة والتجارة" أصدرت قرارها بتاريخ
22/4/2009 بإعادة فحص الشحنة مرة أخرى، رغم أن قرار المعمل المركزي للأعلاف غير
قابل للتظلم.
وعندما تم سحب أكثر من عينة كانت المفاجأة، حيث تم التأكد من أن
الشحنة القادمة من عدد من دول أمريكا اللاتينية تحتوي على مساحيق اللحم والعظم
وشحوم ومخلفات الخنازير المحرمة والخطرة، وفي خطوة استباقية من وزارة الصناعة
والتجارة تم التحفظ على الشحنة في انتظار اتخاذ قرار نهائي بعدم دخولها إلى البلاد
أو الإقرار بسلامتها تحت ضغوط المستوردين.
وقال مختصون ان التصديق على الشحنة
بصفة نهائية والإفراج عنها سوف يعرض البلاد لوباء فتاك يقضي علي الأخضر واليابس
بسبب سرعة انتقال عدوي الأمراض على نحو خطير للإنسان والحيوانات مثل مرض جنون البقر
وأنفلونزا الطيور وأنفلونزا الخنازير.
وتأتي فضيحة شحنة الأعلاف الفاسدة بعد
أيام من كشف "الأسبوع" قضيتي "القمح الفاسد" و"الأغذية المسرطنة" بمادة الدايوكسين
وهما نفس القضيتين التي تتحمل هيئة الرقابة علي الواردات التابعة لوزارة الصناعة
والتجارة مسئوليتهما.
وكانت التحقيقات التي أجريت تحت إشراف المستشار عبد المجيد
محمود ـ النائب العام المصري ـ كشفت جدية البلاغات بشأن عدم صلاحية صفقة قمح ضخمة
تم استيرادها من روسيا للاستهلاك الآدمي لاحتوائها على كميات رهيبة من الحشرات
المجهولة.