الاغتيالات السياسية تهز مدينة كراتشي الباكستانية
قالت الشرطة الباكستانية اليوم الاثنين ان موجة من اعمال
العنف المتبادلة بين الفصائل السياسية تجتاح مدينة كراتشي أكبر المدن الباكستانية
حيث قتل 26 شخصا
على الاقل من الجماعات المتناحرة خلال اسبوع.
وميناء
كراتشي هو البوابة الرئيسية للامدادات العسكرية الغربية المتجهة الى أفغانستان
ويمكن لغياب الامن ان يعطل عمليات الشحن ويزيد الضغط على حكومة اسلام اباد.
وعلى
الرغم من ان العنف اقتصر على ضربات ثأرية متبادلة الا ان هناك مخاوف من ان تندلع
اشتباكات في شوارع العاصمة المالية لباكستان التي توجد بها أيضا اكبر ميناء وتتركز
فيها اسواق المال. وتجاهلت أسواق الاوراق المالية بدرجة كبيرة اعمال العنف لكن
محللين يرون ان اي تصعيد للعنف قد يضر الاسواق الهشة.
ويدور العنف في المدينة
التي يعيش فيها 16 مليونا بين القوة السياسية الرئيسية في كراتشي وهي الحركة
القومية المتحدة وفصيل منشق يعرف باسم حركة المهاجر القومية او جماعة
الحقيقة.
وقال وسيم أحمد قائد شرطة كراتشي ان 26 قتلوا في هجمات محددة هذا الشهر
وحتى امس الاحد وان غالبية القتلى اعضاء في الفصيل المنشق. وصرح مسؤولون اخرون بأن
خمسة اشخاص قتلوا اليوم الاثنين.
وقال مطهر احمد استاذ العلاقات الدولية بجامعة
كراتشي "الفوضى تعم كراتشي في هذه اللحظة نظرا لوجود مشكلة قيادة وسيطرة خطيرة لدى
الفصائل السياسية". ويقول محللون في أسواق الاوراق المالية ان المستثمرين اعتادوا
اعمال العنف اليومية في شمال غرب البلاد وان كان القتال في وادي سوات شمال غربي
العاصمة اسلام اباد أصاب الاسواق بالتوتر خلال الاسابيع القليلة الماضية.
وقال
ساجد بهانجي وهو متعامل في شركة عارف حبيب المحدودة للسمسرة "ذا تصاعدت المشكلة
يمكن ان يكون هذا المسمار الاخير في نعش سوقنا". ولكراتشي تاريخ طويل من العنف
العرقي والديني والطائفي. وقال مسؤول حكومي بارز وسكان امس الاحد ان قرويين في شمال
غرب باكستان هاجموا متشددي طالبان وقتلوا سبعة منهم انتقاما للهجوم بقنبلة على مسجد
اسفر عن قتل 40 شخصا على الاقل.
ويقاتل الجيش الباكستاني طالبان في وادي سوات
شمال غربي العاصمة منذ اكثر من شهر بعد ان انتهز المتشددون فرصة اتفاق للسلام لكسب
اراض جديدة.
وقول الجيش انه قضى على "المقاومة المنظمة" في سوات وسيقوم بتنفيذ
عمليات على "نطاق محدود" لتدمير مخابيء المتشددين ودفع زعمائهم للاستسلام. ويقول
الجيش ان الميليشيات القروية طردت طالبان من ثلاث قرى وحاصرت مجموعة من
المتشددين.
قالت الشرطة الباكستانية اليوم الاثنين ان موجة من اعمال
العنف المتبادلة بين الفصائل السياسية تجتاح مدينة كراتشي أكبر المدن الباكستانية
حيث قتل 26 شخصا
على الاقل من الجماعات المتناحرة خلال اسبوع.
وميناء
كراتشي هو البوابة الرئيسية للامدادات العسكرية الغربية المتجهة الى أفغانستان
ويمكن لغياب الامن ان يعطل عمليات الشحن ويزيد الضغط على حكومة اسلام اباد.
وعلى
الرغم من ان العنف اقتصر على ضربات ثأرية متبادلة الا ان هناك مخاوف من ان تندلع
اشتباكات في شوارع العاصمة المالية لباكستان التي توجد بها أيضا اكبر ميناء وتتركز
فيها اسواق المال. وتجاهلت أسواق الاوراق المالية بدرجة كبيرة اعمال العنف لكن
محللين يرون ان اي تصعيد للعنف قد يضر الاسواق الهشة.
ويدور العنف في المدينة
التي يعيش فيها 16 مليونا بين القوة السياسية الرئيسية في كراتشي وهي الحركة
القومية المتحدة وفصيل منشق يعرف باسم حركة المهاجر القومية او جماعة
الحقيقة.
وقال وسيم أحمد قائد شرطة كراتشي ان 26 قتلوا في هجمات محددة هذا الشهر
وحتى امس الاحد وان غالبية القتلى اعضاء في الفصيل المنشق. وصرح مسؤولون اخرون بأن
خمسة اشخاص قتلوا اليوم الاثنين.
وقال مطهر احمد استاذ العلاقات الدولية بجامعة
كراتشي "الفوضى تعم كراتشي في هذه اللحظة نظرا لوجود مشكلة قيادة وسيطرة خطيرة لدى
الفصائل السياسية". ويقول محللون في أسواق الاوراق المالية ان المستثمرين اعتادوا
اعمال العنف اليومية في شمال غرب البلاد وان كان القتال في وادي سوات شمال غربي
العاصمة اسلام اباد أصاب الاسواق بالتوتر خلال الاسابيع القليلة الماضية.
وقال
ساجد بهانجي وهو متعامل في شركة عارف حبيب المحدودة للسمسرة "ذا تصاعدت المشكلة
يمكن ان يكون هذا المسمار الاخير في نعش سوقنا". ولكراتشي تاريخ طويل من العنف
العرقي والديني والطائفي. وقال مسؤول حكومي بارز وسكان امس الاحد ان قرويين في شمال
غرب باكستان هاجموا متشددي طالبان وقتلوا سبعة منهم انتقاما للهجوم بقنبلة على مسجد
اسفر عن قتل 40 شخصا على الاقل.
ويقاتل الجيش الباكستاني طالبان في وادي سوات
شمال غربي العاصمة منذ اكثر من شهر بعد ان انتهز المتشددون فرصة اتفاق للسلام لكسب
اراض جديدة.
وقول الجيش انه قضى على "المقاومة المنظمة" في سوات وسيقوم بتنفيذ
عمليات على "نطاق محدود" لتدمير مخابيء المتشددين ودفع زعمائهم للاستسلام. ويقول
الجيش ان الميليشيات القروية طردت طالبان من ثلاث قرى وحاصرت مجموعة من
المتشددين.