تصوير جثامين قتلى أمريكا بالعراق وأفغانستان بموافقة
الاهل
وافقت عائلات الجنود الأمريكيين الذين قتلوا في العراق
وأفغانستان أن تغطي وسائل الاعلام مراسم إعادة جثامين ابنائها إلى الاراضي
الامريكية.
وقال الكابتن في سلاح الجو هيذر جاريت في قاعدة دوفر إن
معظم العائلات المعنية (49 من اصل سبعين) حتى الان اعطت موافقتها. ورفعت وزارة
الدفاع الأمريكية في مارس/آذار الماضي الحظر على تغطية وسائل للاعلام لمراسم عودة
جثامين الجنود الذين يقتلون في المعارك ، بعد ان كانت تعتبر الامر حماية لخصوصية
العائلات في المحنة التي تواجهها
ويمكن تصوير النعوش الملفوفة بالعلم الامريكي
لدى انزالها من الطائرات العسكرية في قاعدة دوفر بولاية ديلاوير (شرق), شرط أن
توافق العائلات على ذلك.
ومن جانبها ، أعربت كارين ميريديث التي فقدت ابنها في
العراق، عام 2004، عن "سرورها" لصدور التنظيمات الجديدة, معتبرة ان السياسة السابقة
كانت "غير ملائمة وغير حكيمة".
وكانت طالبت حين علمت بمقتل ابنها الوحيد,
بالتقاط صورة لعودة جثته إلى الاراضي الامريكية, غير انها اصطدمت بالتنظيمات
المطبقة آنذاك وقيل لها ان ذلك سيكون انتهاكا "للخصوصية العائلية".
وقالت متحدثة
في منزلها في ماونتن فيو بكاليفورنيا "لدي صور له في العراق, لدي صور له طفلا, لدي
صور له في المدرسة. وكانت عودة جثمانه محطة مهمة من نهاية حياته لكنني لم اتسلم ايا
من هذه الصور".
ولا يسمح البنتاجون بالتغطية الاعلامية فحسب ، بل يدفع ايضا
نفقات انتقال العائلات الراغبة في التوجه إلى دوفر لحضور المراسم. وقد اختارت 55
عائلة من أصل سبعين الانتقال إلى هذه القاعدة بعد رفع الحظر عن كاميرات
التصوير.
وخلال حرب فيتنام, تحولت صور النعوش التي يتم انزالها من الطائرات رمزا
لذلك النزاع الدامي. وكان المسؤولون العسكريون حريصين على تجنب تكرار مثل هذه
المشاهد ما حملهم على حظر التغطية الاعلامية لعودة جثامين الجنود خلال حرب الخليج
عام 1991.
الاهل
وافقت عائلات الجنود الأمريكيين الذين قتلوا في العراق
وأفغانستان أن تغطي وسائل الاعلام مراسم إعادة جثامين ابنائها إلى الاراضي
الامريكية.
وقال الكابتن في سلاح الجو هيذر جاريت في قاعدة دوفر إن
معظم العائلات المعنية (49 من اصل سبعين) حتى الان اعطت موافقتها. ورفعت وزارة
الدفاع الأمريكية في مارس/آذار الماضي الحظر على تغطية وسائل للاعلام لمراسم عودة
جثامين الجنود الذين يقتلون في المعارك ، بعد ان كانت تعتبر الامر حماية لخصوصية
العائلات في المحنة التي تواجهها
ويمكن تصوير النعوش الملفوفة بالعلم الامريكي
لدى انزالها من الطائرات العسكرية في قاعدة دوفر بولاية ديلاوير (شرق), شرط أن
توافق العائلات على ذلك.
ومن جانبها ، أعربت كارين ميريديث التي فقدت ابنها في
العراق، عام 2004، عن "سرورها" لصدور التنظيمات الجديدة, معتبرة ان السياسة السابقة
كانت "غير ملائمة وغير حكيمة".
وكانت طالبت حين علمت بمقتل ابنها الوحيد,
بالتقاط صورة لعودة جثته إلى الاراضي الامريكية, غير انها اصطدمت بالتنظيمات
المطبقة آنذاك وقيل لها ان ذلك سيكون انتهاكا "للخصوصية العائلية".
وقالت متحدثة
في منزلها في ماونتن فيو بكاليفورنيا "لدي صور له في العراق, لدي صور له طفلا, لدي
صور له في المدرسة. وكانت عودة جثمانه محطة مهمة من نهاية حياته لكنني لم اتسلم ايا
من هذه الصور".
ولا يسمح البنتاجون بالتغطية الاعلامية فحسب ، بل يدفع ايضا
نفقات انتقال العائلات الراغبة في التوجه إلى دوفر لحضور المراسم. وقد اختارت 55
عائلة من أصل سبعين الانتقال إلى هذه القاعدة بعد رفع الحظر عن كاميرات
التصوير.
وخلال حرب فيتنام, تحولت صور النعوش التي يتم انزالها من الطائرات رمزا
لذلك النزاع الدامي. وكان المسؤولون العسكريون حريصين على تجنب تكرار مثل هذه
المشاهد ما حملهم على حظر التغطية الاعلامية لعودة جثامين الجنود خلال حرب الخليج
عام 1991.