بيت لحم- معا- بدأت قوات الاحتلال اليوم صباح اليوم الاربعاء بازالة حاجزي عطارة شمال رام الله و "ريمونيم" الذي يربط بين مدينة اريحا ورام الله.
وذكرت صحيفة "يديعوت احرونوت "الصادرة اليوم الاربعاء ان هذا القرار جاء بعد اجتماع امني يوم الاثنين الماضي بين قائد المنطقة الوسطى للجيش الاسرائيلي ورئيس الادارة المدنية مع قادة امنيين من الجانب الفلسطيني والذي بحث في اجراءات للتخفيف عى المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية.
كما تم ابلاغ الجانب الفلسطيني بنية سلطات الجيش الاسرائيلي القيام بسلسلة اخرى من الخطوات خلال الايام القريبة القادمة للتسهيل على حياة الفلسطينيين في مجالات حرية التنقل والامن الداخلي والاقتصاد.
وقد سارعت قيادات في المستوطنين لرفض هذا القرار من الجيش الاسرائيلي، بحجة ان ازالة هذه الحواجز يعرض حياتهم للخطر والتهديد واعتبروا ان حياة الاسرائيليين تقدم لارضاء الرئيس الامريكي براك اوباما.
وأكدت مصادر في الارتباط العسكري بمحافظة رام الله أن الجانب الإسرائيلي أبلغ منذ يومين بنيته إزالة حاجزي عطارة وريمونيم "المعرجات" المذكورين في إطار ما وصفه بالتسهيلات المقدمة للفلسطينيين.
وأشارت المصادر في حديث لـ "معا" إلى أن سلطات الاحتلال تنوي الابقاء على نقطة "حراسة" بالقرب من حاجز عطارة لبعض الوقت.
وفي الوقت الذي رحبت فيه هذه المصادر بأي خطوة للتخفيف عن المواطنين الفلسطينيين، إلا أنها وصفت ما تقوم به سلطات الاحتلال بغير كاف، حيث ما تزال هنالك عشرات الحواجز منتشرة في مناطق الضفة الغربية..
وشككت مصادر فلسطينية رفضت الكشف عن هويتها في نية الحكومة الاسرائيلية من وراء ما اعلنته في وسائل الاعلام عن تقديم التسهيلات، معتبرة ذلك يأتي قبل زيارة اوباما للمنطقة في محاولة لاستباق أية مواقف امريكية قد تطالب اسرائيل بتخفيف الضغط عن الفلسطينيين.
وذكرت صحيفة "يديعوت احرونوت "الصادرة اليوم الاربعاء ان هذا القرار جاء بعد اجتماع امني يوم الاثنين الماضي بين قائد المنطقة الوسطى للجيش الاسرائيلي ورئيس الادارة المدنية مع قادة امنيين من الجانب الفلسطيني والذي بحث في اجراءات للتخفيف عى المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية.
كما تم ابلاغ الجانب الفلسطيني بنية سلطات الجيش الاسرائيلي القيام بسلسلة اخرى من الخطوات خلال الايام القريبة القادمة للتسهيل على حياة الفلسطينيين في مجالات حرية التنقل والامن الداخلي والاقتصاد.
وقد سارعت قيادات في المستوطنين لرفض هذا القرار من الجيش الاسرائيلي، بحجة ان ازالة هذه الحواجز يعرض حياتهم للخطر والتهديد واعتبروا ان حياة الاسرائيليين تقدم لارضاء الرئيس الامريكي براك اوباما.
وأكدت مصادر في الارتباط العسكري بمحافظة رام الله أن الجانب الإسرائيلي أبلغ منذ يومين بنيته إزالة حاجزي عطارة وريمونيم "المعرجات" المذكورين في إطار ما وصفه بالتسهيلات المقدمة للفلسطينيين.
وأشارت المصادر في حديث لـ "معا" إلى أن سلطات الاحتلال تنوي الابقاء على نقطة "حراسة" بالقرب من حاجز عطارة لبعض الوقت.
وفي الوقت الذي رحبت فيه هذه المصادر بأي خطوة للتخفيف عن المواطنين الفلسطينيين، إلا أنها وصفت ما تقوم به سلطات الاحتلال بغير كاف، حيث ما تزال هنالك عشرات الحواجز منتشرة في مناطق الضفة الغربية..
وشككت مصادر فلسطينية رفضت الكشف عن هويتها في نية الحكومة الاسرائيلية من وراء ما اعلنته في وسائل الاعلام عن تقديم التسهيلات، معتبرة ذلك يأتي قبل زيارة اوباما للمنطقة في محاولة لاستباق أية مواقف امريكية قد تطالب اسرائيل بتخفيف الضغط عن الفلسطينيين.