سعد الصغير : لو بكنوز الدنيا لن اغني
باسرائيل
أكد المطرب الشعبي سعد الصغير عدم معرفته بجنسية الراقصة
الإسرائيلية ميتال ساسي التي غنى خلفها في مهرجان الرقص الشرقي بأحد فنادق القاهرة
الكبرى.
واكد لصحيفة "المصرى اليوم" صحة شريط الفيديو الذى بثته
صحيفة معاريف العبرية، وتظهر فيه الراقصة الإسرائيلية وهي تؤدى فقرتها في واحد من
أشهر فنادق القاهرة، بينما يغني لها سعد من ألحان فريد الأطرش، وكلمات مرسي جميل
عزيز: "عايز أغني للعيون السود وخايف يزعلوا مني الخدود ولا الشفايف".
واشار
الصغير الى اشتراك الراقصة دينا ضمن المسابقة لكي تختار لجنة التحكيم الراقصة
الفائزة. ويعبر الصغير عن دهشته لتركيز الاعلام المصري عليه ويقول هي راقصة، وطلعت
ترقص وأنا مطرب وطلعت أغني. معقولة قبل ما أغني أسألها فين الباسبور بتاعك؟ وحتى لو
حبيت أسألها، طيب إزاي، وأنا معرفش لغات. أصلا أنا حاصل على دبلوم صنايع، وآخرى في
الإنجليزى معرفش غير good morning، و hello master وبعدين لو أنا بغني في فرح، وفيه
إرهابية معزومة، أنا ذنبى إيه؟".
أكمل الصغير متأثرا: "أنا شاركت في مهرجان دولي
للرقص الشرقي بالقاهرة، والدعوة وصلتني من منظمة المهرجان، وهي راقصة معتزلة اسمها
منى سعيد. تُنظم المهرجان سنويا، وتشارك فيه كل دول العالم. وطلبت مني الغناء في
حفل توزيع الجوائز. ولو كنت أعرف أن إسرائيل تشارك في المهرجان، كنت انسحبت. وأصلا،
أنا رفضت المشاركة في البداية، لأن معظم الراقصات أجنبيات لا يعرفن اللغة العربية،
وأنا أغني بالعربية، لكن المتعهدة أصرت، وقالت إن الرقص الشرقى يرتبط بالموسيقى
أكثر من الغناء، وهي تريد مني أن أحيى الحفل علشان ينجح".
واضاف المغني المصري
سعد الصغير أنه رفض عرضا بالغناء في إسرائيل مقابل مليون دولار، وقال الصغير إنه
"في ذات المرات جاء إلى مصر متعهد حفلات أمريكي، وطلب يقابلني ومعه مترجم، وعرض
عليّ مليون دولار للغناء في إسرائيل، وكان شرطه الوحيد السفر عبر الحدود
الإسرائيلية، يعني جواز سفري يتشوه بالختم الإسرائيلي، ورفضت العرض".
وأضاف "قلت
له لو ملايين الدنيا.. مستحيل أسافر لإسرائيل.. ولما أصر وبدأ يطاردني علشان أقبل،
قلت له: والله العظيم تلاتة، اللي بيرزقني، وجايب لي عربية هامر لو ادوني كنوز
الدنيا مستحيل أغنى في إسرائيل، والمترجم ترجمها له بالإنجليزي"، وعلى الرغم من
موقف سعد من السفر للغناء في إسرائيل الا انه في الوقت نفسه رفض الغناء للقضية
الفلسطينية معتبرا أن الأغاني لن تحرر القدس".
باسرائيل
أكد المطرب الشعبي سعد الصغير عدم معرفته بجنسية الراقصة
الإسرائيلية ميتال ساسي التي غنى خلفها في مهرجان الرقص الشرقي بأحد فنادق القاهرة
الكبرى.
واكد لصحيفة "المصرى اليوم" صحة شريط الفيديو الذى بثته
صحيفة معاريف العبرية، وتظهر فيه الراقصة الإسرائيلية وهي تؤدى فقرتها في واحد من
أشهر فنادق القاهرة، بينما يغني لها سعد من ألحان فريد الأطرش، وكلمات مرسي جميل
عزيز: "عايز أغني للعيون السود وخايف يزعلوا مني الخدود ولا الشفايف".
واشار
الصغير الى اشتراك الراقصة دينا ضمن المسابقة لكي تختار لجنة التحكيم الراقصة
الفائزة. ويعبر الصغير عن دهشته لتركيز الاعلام المصري عليه ويقول هي راقصة، وطلعت
ترقص وأنا مطرب وطلعت أغني. معقولة قبل ما أغني أسألها فين الباسبور بتاعك؟ وحتى لو
حبيت أسألها، طيب إزاي، وأنا معرفش لغات. أصلا أنا حاصل على دبلوم صنايع، وآخرى في
الإنجليزى معرفش غير good morning، و hello master وبعدين لو أنا بغني في فرح، وفيه
إرهابية معزومة، أنا ذنبى إيه؟".
أكمل الصغير متأثرا: "أنا شاركت في مهرجان دولي
للرقص الشرقي بالقاهرة، والدعوة وصلتني من منظمة المهرجان، وهي راقصة معتزلة اسمها
منى سعيد. تُنظم المهرجان سنويا، وتشارك فيه كل دول العالم. وطلبت مني الغناء في
حفل توزيع الجوائز. ولو كنت أعرف أن إسرائيل تشارك في المهرجان، كنت انسحبت. وأصلا،
أنا رفضت المشاركة في البداية، لأن معظم الراقصات أجنبيات لا يعرفن اللغة العربية،
وأنا أغني بالعربية، لكن المتعهدة أصرت، وقالت إن الرقص الشرقى يرتبط بالموسيقى
أكثر من الغناء، وهي تريد مني أن أحيى الحفل علشان ينجح".
واضاف المغني المصري
سعد الصغير أنه رفض عرضا بالغناء في إسرائيل مقابل مليون دولار، وقال الصغير إنه
"في ذات المرات جاء إلى مصر متعهد حفلات أمريكي، وطلب يقابلني ومعه مترجم، وعرض
عليّ مليون دولار للغناء في إسرائيل، وكان شرطه الوحيد السفر عبر الحدود
الإسرائيلية، يعني جواز سفري يتشوه بالختم الإسرائيلي، ورفضت العرض".
وأضاف "قلت
له لو ملايين الدنيا.. مستحيل أسافر لإسرائيل.. ولما أصر وبدأ يطاردني علشان أقبل،
قلت له: والله العظيم تلاتة، اللي بيرزقني، وجايب لي عربية هامر لو ادوني كنوز
الدنيا مستحيل أغنى في إسرائيل، والمترجم ترجمها له بالإنجليزي"، وعلى الرغم من
موقف سعد من السفر للغناء في إسرائيل الا انه في الوقت نفسه رفض الغناء للقضية
الفلسطينية معتبرا أن الأغاني لن تحرر القدس".