تكريم صاحبة الصورة التي أذهلت العالم في فيتنام
لقد أثارت حرب فيتنام الكثير من العديد من الأحداث والوقائع
المأساوية التي ألهبت وأشعلت مشاعر العالم، نظراً لما أسفرت عنه من دمار وخراب
وأضرار بشرية جسيمة،
والشاهد على هذه الأضرار الإنسانية هي صورة الفتاة التي
تهرول عارية من هول المصيبة وسط الطريق هاربة من النيران التي اكلت الأخضر واليابس،
لاجئة لمأوى تكن فيه بعيداً عن الموت والدمار، ولكن بعد أن أحرقت النيران جسدها
البريء بقنابل النابال المحرمة دوليا.
وقد حولت هذه الصورة المعبرة المثيرة
وغيرت نظرة العالم أجمع، ليس فقط تجاه فظائع وكوارث الحرب الأمريكية الفيتنامية،
ولكن أيضا حيال ما تكبدته الحروب بصفة عامة من كوارث وآثام ضد البشرية.
ولاحقا
قابلت هذه الفتاة الطيار الأمريكي الذي قام بشن الهجوم الجوي على قريتها، وأعلنت
مسامحتها له بل وصافحته متناسية ما كبده لها ولبدها من خراب وتشريد.
معهد الشرق
الأوسط للتميز في الإمارات (داتاما تكس) سوف يكرم السيدة كم فوس وهي نفسها الطفلة
الفيتنامية الناجية من الحرب، صاحبة الصورة التي فازت بعدة جوائز عالمية وذلك في
برج العرب في دبي.
لقد أثارت حرب فيتنام الكثير من العديد من الأحداث والوقائع
المأساوية التي ألهبت وأشعلت مشاعر العالم، نظراً لما أسفرت عنه من دمار وخراب
وأضرار بشرية جسيمة،
والشاهد على هذه الأضرار الإنسانية هي صورة الفتاة التي
تهرول عارية من هول المصيبة وسط الطريق هاربة من النيران التي اكلت الأخضر واليابس،
لاجئة لمأوى تكن فيه بعيداً عن الموت والدمار، ولكن بعد أن أحرقت النيران جسدها
البريء بقنابل النابال المحرمة دوليا.
وقد حولت هذه الصورة المعبرة المثيرة
وغيرت نظرة العالم أجمع، ليس فقط تجاه فظائع وكوارث الحرب الأمريكية الفيتنامية،
ولكن أيضا حيال ما تكبدته الحروب بصفة عامة من كوارث وآثام ضد البشرية.
ولاحقا
قابلت هذه الفتاة الطيار الأمريكي الذي قام بشن الهجوم الجوي على قريتها، وأعلنت
مسامحتها له بل وصافحته متناسية ما كبده لها ولبدها من خراب وتشريد.
معهد الشرق
الأوسط للتميز في الإمارات (داتاما تكس) سوف يكرم السيدة كم فوس وهي نفسها الطفلة
الفيتنامية الناجية من الحرب، صاحبة الصورة التي فازت بعدة جوائز عالمية وذلك في
برج العرب في دبي.