الخليل-معا- سلمت قوات الاحتلال الاسرائيلي بعد ثماني ساعات من عملية الاغتيال، جثمان الشهيد عبد المجيد دودين، القائد في كتائب عز الدين القسام، لذويه في الخليل.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني، بأن إحدى سيارات الإسعاف التابعة له قامت بنقل جثمان الشهيد لمستشفى الخليل الحكومي، لمعينته من قبل الطبيب الشرعي قبل تسليمه لذويه لموارته الثرى.
وقال مصدر طبي في مستشفى الخليل الحكومي لمراسلنا في الخليل: ان جثمان الشهيد دودين وصل لقسم الطوارئ، وأثناء الكشف عنه لوحظ اصابته بعدد من الرصاصات في انحاء مختلفة من جسده".
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي، قد أعلن عن قيام قواته بقتل "مطلوب" فلسطيني، في عملية عسكرية استهدفت اعتقاله في منطقة دير العسل جنوب الخليل.
ونشر الجيش بيانا قال فيه إن قواته بالتعاون مع جهاز المخابرات الاسرائيلي اغتالت عبد المجيد علي عبد الله دودين ( 51 عاماً) القائد في كتائب عز الدين القسام- الجناح العسكري لحركة حماس، وطلبت منه تسليم نفسه الإ أنه وبحسب إعلان جيش الاحتلال، جرى تبادل لإطلاق الرصاص أدى قتله دون إصابة أحد من جنوده.
وتتهم اسرائيل دودين بالمسؤولية عن عدد من العمليات التي أدت إلى مقتل وإصابة عشرات الاسرائيليين، من بينها عمليتا تفجير الحافلتين رقم 26 بالقدس ورقم 20 برمات غان، في العام 1995.
وذكرت مصادر محلية لـ"معا"، ان قوة كبيرة من جنود الاحتلال برفقة ثلاث جرافات، داهمت في ساعات الفجر الأولى منطقة واد الطور القريبة من دير العسل جنوب مدينة الخليل، وسمع في المنطقة دوي بعض الإنفجارات وإطلاق رصاص كثيف، وقال احد شهود العيان أنه شاهد جثة بالقرب من أحد الآبار المهجورة في المنطقة.
عبد المجيد علي عبد الله دودين ( 51 عاماً) القائد في كتائب عز الدين القسام- الجناح العسكري لحركة حماس، ولد في قرية البرج، جنوب غرب بلدة دورا جنوب الخليل، واب لاربعة ابناء " أمامة 19 عاما وهمام 17عاما وكتائب 14 عاما وعلي 10 أعوام".
بدورها قالت كتائب الشهيد عز الدين "ان اغتيال القائد القسامي عبد المجيد دودين جريمة اسرائيلية تؤكد أن الاحتلال يحسب حساباً للمقاتلين الذين يؤرقون الاحتلال حتى أثناء تواجدهم في الجبال".
وقال أبو عبيدة الناطق الإعلامي :" ان كتائب القسام تدرس جريمة اغتيال القائد القسامي "دودين" والسبل المتاحة للرد عليها، ونؤكد أن دماء شهيدنا ودماء كل أبناء شعبنا لن تضيع هدراً".
وقال ان مقاتلي القسام في الضفة لهم الحرية المطلقة في الرد على هذه الجريمة بالشكل المناسب وفي الوقت والمكان المناسبين.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني، بأن إحدى سيارات الإسعاف التابعة له قامت بنقل جثمان الشهيد لمستشفى الخليل الحكومي، لمعينته من قبل الطبيب الشرعي قبل تسليمه لذويه لموارته الثرى.
وقال مصدر طبي في مستشفى الخليل الحكومي لمراسلنا في الخليل: ان جثمان الشهيد دودين وصل لقسم الطوارئ، وأثناء الكشف عنه لوحظ اصابته بعدد من الرصاصات في انحاء مختلفة من جسده".
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي، قد أعلن عن قيام قواته بقتل "مطلوب" فلسطيني، في عملية عسكرية استهدفت اعتقاله في منطقة دير العسل جنوب الخليل.
ونشر الجيش بيانا قال فيه إن قواته بالتعاون مع جهاز المخابرات الاسرائيلي اغتالت عبد المجيد علي عبد الله دودين ( 51 عاماً) القائد في كتائب عز الدين القسام- الجناح العسكري لحركة حماس، وطلبت منه تسليم نفسه الإ أنه وبحسب إعلان جيش الاحتلال، جرى تبادل لإطلاق الرصاص أدى قتله دون إصابة أحد من جنوده.
وتتهم اسرائيل دودين بالمسؤولية عن عدد من العمليات التي أدت إلى مقتل وإصابة عشرات الاسرائيليين، من بينها عمليتا تفجير الحافلتين رقم 26 بالقدس ورقم 20 برمات غان، في العام 1995.
وذكرت مصادر محلية لـ"معا"، ان قوة كبيرة من جنود الاحتلال برفقة ثلاث جرافات، داهمت في ساعات الفجر الأولى منطقة واد الطور القريبة من دير العسل جنوب مدينة الخليل، وسمع في المنطقة دوي بعض الإنفجارات وإطلاق رصاص كثيف، وقال احد شهود العيان أنه شاهد جثة بالقرب من أحد الآبار المهجورة في المنطقة.
عبد المجيد علي عبد الله دودين ( 51 عاماً) القائد في كتائب عز الدين القسام- الجناح العسكري لحركة حماس، ولد في قرية البرج، جنوب غرب بلدة دورا جنوب الخليل، واب لاربعة ابناء " أمامة 19 عاما وهمام 17عاما وكتائب 14 عاما وعلي 10 أعوام".
بدورها قالت كتائب الشهيد عز الدين "ان اغتيال القائد القسامي عبد المجيد دودين جريمة اسرائيلية تؤكد أن الاحتلال يحسب حساباً للمقاتلين الذين يؤرقون الاحتلال حتى أثناء تواجدهم في الجبال".
وقال أبو عبيدة الناطق الإعلامي :" ان كتائب القسام تدرس جريمة اغتيال القائد القسامي "دودين" والسبل المتاحة للرد عليها، ونؤكد أن دماء شهيدنا ودماء كل أبناء شعبنا لن تضيع هدراً".
وقال ان مقاتلي القسام في الضفة لهم الحرية المطلقة في الرد على هذه الجريمة بالشكل المناسب وفي الوقت والمكان المناسبين.