مقتل وإصابة 33 في مظاهرة تطالب بتقسيم اليمن
أعلنت مصادر يمنية معارضة مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة نحو 30
آخرين اليوم الخميس أثناء تفريق مظاهرة تطالب بتقسيم البلاد في مدينة عدن جنوب
البلاد.
وقال قاسم داوود علي القيادي
بالحزب الاشتراكي اليمني:" قوات الأمن استخدمت وللمرة الأولى الرصاص الحي والقنابل
الهدروجينة واليدوية ، لتفريق المتظاهربن ، مما اسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة 30
آخرين".
وأضاف داوود :" تحولت مدينة عدن إلى معسكر اعتقال ، حيث تتم عملية
الاعتقال بالجملة في المدينة الجنوبية ، حيث بلغ عدد المعتقلين بالمئات ، فيما تم
نقل بعض الجرحى إلى السجون" .
واندلعت اشتباكات بمديرية الشيخ عثمان في عدن بين
متظاهرين تجمعوا بناءً على دعوة وجهت لهم من قيادة الثورة السلمية بالجنوب ، وبين
قوات الأمن .
وقام المتظاهرون برمى الحجارة على الجنود ، الذين قاموا بدورهم
بإطلاق النار لتفريقهم ـ فيما أغلقت المحلات التجارية ابوابها . من جهة اخرى ، بدء
عرض عسكري في العاصمة اليمنية صنعاء بمناسبة الذكرى الـ19 للوحدة ، وسط استمرار
الخلافات بين الشمال والجنوب ودعوات لتقسيم البلاد.
وحضر الرئيس اليمني عبد الله
صالح وكبار الشخصيات العرض العسكري ، ويشارك في العرض وحدات رمزية من مختلف صنوف
وتشكيلات القوات المسلحة والأمن . ومن المقرر ان يقيم صالح مؤتمر صحفي في المساء
يتطرق فيه الاوضاع الراهنة ، ويدعو إلى الوحدة في مواجهة الدعوات
الانفصالية.
وكان رئيس الوزراء اليمني السابق حيدر أبوبكر العطاس دعا إلى فك
الارتباط بين الشمال والجنوب، على غرار الانفصال الذي حدث بين مصر وسوريا عام 1961
.
وقال الشيخ طارق الفضلي، زعيم تنظيم الجهاد السابق،:" إن الجنوبيين عند إقامة
دولتهم سيعاملون المواطنين الشماليين كما يتم التعامل مع الصوماليين والهنود
والأفارقة".
من جهته هاجم الرئيس اليمني علي عبدالله صالح من أسماهم الأقزام
الذين يطالبون علناً بانفصال اليمن وعودة الأمور إلى ما كانت عليه قبل 22 مايو/آيار
1990، وهو تاريخ الوحدة اليمنية بين الشطرين الجنوبي والشمالي.
وقال صالح :" إن
الوحدة هي قدر ومصير شعبنا ويجب المحافظة عليها لأن التشطير ضد مصلحة المواطن
والوطن".
أعلنت مصادر يمنية معارضة مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة نحو 30
آخرين اليوم الخميس أثناء تفريق مظاهرة تطالب بتقسيم البلاد في مدينة عدن جنوب
البلاد.
وقال قاسم داوود علي القيادي
بالحزب الاشتراكي اليمني:" قوات الأمن استخدمت وللمرة الأولى الرصاص الحي والقنابل
الهدروجينة واليدوية ، لتفريق المتظاهربن ، مما اسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة 30
آخرين".
وأضاف داوود :" تحولت مدينة عدن إلى معسكر اعتقال ، حيث تتم عملية
الاعتقال بالجملة في المدينة الجنوبية ، حيث بلغ عدد المعتقلين بالمئات ، فيما تم
نقل بعض الجرحى إلى السجون" .
واندلعت اشتباكات بمديرية الشيخ عثمان في عدن بين
متظاهرين تجمعوا بناءً على دعوة وجهت لهم من قيادة الثورة السلمية بالجنوب ، وبين
قوات الأمن .
وقام المتظاهرون برمى الحجارة على الجنود ، الذين قاموا بدورهم
بإطلاق النار لتفريقهم ـ فيما أغلقت المحلات التجارية ابوابها . من جهة اخرى ، بدء
عرض عسكري في العاصمة اليمنية صنعاء بمناسبة الذكرى الـ19 للوحدة ، وسط استمرار
الخلافات بين الشمال والجنوب ودعوات لتقسيم البلاد.
وحضر الرئيس اليمني عبد الله
صالح وكبار الشخصيات العرض العسكري ، ويشارك في العرض وحدات رمزية من مختلف صنوف
وتشكيلات القوات المسلحة والأمن . ومن المقرر ان يقيم صالح مؤتمر صحفي في المساء
يتطرق فيه الاوضاع الراهنة ، ويدعو إلى الوحدة في مواجهة الدعوات
الانفصالية.
وكان رئيس الوزراء اليمني السابق حيدر أبوبكر العطاس دعا إلى فك
الارتباط بين الشمال والجنوب، على غرار الانفصال الذي حدث بين مصر وسوريا عام 1961
.
وقال الشيخ طارق الفضلي، زعيم تنظيم الجهاد السابق،:" إن الجنوبيين عند إقامة
دولتهم سيعاملون المواطنين الشماليين كما يتم التعامل مع الصوماليين والهنود
والأفارقة".
من جهته هاجم الرئيس اليمني علي عبدالله صالح من أسماهم الأقزام
الذين يطالبون علناً بانفصال اليمن وعودة الأمور إلى ما كانت عليه قبل 22 مايو/آيار
1990، وهو تاريخ الوحدة اليمنية بين الشطرين الجنوبي والشمالي.
وقال صالح :" إن
الوحدة هي قدر ومصير شعبنا ويجب المحافظة عليها لأن التشطير ضد مصلحة المواطن
والوطن".