إطلاق قمرين اصطناعيين لفهم تطور الكون
أعلن باحثون عن إطلاق القمر الاصطناعي بلانك المكلف بدرس
الإشعاع الكوني لفهم أفضل لبداية الكون وتطوره، والمرصد هرشل الذي سيدرس تكون
النجوم.
وبغية درس الكون السحيق في ظروف فضلى وغير مسبوقة سيوضع
القمران الاصطناعيان بعدما يطلقهما صاروخ اريان 5، على بعد 1.5 مليون كيلومتر من
الأرض باتجاه معاكس للشمس التي سيدوران حولها بالتزامن مع كوكبنا.
وسيسمح هذا
الموقع لهذين القمرين الحساسين جداً واللذين سيتم تبريدهما إلى 15.273 درجة تحت
الصفر "درجة الصفر المطلق" كي لا يتأثرا بالحرارة أو بظل الارض مثل التلسكوب هابل،
أما المرصد هرشل وهو الأكبر الذي يرسل إلى الفضاء مع مرآة قطرها 5،3 أمتار فسيراقب
النجوم البعيدة جداً التي كانت تتعذر رؤيتها حتى الآن وفي الكون القريب مراقبة غيوم
جزيئية لفهم تكون النجوم الجديدة.
والأهزة الثلاثة التي سينقلها مرصد الهرشل
ستستخدم تقنية الاشعة تحت الحمراء البعيدة وتحت الميليمترية لرصد اجرام سماوية أكثر
برودة وبالتالي يصدر عنها طاقة أقل.
وستسجل الكاميرتان "باكس" و"سباير"،
التقلبات في الاشعاع الكهرمغنطيسي، وستحفظان في الهيليوم بدرجة حرارة قريبة من
الصفر المطلق، الذي سيتبخر تدريجاً.
ويفترض أن يستمر هرشل في عمله ثلاث سنوات
على الأقل سيتقاسم خلالها الكثير من علماء الفلك من العالم باسره اوقات
المراقبة.
ومن جهته ستكون مهمة القمر الاصطناعي بلانك درس التقلبات الطفيفة جداً
في درجة الاشعاع الاحفوري للكون وهو ضوء صدر 380 ألف سنة بعد ولادة الكون، ووضع
خريطة بهذه التقلبات سيسمح بمعرفة هندسة الكون ووتيرة توسعه وفي نهاية المطاف
انكماشه المفترض على نفسه "بيج كرانش" وطبيعة المادة السوداء وكميتها.
أعلن باحثون عن إطلاق القمر الاصطناعي بلانك المكلف بدرس
الإشعاع الكوني لفهم أفضل لبداية الكون وتطوره، والمرصد هرشل الذي سيدرس تكون
النجوم.
وبغية درس الكون السحيق في ظروف فضلى وغير مسبوقة سيوضع
القمران الاصطناعيان بعدما يطلقهما صاروخ اريان 5، على بعد 1.5 مليون كيلومتر من
الأرض باتجاه معاكس للشمس التي سيدوران حولها بالتزامن مع كوكبنا.
وسيسمح هذا
الموقع لهذين القمرين الحساسين جداً واللذين سيتم تبريدهما إلى 15.273 درجة تحت
الصفر "درجة الصفر المطلق" كي لا يتأثرا بالحرارة أو بظل الارض مثل التلسكوب هابل،
أما المرصد هرشل وهو الأكبر الذي يرسل إلى الفضاء مع مرآة قطرها 5،3 أمتار فسيراقب
النجوم البعيدة جداً التي كانت تتعذر رؤيتها حتى الآن وفي الكون القريب مراقبة غيوم
جزيئية لفهم تكون النجوم الجديدة.
والأهزة الثلاثة التي سينقلها مرصد الهرشل
ستستخدم تقنية الاشعة تحت الحمراء البعيدة وتحت الميليمترية لرصد اجرام سماوية أكثر
برودة وبالتالي يصدر عنها طاقة أقل.
وستسجل الكاميرتان "باكس" و"سباير"،
التقلبات في الاشعاع الكهرمغنطيسي، وستحفظان في الهيليوم بدرجة حرارة قريبة من
الصفر المطلق، الذي سيتبخر تدريجاً.
ويفترض أن يستمر هرشل في عمله ثلاث سنوات
على الأقل سيتقاسم خلالها الكثير من علماء الفلك من العالم باسره اوقات
المراقبة.
ومن جهته ستكون مهمة القمر الاصطناعي بلانك درس التقلبات الطفيفة جداً
في درجة الاشعاع الاحفوري للكون وهو ضوء صدر 380 ألف سنة بعد ولادة الكون، ووضع
خريطة بهذه التقلبات سيسمح بمعرفة هندسة الكون ووتيرة توسعه وفي نهاية المطاف
انكماشه المفترض على نفسه "بيج كرانش" وطبيعة المادة السوداء وكميتها.
