السودان يهدد بسحق أي قوة تشادية تعتدي على أراضيه
هددت وزارة الدفاع السودانية بسحق أي قوة تشادية تحاول اختراق
حدود البلاد ، فيما تقدمت الحكومة السودانية بشكوى رسمية إلى مجلس الأمن ضد تشاد ،
مؤكدة " إنها تحتفظ بحقها في الرد في إطار ما تكفله مواثيق الأمم
المتحدة وواجبات الدفاع عن الوطن والشعب".
وذكرت قناة "الجزيرة" الاخبارية ان
تهديد السودان جاء ردا على تهديد وزير الدفاع التشادي ادم يونسمي بالدخول للاراضي
السودانية لاحباط ما أسماه بهجمات المتمردين.
أما المذكرة السودانية التي تم
تقديمها لمجلس الامن فقد وصفت الخروقات التشادية بأنها مغامرة يائسة للهروب من
مشاكلها الداخلية وقالت "إن انتهاك تشاد للمجال الجوي السوداني يؤكد أنها لا تراعي
حرمة الجوار ولا اتفاقيات التطبيع الموقعة بين البلدين".
ونقلت وكالة الانباء
السورية "سانا" عن المذكرة " أنه في الوقت الذي يتوخى فيه السودان ضبط النفس، واصلت
تشاد وللمرة الثالثة اختراقاً جوياً في مناطق جنوب الجنينة وشمال سندو".
وأكدت
المذكرة أن هذا التطور يؤكد عدم مصداقية النظام التشادي مشيراً إلى اعتراف وزير
الدفاع التشادي باختراق المجالات الجوية السودانية.
بموازاة ذلك تلقى الرئيس
السوداني البشير رسالة من العقيد معمر القذافي قائد ثورة الفاتح من أيلول في ليبيا
تتعلق بالأوضاع في المنطقة والعلاقات السودانية التشادية.
وقال علي عبد السلام
التريكي أمين شؤوون الاتحاد الإفريقي في ليبيا ومبعوث الرئيس القذافي في تصريح عقب
لقائه البشير:" إن ليبيا تأمل في إعادة العلاقات السودانية التشادية إلى وضعها
الطبيعي وإزالة التوتر وعدم الثقة بين الطرفين".
وأعرب التريكي عن أمله في إحياء
ما اتفق عليه من إيجاد آلية تضمن عدم اجتياز الحدود للجانبين وعدم الإساءة إلى
علاقاتهما.
هددت وزارة الدفاع السودانية بسحق أي قوة تشادية تحاول اختراق
حدود البلاد ، فيما تقدمت الحكومة السودانية بشكوى رسمية إلى مجلس الأمن ضد تشاد ،
مؤكدة " إنها تحتفظ بحقها في الرد في إطار ما تكفله مواثيق الأمم
المتحدة وواجبات الدفاع عن الوطن والشعب".
وذكرت قناة "الجزيرة" الاخبارية ان
تهديد السودان جاء ردا على تهديد وزير الدفاع التشادي ادم يونسمي بالدخول للاراضي
السودانية لاحباط ما أسماه بهجمات المتمردين.
أما المذكرة السودانية التي تم
تقديمها لمجلس الامن فقد وصفت الخروقات التشادية بأنها مغامرة يائسة للهروب من
مشاكلها الداخلية وقالت "إن انتهاك تشاد للمجال الجوي السوداني يؤكد أنها لا تراعي
حرمة الجوار ولا اتفاقيات التطبيع الموقعة بين البلدين".
ونقلت وكالة الانباء
السورية "سانا" عن المذكرة " أنه في الوقت الذي يتوخى فيه السودان ضبط النفس، واصلت
تشاد وللمرة الثالثة اختراقاً جوياً في مناطق جنوب الجنينة وشمال سندو".
وأكدت
المذكرة أن هذا التطور يؤكد عدم مصداقية النظام التشادي مشيراً إلى اعتراف وزير
الدفاع التشادي باختراق المجالات الجوية السودانية.
بموازاة ذلك تلقى الرئيس
السوداني البشير رسالة من العقيد معمر القذافي قائد ثورة الفاتح من أيلول في ليبيا
تتعلق بالأوضاع في المنطقة والعلاقات السودانية التشادية.
وقال علي عبد السلام
التريكي أمين شؤوون الاتحاد الإفريقي في ليبيا ومبعوث الرئيس القذافي في تصريح عقب
لقائه البشير:" إن ليبيا تأمل في إعادة العلاقات السودانية التشادية إلى وضعها
الطبيعي وإزالة التوتر وعدم الثقة بين الطرفين".
وأعرب التريكي عن أمله في إحياء
ما اتفق عليه من إيجاد آلية تضمن عدم اجتياز الحدود للجانبين وعدم الإساءة إلى
علاقاتهما.