بيت لحم- معا- عقد صباح اليوم الاربعاء وزير الجيش الإسرائيلي إيهود باراك اجتماعا مع رؤساء المستوطنات في الضفة الغربية، لبحث موضوع الاستيطان، خاصة التجمعات التي اقامها المستوطنون بطرق "غير شرعية" في الضفة الغربية، والتي يعتبر باراك انها تؤثر على السياسة الخارجية لاسرائيل، وبنفس الوقت تعقد الحركة داخل الضفة الغربية.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن باراك ابلغ رؤساء المستوطنات انه يجب اخلاء هذه التجمعات وذلك من خلال تسوية الامر عبر المفاوضات، واذا لزم الامر سنقوم باستخدام القوة لاخلاء هذه التجمعات، وابلغهم انه لا يجب اختراق القانون داخل اسرائيل ويجب العمل وفق القوانين وقرارات الحكومة وقد استمر الاجتماع في مكتب وزارة الجيش في تل ابيب لمدة ساعة وربع بين الطرفين.
واضافت الصحيفة أن زعماء المستوطنين اعترضوا على الطريقة التي تعمل بها الحكومة وقوات الامن مع المستوطنين والتي تلاحق الشبان اليهود وتعتقلهم، وهذا ما يسبب الى مشكلة كبيرة بين المستوطنين.
واعتبر الناطق باسم المستوطنين انه بالرغم من فوز اليمين بالانتخابات الاخيرة وتشكيل حكومة يمين فانه لم تتغير سياسة الحكومة ولا زالت حكومة واراء اولمرت- رامون هي التي تحكم وقد "تفاجأنا بأننا نجلس مع وزير الجيش الذي يحمل اراء قوى اليسار ويعمل على تطبيقها".
يذكر ان هذا الاجتماع تم الترتيب له اثناء تواجد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في واشنطن وسيعقد رؤساء المستوطنات اجتماعا آخر مع نتنياهو بعد عودته من واشنطن لبحث مواضيع تتعلق بالاستيطان في الضفة الغربية.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن باراك ابلغ رؤساء المستوطنات انه يجب اخلاء هذه التجمعات وذلك من خلال تسوية الامر عبر المفاوضات، واذا لزم الامر سنقوم باستخدام القوة لاخلاء هذه التجمعات، وابلغهم انه لا يجب اختراق القانون داخل اسرائيل ويجب العمل وفق القوانين وقرارات الحكومة وقد استمر الاجتماع في مكتب وزارة الجيش في تل ابيب لمدة ساعة وربع بين الطرفين.
واضافت الصحيفة أن زعماء المستوطنين اعترضوا على الطريقة التي تعمل بها الحكومة وقوات الامن مع المستوطنين والتي تلاحق الشبان اليهود وتعتقلهم، وهذا ما يسبب الى مشكلة كبيرة بين المستوطنين.
واعتبر الناطق باسم المستوطنين انه بالرغم من فوز اليمين بالانتخابات الاخيرة وتشكيل حكومة يمين فانه لم تتغير سياسة الحكومة ولا زالت حكومة واراء اولمرت- رامون هي التي تحكم وقد "تفاجأنا بأننا نجلس مع وزير الجيش الذي يحمل اراء قوى اليسار ويعمل على تطبيقها".
يذكر ان هذا الاجتماع تم الترتيب له اثناء تواجد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في واشنطن وسيعقد رؤساء المستوطنات اجتماعا آخر مع نتنياهو بعد عودته من واشنطن لبحث مواضيع تتعلق بالاستيطان في الضفة الغربية.