الفصائل الفلسطينية تقاطع زيارة عباس لدمشق
قررت الفصائل الفلسطينية مقاطعة زيارة الرئيس الفلسطيني محمود
عباس إلى دمشق، مبررة ذلك "بالتخوف من استغلالها كغطاء سياسي للتنازلات،
التي من المتوقع أن يقدمها عباس، خلال زيارته المرتقبة
إلى واشنطن، وتنديدًا بملاحقة المقاومة في الضفة الغربية".
ونقل المركز
الفلسطيني للإعلام عن مصدر مقرب من حماس القول "إن فصائل المقاومة الموجودة في دمشق
قررت بالإجماع مقاطعة زيارة عباس إلى سوريا من خلال عدم اللقاء به ، معربا عن خشيته
من أن يقدم عباس خلال زيارته المرتقبة لواشنطن تنازلات لحل القضية الفلسطينية،
أبرزها التنازل عن حق العودة، والقبول بمبدأ تبادل الأراضي" .
وكان الرئيس
السوري بشار الأسد التقي الخميس في دمشق رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس "أبو
مازن" . وتناول اللقاء بين الرئيس السوري ونظيره الفلسطيني، الوضع في الأراضي
الفلسطينية، والمعاناة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، بسبب إجراءات الاحتلال
الإسرائيلي، والحوار بين الفصائل الفلسطينية، من أجل تعزيز وحدة الصف الفلسطيني،
وتشكيل حكومة وفاق وطني.
وذكرت الوكالة العربية السورية للأنباء "سانا" أن
الرئيس الأسد أشار خلال اللقاء إلى أن نبذ الخلاف، وتحقيق المصالحة الفلسطينية -
الفلسطينية يشكل أساساً لا غنى عنه للدفاع عن الحقوق الفلسطينية المشروعة، مشدداً
كذلك على ضرورة العمل من أجل رفع الحصار الجائر عن غزة، وفتح المعابر.
وحول جهود
إحلال السلام في المنطقة، أكد الأسد على ضرورة التشاور وتنسيق المواقف العربية، وأن
يتحمل المجتمع الدولي مسئولياته، من خلال تبني مواقف أكثر وضوحاً، تحدد مسؤولية كل
طرف تجاه متطلبات السلام العادل والشامل، الذي يعيد الحقوق كاملة إلى أصحابها
الشرعيين، وفق القرارات الدولية ذات الصلة، ومرجعية مدريد، ومبدأ الأرض مقابل
السلام.
قررت الفصائل الفلسطينية مقاطعة زيارة الرئيس الفلسطيني محمود
عباس إلى دمشق، مبررة ذلك "بالتخوف من استغلالها كغطاء سياسي للتنازلات،
التي من المتوقع أن يقدمها عباس، خلال زيارته المرتقبة
إلى واشنطن، وتنديدًا بملاحقة المقاومة في الضفة الغربية".
ونقل المركز
الفلسطيني للإعلام عن مصدر مقرب من حماس القول "إن فصائل المقاومة الموجودة في دمشق
قررت بالإجماع مقاطعة زيارة عباس إلى سوريا من خلال عدم اللقاء به ، معربا عن خشيته
من أن يقدم عباس خلال زيارته المرتقبة لواشنطن تنازلات لحل القضية الفلسطينية،
أبرزها التنازل عن حق العودة، والقبول بمبدأ تبادل الأراضي" .
وكان الرئيس
السوري بشار الأسد التقي الخميس في دمشق رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس "أبو
مازن" . وتناول اللقاء بين الرئيس السوري ونظيره الفلسطيني، الوضع في الأراضي
الفلسطينية، والمعاناة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، بسبب إجراءات الاحتلال
الإسرائيلي، والحوار بين الفصائل الفلسطينية، من أجل تعزيز وحدة الصف الفلسطيني،
وتشكيل حكومة وفاق وطني.
وذكرت الوكالة العربية السورية للأنباء "سانا" أن
الرئيس الأسد أشار خلال اللقاء إلى أن نبذ الخلاف، وتحقيق المصالحة الفلسطينية -
الفلسطينية يشكل أساساً لا غنى عنه للدفاع عن الحقوق الفلسطينية المشروعة، مشدداً
كذلك على ضرورة العمل من أجل رفع الحصار الجائر عن غزة، وفتح المعابر.
وحول جهود
إحلال السلام في المنطقة، أكد الأسد على ضرورة التشاور وتنسيق المواقف العربية، وأن
يتحمل المجتمع الدولي مسئولياته، من خلال تبني مواقف أكثر وضوحاً، تحدد مسؤولية كل
طرف تجاه متطلبات السلام العادل والشامل، الذي يعيد الحقوق كاملة إلى أصحابها
الشرعيين، وفق القرارات الدولية ذات الصلة، ومرجعية مدريد، ومبدأ الأرض مقابل
السلام.