نعم 0 0 0النبات كائن حي كبقيه الكائنات الحيه التي خلفها الله لإكمال كافه اوجه الحياة على الارض. ويعتقد بأن هذه الكائنات تختلف عن الانسان بعدم إحساسها بالفرح والحزن والضيق النفسي والذي غالبا ما يعبر عنه في الانسان بالدموع من خلال البكاء.الا ان هذا الاعتقاد اصبح اليوم اعتقادا يكاد يكون خاطئا،حيث دلت الابحاث العلميه التي قام بها عدد من الباحثين في شتى انحاء العالم بأن النباتات يمكن ان تحس احساسا معينا حسب طبيعه المؤثر الخارجي المحيط بها،ووجدوا بأن هناك نباتات تستجيب للنمو وتكون زاهيه الألوان اكثر عندما يكون المؤثر الخارجي عباره عن نغمات موسيقيه هادئه بالمقارنه بمثيلاتها المحاطه بموسيقى ضاخبه.
ان الكائن البشري يتعرض لضغوط شتى خلال فترة حياته فمنهم من يتخلص من هذه الضغوط بالبكاء كنوع من التعبير عن الراحه النفسيه ومنهم من يكبت ما يعانيه داخل جسمه فنلاحظه بمزاج عصبي،كذلك هو حال النباتات فأنها ايضا تتضايق وتتأثر بالظروف غير الاعتياديه خلال فتره حياتها.وتعبر عن ذلك بالبكاء ايضا.
لنتصور يوما من الايام الدافئه العاليه الرطوبه وكانت التربه ذات محتوى رطوبي عال وناميه فيها نباتات فأن ذلك يؤدي الى عدم الشعور بالراحه من قبل النباتات ،بسبب الامتصاص العالي للماء فيزداد الضغط الجذري العالي فيزداد الماء داخل النباتولكي يتخلص منه يجب ان تكون عمليه النتح (التخلص من الماء الزائد) جاريه بشكل جيد، الا ان نتيجه الظروف السابقه الذكر تصبح عمليه ازاله الماء الزائد صعبه ،فينشأ عن ذلك ضغط مائي استاتيكي في اوعيه الخشب داخل النباتات بأي شكل من الاشكال .
ان الله سبحانه وتعالى خلق الانسان بعينين لكي يرى بها عظمه الخالق وكذلك ليتخلص بواسطتهما من بعض الانقباض النفسي عن طريق البكاء وخروج الدموع منها.
بالمقابل خلق النبت بعيون صغيره تتمثل بتراكيب وفتحات متخصصه عند قمم عروق الورقة يطلق عليها بالثغورالمائيه Hydathodes والتي تكون فتحات جيده لاندفاع الماء منها في حاله زياده الضغط الهيدروستاتيكيا الآنف الذكر
في اوعيه الخشب فيخرج الماء على شكل قطرات تشبه الدموع على طول حواف او قمم الاوراق وتسمى هذه الحاله بظاهرة الادماع.
لقد اثبتت الدراسات والبحوث الخاصة بتحليل هذه القطرات المائيه التي تخرج بواسطه ظاهرة الادماع بأنها لا تمثل ماءا نقيا بل هي عباره عن محلول مائي يحتوي العديد من المركبات الذائبه كالفسفور والبوتاسيوم والصوديوم والكالسيوم
تقبلوا تحياتي
0 0 0 0 0 0 0 0 0
ان الكائن البشري يتعرض لضغوط شتى خلال فترة حياته فمنهم من يتخلص من هذه الضغوط بالبكاء كنوع من التعبير عن الراحه النفسيه ومنهم من يكبت ما يعانيه داخل جسمه فنلاحظه بمزاج عصبي،كذلك هو حال النباتات فأنها ايضا تتضايق وتتأثر بالظروف غير الاعتياديه خلال فتره حياتها.وتعبر عن ذلك بالبكاء ايضا.
لنتصور يوما من الايام الدافئه العاليه الرطوبه وكانت التربه ذات محتوى رطوبي عال وناميه فيها نباتات فأن ذلك يؤدي الى عدم الشعور بالراحه من قبل النباتات ،بسبب الامتصاص العالي للماء فيزداد الضغط الجذري العالي فيزداد الماء داخل النباتولكي يتخلص منه يجب ان تكون عمليه النتح (التخلص من الماء الزائد) جاريه بشكل جيد، الا ان نتيجه الظروف السابقه الذكر تصبح عمليه ازاله الماء الزائد صعبه ،فينشأ عن ذلك ضغط مائي استاتيكي في اوعيه الخشب داخل النباتات بأي شكل من الاشكال .
ان الله سبحانه وتعالى خلق الانسان بعينين لكي يرى بها عظمه الخالق وكذلك ليتخلص بواسطتهما من بعض الانقباض النفسي عن طريق البكاء وخروج الدموع منها.
بالمقابل خلق النبت بعيون صغيره تتمثل بتراكيب وفتحات متخصصه عند قمم عروق الورقة يطلق عليها بالثغورالمائيه Hydathodes والتي تكون فتحات جيده لاندفاع الماء منها في حاله زياده الضغط الهيدروستاتيكيا الآنف الذكر
في اوعيه الخشب فيخرج الماء على شكل قطرات تشبه الدموع على طول حواف او قمم الاوراق وتسمى هذه الحاله بظاهرة الادماع.
لقد اثبتت الدراسات والبحوث الخاصة بتحليل هذه القطرات المائيه التي تخرج بواسطه ظاهرة الادماع بأنها لا تمثل ماءا نقيا بل هي عباره عن محلول مائي يحتوي العديد من المركبات الذائبه كالفسفور والبوتاسيوم والصوديوم والكالسيوم
تقبلوا تحياتي
0 0 0 0 0 0 0 0 0