الكتل الجليدية تكبر رغم ارتفاع الحرارة
واشنطن : أكد علماء أمريكيون أن حجم الجبال الجليدية الواقعة في جنوب خط
الاستواء يكبر على الرغم من ارتفاع درجات حرارة الكوكب وتراجع أعدادها حول
العالم.
وأعلن الباحثون في مرصد الأرض بجامعة كولومبيا لامونت دوهيرتي، أن حجم الجبال
الجليدية يكبر في مناطق أمريكا الجنوبية ونيوزيلندا، مما يشير إلى اختلافات كبيرة
في تغيّر المناخ على الكوكب.
ورأى العلماء أن هذا الاكتشاف الأخير يضع نقاط استفهام حول النظرية السابقة
القائلة بأن المناخ في الأرض كان مستقراً نسبياً في عهد الحضارة الإنسانية، مشيرين
الى أن الجبال الجليدية في نيوزيلندا مرّت بفترات من النمو ثم الانحسار السريع في
الفترة الحالية التي تفصل بين عصرين جليديين.
وأكد يورج شيفر أن "الجبال الجليدية في نيوزيلندا شهدت تغيّرات كثيرة على مدى
السنوات الـ7 آلاف الماضية، وأصبحت معدلات زيادة حجمها أصغر، ولكن هذا يختلف كثيراً
عمّا يحصل في جبال الجليد في النصف الشمالي للكرة الارضية.
وتسمى الفترة الجيولوجية التي تمر بها الأرض حالياً بين عصرين جليديين بفترة
"هولوسين"، وبدأت قبل 11700 سنة وما زالت مستمرة إلى اليوم.
واشنطن : أكد علماء أمريكيون أن حجم الجبال الجليدية الواقعة في جنوب خط
الاستواء يكبر على الرغم من ارتفاع درجات حرارة الكوكب وتراجع أعدادها حول
العالم.
وأعلن الباحثون في مرصد الأرض بجامعة كولومبيا لامونت دوهيرتي، أن حجم الجبال
الجليدية يكبر في مناطق أمريكا الجنوبية ونيوزيلندا، مما يشير إلى اختلافات كبيرة
في تغيّر المناخ على الكوكب.
ورأى العلماء أن هذا الاكتشاف الأخير يضع نقاط استفهام حول النظرية السابقة
القائلة بأن المناخ في الأرض كان مستقراً نسبياً في عهد الحضارة الإنسانية، مشيرين
الى أن الجبال الجليدية في نيوزيلندا مرّت بفترات من النمو ثم الانحسار السريع في
الفترة الحالية التي تفصل بين عصرين جليديين.
وأكد يورج شيفر أن "الجبال الجليدية في نيوزيلندا شهدت تغيّرات كثيرة على مدى
السنوات الـ7 آلاف الماضية، وأصبحت معدلات زيادة حجمها أصغر، ولكن هذا يختلف كثيراً
عمّا يحصل في جبال الجليد في النصف الشمالي للكرة الارضية.
وتسمى الفترة الجيولوجية التي تمر بها الأرض حالياً بين عصرين جليديين بفترة
"هولوسين"، وبدأت قبل 11700 سنة وما زالت مستمرة إلى اليوم.