حياة الشباب .. والطريق نحو اثبات الذات في الحياة
!!
يحاول كل شاب بمجرد بلوغه مرحلة الشباب إلى إثبات ذاته، وهي
فطرة وغريزة لا يلام الإنسان عليها، بل ربما يلام على عدم تميزه وإثبات ذاته
بالطريقة الصحيحة.
إن الشاب لا يمكن أن ينهض ويتميز ما لم يعمل على إثبات ذاته بناء على
إبداعاته وما يحققه من إنجازات، ومما ينبغي معرفته أن الإبداع حق للجميع لا يقتصر
على أصحاب الدراسات والشهادات، ولا يختلف من تخصص لآخر.
ولأن محاولة إثبات الذات
لا تكون إلا بإحداث تفوق فعلي في الواقع، وليس بمجرد الصراخ بأفضلية الذات، كما لا
يمكن أن يكون بالتقليد الأعمى والسير وراء التقليعات والأوهام، كان من الضروري
معرفة الوسائل التي تعين الشاب على إثبات ذاته بطريقة صحيحة تجعل له مكانته التي
يسعى إليها.
القدوة لا بد منها
يحتاج الشاب في تحقيق
ذاته إلى بعض الشخصيات الناجحة المتميزة ليحتذي بها ويقتدي بها على أن تكون تلك
الشخصيات عندها روح الانتماء للدين والأصل، ولا تكون تابعة لغيرها ومقلدة لسواها،
إذ أن مثل هذه الشخصية لم تستطع تحقيق ذاتها، فلا يمكن للشاب الاستفادة منها في هذا
الأمر، ففاقد الشيء لا يعطيه.
وقضية الشخصية المتميزة التي يبحث عنها الشاب
لتكون مثالا له لا بد أن تكون في الحقيقة كذلك، فليس مجرد الشهرة، خاصة تلك التي
يساعد الإعلام على نشرها، هي دوما الشخصية المثالية، بل قد تكون من الشخصيات التي
تهدم في الشباب هذه الميزة.
البعدعن الأوهام والسراب
وأنت تسعى
لإثبات الذات لا بد أن تفتش عن مواهبك وميولك، فإن هذا هو بداية الطريق لتحقيق
الذات، إذ كيف يمكن للشاب أن يثبت نفسه في مجتمع من المجتمعات ويتميز به دون امتلاك
مواهب متميزة تؤهله لذلك، وعندما يحدد الشاب ميوله ومواهبه، ويربط ذلك يما يسعى
إليه وما يطمح لتحقيقه بما يتوافق مع تلك المواهب، عند ذلك يبدأ طريق السعي والعمل
والجد والاجتهاد للوصول إلى الغاية، وليبعد عنه أحلام اليقظة فإنها سراب خادع لا
يحقق نجاحا ولا يثبت ذاتا.
الشهادات ليست كل شيء
يظن كثير من
الشباب أن إثبات الذات لا يتحقق إلا عن طريق تحصيل الشهادات، وكلما كانت تلك
الشهادات تحتل مكانة في المجتمع، وله نظرة خاصة فيها، كان تحقيق الذات بها أكثر
وأسرع، وكلما حمل الشاب معها أوراقا ودورات كلما ارتقى في سلم تحقيق الذات،
والحقيقة أن هذا الأمر ليس بصحيح، فليست الشهادات هي التي تحقق ذات الشاب، وليست
الدورات هي التي ترفع من قيمته، بل الأمر خلاف ذلك، فقد يحقق الشاب ذاته وينجح في
حياته من خلال عمل معين يجيده ويتقنه، أو مشروع ينشئه ويديره، أو غير ذلك من
الأمور، ولسنا هنا نقلل من أهمية التعليم والحصول على الشهادات، ولكن نريد أن نقول:
إنها ليس كل شيء، فحتى لو لم يتيسر للشاب فرصة الحصول عليها بإمكانه تحقيق ذاته
بالعمل الجاد البناء المدروس، ولعل مما هو معلوم أن "بيل جيتس" صاحب أكبر شركة
كمبيوتر ليس معه إلا شهادة متوسطة، بل إنه ترك دراسته في كلية الهندسة وهو بالسنة
الثالثة ليفتح هذه الشركة التي وجد أنها تثبت ذاته، ولا عجب أن أصبح بعد فترة صاحب
أكبر شركة كمبيوتر وأحد أغنياء العالم، وكما قلنا فليس هذا مما يدعو إلى ترك التعلم
ومواصلة الدراسة، ولكن هو مثال على أن النجاح والتمييز وإثبات الذات لا يتوقف على
ذلك.
!!
يحاول كل شاب بمجرد بلوغه مرحلة الشباب إلى إثبات ذاته، وهي
فطرة وغريزة لا يلام الإنسان عليها، بل ربما يلام على عدم تميزه وإثبات ذاته
بالطريقة الصحيحة.
إن الشاب لا يمكن أن ينهض ويتميز ما لم يعمل على إثبات ذاته بناء على
إبداعاته وما يحققه من إنجازات، ومما ينبغي معرفته أن الإبداع حق للجميع لا يقتصر
على أصحاب الدراسات والشهادات، ولا يختلف من تخصص لآخر.
ولأن محاولة إثبات الذات
لا تكون إلا بإحداث تفوق فعلي في الواقع، وليس بمجرد الصراخ بأفضلية الذات، كما لا
يمكن أن يكون بالتقليد الأعمى والسير وراء التقليعات والأوهام، كان من الضروري
معرفة الوسائل التي تعين الشاب على إثبات ذاته بطريقة صحيحة تجعل له مكانته التي
يسعى إليها.
القدوة لا بد منها
يحتاج الشاب في تحقيق
ذاته إلى بعض الشخصيات الناجحة المتميزة ليحتذي بها ويقتدي بها على أن تكون تلك
الشخصيات عندها روح الانتماء للدين والأصل، ولا تكون تابعة لغيرها ومقلدة لسواها،
إذ أن مثل هذه الشخصية لم تستطع تحقيق ذاتها، فلا يمكن للشاب الاستفادة منها في هذا
الأمر، ففاقد الشيء لا يعطيه.
وقضية الشخصية المتميزة التي يبحث عنها الشاب
لتكون مثالا له لا بد أن تكون في الحقيقة كذلك، فليس مجرد الشهرة، خاصة تلك التي
يساعد الإعلام على نشرها، هي دوما الشخصية المثالية، بل قد تكون من الشخصيات التي
تهدم في الشباب هذه الميزة.
البعدعن الأوهام والسراب
وأنت تسعى
لإثبات الذات لا بد أن تفتش عن مواهبك وميولك، فإن هذا هو بداية الطريق لتحقيق
الذات، إذ كيف يمكن للشاب أن يثبت نفسه في مجتمع من المجتمعات ويتميز به دون امتلاك
مواهب متميزة تؤهله لذلك، وعندما يحدد الشاب ميوله ومواهبه، ويربط ذلك يما يسعى
إليه وما يطمح لتحقيقه بما يتوافق مع تلك المواهب، عند ذلك يبدأ طريق السعي والعمل
والجد والاجتهاد للوصول إلى الغاية، وليبعد عنه أحلام اليقظة فإنها سراب خادع لا
يحقق نجاحا ولا يثبت ذاتا.
الشهادات ليست كل شيء
يظن كثير من
الشباب أن إثبات الذات لا يتحقق إلا عن طريق تحصيل الشهادات، وكلما كانت تلك
الشهادات تحتل مكانة في المجتمع، وله نظرة خاصة فيها، كان تحقيق الذات بها أكثر
وأسرع، وكلما حمل الشاب معها أوراقا ودورات كلما ارتقى في سلم تحقيق الذات،
والحقيقة أن هذا الأمر ليس بصحيح، فليست الشهادات هي التي تحقق ذات الشاب، وليست
الدورات هي التي ترفع من قيمته، بل الأمر خلاف ذلك، فقد يحقق الشاب ذاته وينجح في
حياته من خلال عمل معين يجيده ويتقنه، أو مشروع ينشئه ويديره، أو غير ذلك من
الأمور، ولسنا هنا نقلل من أهمية التعليم والحصول على الشهادات، ولكن نريد أن نقول:
إنها ليس كل شيء، فحتى لو لم يتيسر للشاب فرصة الحصول عليها بإمكانه تحقيق ذاته
بالعمل الجاد البناء المدروس، ولعل مما هو معلوم أن "بيل جيتس" صاحب أكبر شركة
كمبيوتر ليس معه إلا شهادة متوسطة، بل إنه ترك دراسته في كلية الهندسة وهو بالسنة
الثالثة ليفتح هذه الشركة التي وجد أنها تثبت ذاته، ولا عجب أن أصبح بعد فترة صاحب
أكبر شركة كمبيوتر وأحد أغنياء العالم، وكما قلنا فليس هذا مما يدعو إلى ترك التعلم
ومواصلة الدراسة، ولكن هو مثال على أن النجاح والتمييز وإثبات الذات لا يتوقف على
ذلك.