مشروع لتحويل قلب جبل أبو سمبل إلي متحف يعرض لتاريخ
الأجداد
تقوم وزارة الثقافة المصرية حالياً بدراسة مشروعاً لتحويل التجويف الداخلي للقبة
الخرسانية المقام عليها معبد أبوسمبل جنوب مصر، إلي متحف يوثق ويعرض لإعجاز
الأجداد في الماضي البعيد.
توثيق للتاريخ
الفرعوني
وصاحب الفكرة المهندس المصري حمدي السطوحي، الذي
أسهم في إعداد عدد من المتاحف المصرية, وقد أكد السطوحي أن المشروع سيوثق لتاريخ
هذه الفترة داخل تجويف الجبل الصناعي، الذي يتكون من قبة ضخمة سقفها عبارة عن ربع
كرة مع نصف أسطوانة ولها أرضية خرسانية بإرتفاعات المعبد من الداخل، وبالقبة
فراغان منفصلان تماماً الأول بمنسوب أرضية المعبد والثاني بمنسوب أعلي سقف
المعبد.
وأوضح المهندس المصري أن مشروعه يتضمن تقسيم فراغ
القبة إلي عدة مسارات، الأول يضم الممر الزمني وهو مسار مختصر بين باب الدخول
والخروج، ويعرض بتدرج زمني مراحل نقل المعبد بدءاً من مرحلة التقطيع والنقل، ثم
التركيب، والثاني مسار تفصيلي وتخصصي علي أن يتم إستخدام جسم القبة من الداخل في
عرض مرئي من خلال بروجكتور.
إنقاذ المعبد من
الغرق
ويقع معبد أبو سمبل ببطن الجبل جنوبي أسوان, ويتكون من
معبدين كبيرين نحتا في الصخر, وقد بناه الملك رمسيس الثاني عام 1250
ق.م.
وكانت هذه الآثار مهددة بالغرق بسبب تكون بحيرة ناصر وراء السد العالي, فقامت
الحكومة المصرية بالتعاون مع منظمة اليونسكو عام 1965 بنقل المعبد إلى مكان قريب
ذى منسوب عالي لا تصله مياه بحيرة ناصر.
وتضمن المشروع تقطيع المعبد إلى أحجار كبيرة زنة 1-2
طن ثم رفعها ثم تجميعها في المكان الجديد فوق جبل صناعي قائم علي كتلة هائلة من
الحديد والخرسانة علي شكل نصف دائرة، وقد أقيم البناء علي فكرة عبقرية وبإرتفاع
65 مترا عن موقع المعبد الذي تم تفكيكه ونقله إلي أعلي الجبل الصناعي، لإنقاذه
من الغرق بعد بناء السد العالي.
معجزة فلكية
جدير بالذكر أن معبد ابوسمبل يشهد معجزة فلكية كل عام
تتمثل في دخول اشعة الشمس إلى داخله في حجرة الظلام (حجرة كانت خاصة للملك رمسيس
الثانى وكبار الكهنة فقط) وتتعامد على وجه الملك رمسيس الثانى يومى 22 فبراير (عيد
مولده) و 22 أكتوبر (عيد جلوسه على العرش).
الأجداد
تقوم وزارة الثقافة المصرية حالياً بدراسة مشروعاً لتحويل التجويف الداخلي للقبة
الخرسانية المقام عليها معبد أبوسمبل جنوب مصر، إلي متحف يوثق ويعرض لإعجاز
الأجداد في الماضي البعيد.
توثيق للتاريخ
الفرعوني
وصاحب الفكرة المهندس المصري حمدي السطوحي، الذي
أسهم في إعداد عدد من المتاحف المصرية, وقد أكد السطوحي أن المشروع سيوثق لتاريخ
هذه الفترة داخل تجويف الجبل الصناعي، الذي يتكون من قبة ضخمة سقفها عبارة عن ربع
كرة مع نصف أسطوانة ولها أرضية خرسانية بإرتفاعات المعبد من الداخل، وبالقبة
فراغان منفصلان تماماً الأول بمنسوب أرضية المعبد والثاني بمنسوب أعلي سقف
المعبد.
وأوضح المهندس المصري أن مشروعه يتضمن تقسيم فراغ
القبة إلي عدة مسارات، الأول يضم الممر الزمني وهو مسار مختصر بين باب الدخول
والخروج، ويعرض بتدرج زمني مراحل نقل المعبد بدءاً من مرحلة التقطيع والنقل، ثم
التركيب، والثاني مسار تفصيلي وتخصصي علي أن يتم إستخدام جسم القبة من الداخل في
عرض مرئي من خلال بروجكتور.
إنقاذ المعبد من
الغرق
ويقع معبد أبو سمبل ببطن الجبل جنوبي أسوان, ويتكون من
معبدين كبيرين نحتا في الصخر, وقد بناه الملك رمسيس الثاني عام 1250
ق.م.
وكانت هذه الآثار مهددة بالغرق بسبب تكون بحيرة ناصر وراء السد العالي, فقامت
الحكومة المصرية بالتعاون مع منظمة اليونسكو عام 1965 بنقل المعبد إلى مكان قريب
ذى منسوب عالي لا تصله مياه بحيرة ناصر.
وتضمن المشروع تقطيع المعبد إلى أحجار كبيرة زنة 1-2
طن ثم رفعها ثم تجميعها في المكان الجديد فوق جبل صناعي قائم علي كتلة هائلة من
الحديد والخرسانة علي شكل نصف دائرة، وقد أقيم البناء علي فكرة عبقرية وبإرتفاع
65 مترا عن موقع المعبد الذي تم تفكيكه ونقله إلي أعلي الجبل الصناعي، لإنقاذه
من الغرق بعد بناء السد العالي.
معجزة فلكية
جدير بالذكر أن معبد ابوسمبل يشهد معجزة فلكية كل عام
تتمثل في دخول اشعة الشمس إلى داخله في حجرة الظلام (حجرة كانت خاصة للملك رمسيس
الثانى وكبار الكهنة فقط) وتتعامد على وجه الملك رمسيس الثانى يومى 22 فبراير (عيد
مولده) و 22 أكتوبر (عيد جلوسه على العرش).