مصممة تركية تجسد مأساة غزة على ثوب
زفاف
جيان جيديك تؤكد أنها أرادت تعريف العالم بحجم المأساة التي
تركها "العدوان الإسرائيلي على مدينة غزة وأطفالها".
وقد شكلت أحداث غزة الأخيرة مادة خصبة لعدد كبير من
الفنانين في مناطق مختلفة من العالم، سواء على صعيد الأغاني والموسيقى أو اللوحات
الفنية والرسوم الكاريكاتورية، غير أن مصممة الأزياء التركية جيان جيديك أرادت
التعبير عن مأساة أطفال غزة من خلال ثوب جديد جابت به عدداً كبيراً من دول
العالم.
ويحتوي الثوب الجديد الذي يشارك في معرض للأزياء بدمشق على صور لأطفال
قتلوا أو فقدوا أهلهم، إضافة إلى بعض مشاهد الدمار التي "خلفها العدوان الإسرائيلي
على قطاع غزة".
وتقول جيديك "أردت من خلال هذا الثوب توجيه رسالة ذات طابع
إنساني إلى العالم لتعريفهم بحجم المأساة التي تركها العدوان على مدينة غزة
وأطفالها."
وتؤكد المصممة المتخصصة بثياب الزفاف والحفلات أنها استخدمت اللون
الأبيض للتعبير عن السلام الذي لا يبدو أن يأتي في النهاية، حسب تعبيرها، مشيرة إلى
أنها بالمقابل عمدت إلى حرق بعض أجزاء الثوب، فضلاً عن استخدامها لبعض الريش كناية
عن النار التي كانت تشتعل في مدينة غزة المحاصرة.
وتضيف "عملت على تقنية التضاد
أو الدمج بين نقيضين وهي لابد منها في أي عمل فني، حيث جعلت لون الثوب أبيض وتوّجته
بغصن زيتون، إضافة إلى أني منحت العارضة التي سترتديه حمامة بيضاء وذلك يدل بمجمله
على السلام، بالمقابل عمدت إلى حرق بعض أجزاء الثوب وضمّنت الفستان بعض الريش
للدلالة على الانفجارات والحرائق التي حدثت في غزة إبان العدوان، فضلاً عن بعض
الصور للضحايا من الأطفال وممن فقدوا ذويهم".
وتتابع "كما وضعت أخيراً أعلام
جميع دول الشرق الأوسط وهو بمثابة دعوة ليحل السلام في هذه المنطقة التي يكيفها ما
عانت من حروب ودمار".
وعن ثمن الثوب تقول جيديك "هذا الثوب هو أغلى الملابس التي
صممتها خلال عمري المهني، وهو لا يقدر بثمن لأنه الثوب الوحيد الذي لم أصممه بهدف
تجاري، وقد شاركت به في جميع المعارض التي أقمتها في عدد من المدن، بدءا بباريس
ومرورا بدولسدورف ولشبونة وسيدني وانتهاء بدمشق، وأتمنى أن أتمكن من بيعه لأن ثمنه
سيذهب لأطفال غزة".
ويذكر أن جيديك بدأت حياتها المهنية قبل 15 عاماً كعارضة
أزياء ومن ثم انتقلت للتصميم بعد دراستها للآثار، وقد وظفت دراستها الجامعية في
عملها، قبل أن تؤسس شركة باسمها لتصميم الأزياء في مدينة إزمير بتركيا.
وتقول
جيديك التي تعد الآن من أهم مصممي الأزياء في تركيا وبعض الدول الأوروبية إنها
تستمد أزياءها من روح الماضي، مشيرة إلى أنها تقوم بدراسة تاريخ كل منطقة تزورها
قبل أن تصمم زياً خاص بها.
وتضيف "لدي الآن ملابس بأسماء جميع الشخصيات
التاريخية التي قرأت عنها في منطقة الشرق الأوسط، وهناك ملابس بأسماء آلهة اليونان
القديمة التي وردت في الأساطير كأثنيا ووهيرا وأفروديت وغيرها، ولن أبالغ إذا
أخبرتك أني أحاول تقديم تاريخ منطقة الشرق الأوسط وتعريف العالم به، ولكن عبر أسلوب
فني مختلف يعتمد الأزياء كوسيلة للتعبير".
زفاف
جيان جيديك تؤكد أنها أرادت تعريف العالم بحجم المأساة التي
تركها "العدوان الإسرائيلي على مدينة غزة وأطفالها".
وقد شكلت أحداث غزة الأخيرة مادة خصبة لعدد كبير من
الفنانين في مناطق مختلفة من العالم، سواء على صعيد الأغاني والموسيقى أو اللوحات
الفنية والرسوم الكاريكاتورية، غير أن مصممة الأزياء التركية جيان جيديك أرادت
التعبير عن مأساة أطفال غزة من خلال ثوب جديد جابت به عدداً كبيراً من دول
العالم.
ويحتوي الثوب الجديد الذي يشارك في معرض للأزياء بدمشق على صور لأطفال
قتلوا أو فقدوا أهلهم، إضافة إلى بعض مشاهد الدمار التي "خلفها العدوان الإسرائيلي
على قطاع غزة".
وتقول جيديك "أردت من خلال هذا الثوب توجيه رسالة ذات طابع
إنساني إلى العالم لتعريفهم بحجم المأساة التي تركها العدوان على مدينة غزة
وأطفالها."
وتؤكد المصممة المتخصصة بثياب الزفاف والحفلات أنها استخدمت اللون
الأبيض للتعبير عن السلام الذي لا يبدو أن يأتي في النهاية، حسب تعبيرها، مشيرة إلى
أنها بالمقابل عمدت إلى حرق بعض أجزاء الثوب، فضلاً عن استخدامها لبعض الريش كناية
عن النار التي كانت تشتعل في مدينة غزة المحاصرة.
وتضيف "عملت على تقنية التضاد
أو الدمج بين نقيضين وهي لابد منها في أي عمل فني، حيث جعلت لون الثوب أبيض وتوّجته
بغصن زيتون، إضافة إلى أني منحت العارضة التي سترتديه حمامة بيضاء وذلك يدل بمجمله
على السلام، بالمقابل عمدت إلى حرق بعض أجزاء الثوب وضمّنت الفستان بعض الريش
للدلالة على الانفجارات والحرائق التي حدثت في غزة إبان العدوان، فضلاً عن بعض
الصور للضحايا من الأطفال وممن فقدوا ذويهم".
وتتابع "كما وضعت أخيراً أعلام
جميع دول الشرق الأوسط وهو بمثابة دعوة ليحل السلام في هذه المنطقة التي يكيفها ما
عانت من حروب ودمار".
وعن ثمن الثوب تقول جيديك "هذا الثوب هو أغلى الملابس التي
صممتها خلال عمري المهني، وهو لا يقدر بثمن لأنه الثوب الوحيد الذي لم أصممه بهدف
تجاري، وقد شاركت به في جميع المعارض التي أقمتها في عدد من المدن، بدءا بباريس
ومرورا بدولسدورف ولشبونة وسيدني وانتهاء بدمشق، وأتمنى أن أتمكن من بيعه لأن ثمنه
سيذهب لأطفال غزة".
ويذكر أن جيديك بدأت حياتها المهنية قبل 15 عاماً كعارضة
أزياء ومن ثم انتقلت للتصميم بعد دراستها للآثار، وقد وظفت دراستها الجامعية في
عملها، قبل أن تؤسس شركة باسمها لتصميم الأزياء في مدينة إزمير بتركيا.
وتقول
جيديك التي تعد الآن من أهم مصممي الأزياء في تركيا وبعض الدول الأوروبية إنها
تستمد أزياءها من روح الماضي، مشيرة إلى أنها تقوم بدراسة تاريخ كل منطقة تزورها
قبل أن تصمم زياً خاص بها.
وتضيف "لدي الآن ملابس بأسماء جميع الشخصيات
التاريخية التي قرأت عنها في منطقة الشرق الأوسط، وهناك ملابس بأسماء آلهة اليونان
القديمة التي وردت في الأساطير كأثنيا ووهيرا وأفروديت وغيرها، ولن أبالغ إذا
أخبرتك أني أحاول تقديم تاريخ منطقة الشرق الأوسط وتعريف العالم به، ولكن عبر أسلوب
فني مختلف يعتمد الأزياء كوسيلة للتعبير".