مظاهرات للعمال فى عيدهم فى شتى انحاء العالم
نظمت نقابات العمال في عشرات البلدان حول العالم مسيرات احتجاج ضد الطريقة التي
عولجت بها الازمة الاقتصادية الحالية، في مناسبة يوم العمال العالمي الموافق في
الاول من مايو/ ايار من كل عام.
فقام العمال فى مصر بمظاهرات كبيرة فى المحلة والقاهرة ومناطق متفرقة ونددت فيها
بالطريقة التى تتعامل بها الحكومة المصرية مع مطالب العمال خاصة بعدما تحكم الحزب
الوطنى عن طريق انتخابات النقابات فى مصير الايدى العاملة والتى ادت الى ازدياد سوء
الحالة الاقتصادية والعلاجية وغيرها.
وطالب المتظاهرون بالحد من نسب البطالة المرتفعة والتي فاقت الاربعين في المئة
وبتفعيل دور الاتحاد العام لنقابات العمال .
وفي مناطق مختلفة من فرنسا تنظم النقابات نحو 30 مسيرة، اضافة الى اضرابات قامت
بها طواقم التدريس والاساتذة في الجامعات الفرنسية وعمال وموظفي المستشفيات وصيادي
الاسماك، وغيرهم.
كما تستعد المانيا لمزيد من العنف عقب مواجهات وقعت بين شباب وشرطة مكافحة الشغب
في الساعات الاولى من صباح الجمعة.
وشهدت عدة بلدان آسيوية مسيرات عمالية مشابهة، منها في كومبوديا واليابان.
وتشير الى ان هناك تصورا متناميا لدى طبقة العمال بأن العامل لم يحصل الا على
القليل عندما يتعلق الامر بتوفير فرص العمل او تحسين الاجور.
وتقول ان كبار مدراء البنوك، التي حصلت على اموال دعم حكومية، خصصوا لانفسهم
علاوات ومخصصات مالية مجزية.
ودعت النقابات الرئيسية الثمانية في البلاد الناس الى الخروج الى الشوارع
للتعبير عن الاحتجاج، وهو ثالث يوم احتجاج تشهده فرنسا خلال هذا العام.
وفي برلين وقعت اعمال عنف في ساعات الفجر الاولى من الجمعة عندما شرع نحو مئتي
محتج من الشباب في الهتاف بشعارات مناهظة للرأسمالية عقب حفلة اقيمت في الشارع في
العاصمة برلين.
وقالت الشرطة ان هؤلاء ألقوا الزجاجات والحجارة على افراد الشرطة وعلى السيارات
المارة وعربات الترام، واشعلوا النار في براميل القمامة.
وتسبب هذا في اصابة 29 شرطيا، كما اعتقل ما لا يقل عن 12 شخصا.
يذكر ان العنف يعتبر احد المظاهر المرتبطة بعيد العمال في المانيا، وهو ما دفع
المسؤولين في برلين الى نشر نحو خمسة آلاف شرطي لضبط الامور.
وفي كمبوديا والفلبين واليابان وتايوان وهونج كونج قام العمال بمسيرات وتظاهرات
احتفالا بمناسبة عيد العمال.
كما تشهد اسبانيا واليونان وتركيا مسيرات مماثلة.
نظمت نقابات العمال في عشرات البلدان حول العالم مسيرات احتجاج ضد الطريقة التي
عولجت بها الازمة الاقتصادية الحالية، في مناسبة يوم العمال العالمي الموافق في
الاول من مايو/ ايار من كل عام.
فقام العمال فى مصر بمظاهرات كبيرة فى المحلة والقاهرة ومناطق متفرقة ونددت فيها
بالطريقة التى تتعامل بها الحكومة المصرية مع مطالب العمال خاصة بعدما تحكم الحزب
الوطنى عن طريق انتخابات النقابات فى مصير الايدى العاملة والتى ادت الى ازدياد سوء
الحالة الاقتصادية والعلاجية وغيرها.
وطالب المتظاهرون بالحد من نسب البطالة المرتفعة والتي فاقت الاربعين في المئة
وبتفعيل دور الاتحاد العام لنقابات العمال .
وفي مناطق مختلفة من فرنسا تنظم النقابات نحو 30 مسيرة، اضافة الى اضرابات قامت
بها طواقم التدريس والاساتذة في الجامعات الفرنسية وعمال وموظفي المستشفيات وصيادي
الاسماك، وغيرهم.
كما تستعد المانيا لمزيد من العنف عقب مواجهات وقعت بين شباب وشرطة مكافحة الشغب
في الساعات الاولى من صباح الجمعة.
وشهدت عدة بلدان آسيوية مسيرات عمالية مشابهة، منها في كومبوديا واليابان.
وتشير الى ان هناك تصورا متناميا لدى طبقة العمال بأن العامل لم يحصل الا على
القليل عندما يتعلق الامر بتوفير فرص العمل او تحسين الاجور.
وتقول ان كبار مدراء البنوك، التي حصلت على اموال دعم حكومية، خصصوا لانفسهم
علاوات ومخصصات مالية مجزية.
ودعت النقابات الرئيسية الثمانية في البلاد الناس الى الخروج الى الشوارع
للتعبير عن الاحتجاج، وهو ثالث يوم احتجاج تشهده فرنسا خلال هذا العام.
وفي برلين وقعت اعمال عنف في ساعات الفجر الاولى من الجمعة عندما شرع نحو مئتي
محتج من الشباب في الهتاف بشعارات مناهظة للرأسمالية عقب حفلة اقيمت في الشارع في
العاصمة برلين.
وقالت الشرطة ان هؤلاء ألقوا الزجاجات والحجارة على افراد الشرطة وعلى السيارات
المارة وعربات الترام، واشعلوا النار في براميل القمامة.
وتسبب هذا في اصابة 29 شرطيا، كما اعتقل ما لا يقل عن 12 شخصا.
يذكر ان العنف يعتبر احد المظاهر المرتبطة بعيد العمال في المانيا، وهو ما دفع
المسؤولين في برلين الى نشر نحو خمسة آلاف شرطي لضبط الامور.
وفي كمبوديا والفلبين واليابان وتايوان وهونج كونج قام العمال بمسيرات وتظاهرات
احتفالا بمناسبة عيد العمال.
كما تشهد اسبانيا واليونان وتركيا مسيرات مماثلة.