قراصنة الصومال .. حياة الملوك والمشاهير
لم تعد القراصنة ـ أو لصوص البحار ـ كما قرأنا عنهم وتناقلت حكاياتهم
الأجيال المتعاقبة ، وامتلات صفحات
المطبوعات بقصصهم ، حيث قبطانهم مقطوع اليد ويبرز منها خطاف، أما قدمه فخشبية ،
وعلى كتفه ببغاء، يجوب البحار مع قراصنته ، بسفينة ترفع علماً أسود عليه رسم جمجمة
بشرية، ويخطفون السفن بحثاً عن الذهب، ويهاجمون الجزر المأهولة لينهبوا سكانها
.
أما قراصنة اليوم فقد أصبحو شكل مختلف ، فالقراصنة
الأن يخطفون السفن ، ويطالبون بفدية لإطلاق سراحها مع طواقمها ، فأصبحت القرصنة على
الشواطئ الصومالية وخليج عدن قضية دولية مؤرقة .
وأخذت قضية القراصنة
أبعادا بعيدة تهدد أمن الدول وتجارتها ، فما يمر أسبوع إلا وتسمع في وكالات الأنباء
أن سفينة كبيرة ومهمة قد استولى عليها "القراصنة"، مما حدا بالأمم المتحدة والدول
الكبرى إلى التدخل في القضية، وكأننا أمام أزمة قد تفجر حربا عالمية
ثالثة.
لم تعد القراصنة ـ أو لصوص البحار ـ كما قرأنا عنهم وتناقلت حكاياتهم
الأجيال المتعاقبة ، وامتلات صفحات
المطبوعات بقصصهم ، حيث قبطانهم مقطوع اليد ويبرز منها خطاف، أما قدمه فخشبية ،
وعلى كتفه ببغاء، يجوب البحار مع قراصنته ، بسفينة ترفع علماً أسود عليه رسم جمجمة
بشرية، ويخطفون السفن بحثاً عن الذهب، ويهاجمون الجزر المأهولة لينهبوا سكانها
.
أما قراصنة اليوم فقد أصبحو شكل مختلف ، فالقراصنة
الأن يخطفون السفن ، ويطالبون بفدية لإطلاق سراحها مع طواقمها ، فأصبحت القرصنة على
الشواطئ الصومالية وخليج عدن قضية دولية مؤرقة .
وأخذت قضية القراصنة
أبعادا بعيدة تهدد أمن الدول وتجارتها ، فما يمر أسبوع إلا وتسمع في وكالات الأنباء
أن سفينة كبيرة ومهمة قد استولى عليها "القراصنة"، مما حدا بالأمم المتحدة والدول
الكبرى إلى التدخل في القضية، وكأننا أمام أزمة قد تفجر حربا عالمية
ثالثة.