المنسق الإعلامي لزيارة البابا يعقد لقاءين بالقدس ورام
الله
عقد وديع ابو نصار، المنسق الإعلامي لزيارة قداسة الحبر
الأعظم البابا بندكتوس السادس عشر، لقاءين صحفيين ، مؤخرا ،
الأول في بطريركية اللاتين في القدس والثاني في دير
اللاتين في رام الله تم خلالهما إعلان الشعار الذي اختير لهذه الزيارة والمعتمد في
الاردن أيضاً وهو عبارة السيد المسيح للقديس بطرس " انت الصخرة " ( انجيل متى 18:16
)
كما قام ابو
نصار بتقديم آخر المعلومات والتوضيحات للصحفيين من شتى وسائل الإعلام المحلية
والدولية، العربية والاسرائيلية والاجنبية، حول الترتيبات اللوجستية لتغطية برنامج
الزيارة من قداديس ولقاءات وزيارات رسمية. وبيّن ان اهداف الزيارة تتلخص في ثلاثة :
هي بالأساس حجيج الى الاماكن الدينية المقدسة للمسيحيين وكذلك زيارة للمسيحيين
انفسهم والذين تسميهم الكنيسة " الحجارة الحية"، والهدف الثاني توطيد العلاقات بين
ابناء الديانات المختلفة وروح المؤاخاة والحوار، والهدف الثالث محاولة دعم مسيرة
السلام .
واوضح
ابو نصار انه سيتم فتح ثلاثة مراكز اعلامية أثناء زيارة البابا وذلك في القدس
والناصرة وبيت لحم، كما تحدث عن كيفية الحصول على التصاريح للصحافيين لتغطية
الاحداث مع العلم ان بعض نقاط الزيارة ستكون تغطيتها بشكل مجموعات وليس افراد. كما
اكد على ضرورة التزام وسائل الاعلام بعدم المس بقدسية الاحداث خاصة القداديس وإفساح
المجال للمسيحيين بتأدية الصلاة بدون تدخل اعلامي. اما بالنسبة للرعايا فكل من يرغب
بالمشاركة في القداس عليه تنسيق الحصول على بطاقة من كاهن الرعية.
وحول المسيحيين
الفلسطينيين بُذلت وما تزال تُبذل الجهود لضمان حصولهم على التصاريح من الجانب
الاسرائيلي لتمكينهم من الوصول الى اماكن إقامة القداديس بمن فيهم ايضاً ابناء قطاع
غزة.
كما استعرض
ابو نصار ابرز المحطات واللقاءات لقداسة البابا والتي ستشمل زيارة الى مخيم عايدة،
وزيارة الى الحرم القدسي الشريف ولقاء مع سماحة المفتي، ولقاء مع رؤساء الكنائس
الكاثوليكية، والحاخامين الأكبرين إضافة إلى القداديس واللقاءات الرسمية مع كبار
المسؤولين المدنيين.
وتوالت الأسئلة من قبل الصحفيين، منها ما تطرق الى بعض المعارضين
لهذه الزيارة، فأوضح ابو نصار ان الكنيسة تحترم جميع الآراء ما بين مؤيد ومعارض،
ولكنها لا ترغب بالتعليق على أي من هذه الآراء بل تدعو الجميع لتكاتف الجهود من أجل
إنجاح هذه الزيارة حيث أكد أبونصار بأن هذه الزيارة لا تأتي للمسيحيين وحدهم بل
لجميع سكان الأرض المقدسة بمختلف انتماءاتهم العرقية
والدينية.
الله
عقد وديع ابو نصار، المنسق الإعلامي لزيارة قداسة الحبر
الأعظم البابا بندكتوس السادس عشر، لقاءين صحفيين ، مؤخرا ،
الأول في بطريركية اللاتين في القدس والثاني في دير
اللاتين في رام الله تم خلالهما إعلان الشعار الذي اختير لهذه الزيارة والمعتمد في
الاردن أيضاً وهو عبارة السيد المسيح للقديس بطرس " انت الصخرة " ( انجيل متى 18:16
)
كما قام ابو
نصار بتقديم آخر المعلومات والتوضيحات للصحفيين من شتى وسائل الإعلام المحلية
والدولية، العربية والاسرائيلية والاجنبية، حول الترتيبات اللوجستية لتغطية برنامج
الزيارة من قداديس ولقاءات وزيارات رسمية. وبيّن ان اهداف الزيارة تتلخص في ثلاثة :
هي بالأساس حجيج الى الاماكن الدينية المقدسة للمسيحيين وكذلك زيارة للمسيحيين
انفسهم والذين تسميهم الكنيسة " الحجارة الحية"، والهدف الثاني توطيد العلاقات بين
ابناء الديانات المختلفة وروح المؤاخاة والحوار، والهدف الثالث محاولة دعم مسيرة
السلام .
واوضح
ابو نصار انه سيتم فتح ثلاثة مراكز اعلامية أثناء زيارة البابا وذلك في القدس
والناصرة وبيت لحم، كما تحدث عن كيفية الحصول على التصاريح للصحافيين لتغطية
الاحداث مع العلم ان بعض نقاط الزيارة ستكون تغطيتها بشكل مجموعات وليس افراد. كما
اكد على ضرورة التزام وسائل الاعلام بعدم المس بقدسية الاحداث خاصة القداديس وإفساح
المجال للمسيحيين بتأدية الصلاة بدون تدخل اعلامي. اما بالنسبة للرعايا فكل من يرغب
بالمشاركة في القداس عليه تنسيق الحصول على بطاقة من كاهن الرعية.
وحول المسيحيين
الفلسطينيين بُذلت وما تزال تُبذل الجهود لضمان حصولهم على التصاريح من الجانب
الاسرائيلي لتمكينهم من الوصول الى اماكن إقامة القداديس بمن فيهم ايضاً ابناء قطاع
غزة.
كما استعرض
ابو نصار ابرز المحطات واللقاءات لقداسة البابا والتي ستشمل زيارة الى مخيم عايدة،
وزيارة الى الحرم القدسي الشريف ولقاء مع سماحة المفتي، ولقاء مع رؤساء الكنائس
الكاثوليكية، والحاخامين الأكبرين إضافة إلى القداديس واللقاءات الرسمية مع كبار
المسؤولين المدنيين.
وتوالت الأسئلة من قبل الصحفيين، منها ما تطرق الى بعض المعارضين
لهذه الزيارة، فأوضح ابو نصار ان الكنيسة تحترم جميع الآراء ما بين مؤيد ومعارض،
ولكنها لا ترغب بالتعليق على أي من هذه الآراء بل تدعو الجميع لتكاتف الجهود من أجل
إنجاح هذه الزيارة حيث أكد أبونصار بأن هذه الزيارة لا تأتي للمسيحيين وحدهم بل
لجميع سكان الأرض المقدسة بمختلف انتماءاتهم العرقية
والدينية.