بان ينصح بعدم إرسال قوة دولية للصومال حاليا
أصدر الامين العام للامم المتحدة بان جي مون تقريرا جديدا نصح
فيه بعدم ارسال قوة دولية الى الصومال في الوقت الراهن ووصف خطوة من هذا القبيل
, بأنها ذات خطورة عالية ومن المرجح أن تؤدي لهجمات ضد
قوات حفظ السلام.
وبدلا من ذلك أوصى بان في تقريره الذي أعده للامم المتحدة
وأعلن اليوم الاربعاء باتباع أسلوب مرحلي يبدأ ببناء الدعم لقوات الاتحاد الافريقي
الموجودة هناك بالفعل ولقوات الامن الصومالية.
وأرجأ مجلس الأمن مرارا اصدار
قرار بارسال قوة للصومال على الرغم من الضغوط المستمرة منذ وقت طويل من جانب الدول
الافريقية. ومن المقرر أن ينظر المجلس في هذا الامر من جديد في أول يونيو
حزيران.
وقال بان الذي يتشكك في مثل هذه الخطوة ان "نشر قوة لحفظ السلام تابعة
للامم المتحدة بصورة مباشرة في هذه المرحلة سيكون خيارا عالي الخطورة."
وأفاد
التقرير بأنه في ضوء الانقسامات بين الفصائل الصومالية "فإن مثل هذه العملية ستثير
معارضة من جانب عناصر مهمة في المجتمع الصومالي يعارضون التدخل العسكري
الدولي".
وقال بان انه ربما يصور أعداء عملية السلام في الصومال القوة الخاصة
بالامم المتحدة على أنها العدو الجديد. مما قد يؤدي لهجمات ضد قوات حفظ السلام
ومحاولات لجر القوة الى الصراع الحادث في البلاد.
وأضاف أنه فيما ينبغي أن يبقى
ارسال قوة تابعة للامم المتحدة الى الصومال هدفا تضعه الامم المتحدة نصب أعينها الا
أن "التحقيق الواقعي" لهذا الامر يحتاج الى تحسين كبير للامن في الصومال.
وتشهد
الصومال حالة من الفوضى منذ انهيار حكم الدولة في عام 1991.
وفي الوقت الراهن
تخضع أجزاء كبيرة من جنوب الصومال ووسطه لحكم متشددي جماعة الشباب والمقاتلين
الاسلاميين المتحالفين معها.
وقال بان الذي صدر تقريره قبيل مؤتمر للمانحين بشأن
الصومال يعتزم حضوره في بروكسل غدا انه في الوقت الراهن يوصي باللجوء الى حفظ
السلام بأسلوب "الزيادة التدريجية".
وستكون المرحلة الاولى دعم قوة حفظ السلام
التابعة للاتحاد الافريقي وقوامها 4300 جندي في الصومال. ومحاولة زيادة العدد الى
الرقم الذي كان مخططا له وهو ثمانية الاف مع بناء قوات أمن يعتد بها لحكومة الصومال
المؤقتة.
واذا سمحت الظروف الامنية ستكون هناك مرحلة ثانية تشمل ما سماه
"موطئ القدم الخفيف للامم المتحدة" من خلال ارسال مسؤولين الى مقديشو لتقديم الدعم
السياسي ومساعدة القوة الافريقية لتأمين تسليم المعونات.
وهذه الاهداف قريبة من
الاستراتيجية التي تعمل ادارة الرئيس الأميركي باراك أوباما على تطويرها في
الصومال. وكانت ادارة الرئيس الأميركي السابق جورج بوش قد أيدت الدعوة الافريقية من
أجل ارسال قوة دولية رغم معارضة الحلفاء الاوروبيين.
أصدر الامين العام للامم المتحدة بان جي مون تقريرا جديدا نصح
فيه بعدم ارسال قوة دولية الى الصومال في الوقت الراهن ووصف خطوة من هذا القبيل
, بأنها ذات خطورة عالية ومن المرجح أن تؤدي لهجمات ضد
قوات حفظ السلام.
وبدلا من ذلك أوصى بان في تقريره الذي أعده للامم المتحدة
وأعلن اليوم الاربعاء باتباع أسلوب مرحلي يبدأ ببناء الدعم لقوات الاتحاد الافريقي
الموجودة هناك بالفعل ولقوات الامن الصومالية.
وأرجأ مجلس الأمن مرارا اصدار
قرار بارسال قوة للصومال على الرغم من الضغوط المستمرة منذ وقت طويل من جانب الدول
الافريقية. ومن المقرر أن ينظر المجلس في هذا الامر من جديد في أول يونيو
حزيران.
وقال بان الذي يتشكك في مثل هذه الخطوة ان "نشر قوة لحفظ السلام تابعة
للامم المتحدة بصورة مباشرة في هذه المرحلة سيكون خيارا عالي الخطورة."
وأفاد
التقرير بأنه في ضوء الانقسامات بين الفصائل الصومالية "فإن مثل هذه العملية ستثير
معارضة من جانب عناصر مهمة في المجتمع الصومالي يعارضون التدخل العسكري
الدولي".
وقال بان انه ربما يصور أعداء عملية السلام في الصومال القوة الخاصة
بالامم المتحدة على أنها العدو الجديد. مما قد يؤدي لهجمات ضد قوات حفظ السلام
ومحاولات لجر القوة الى الصراع الحادث في البلاد.
وأضاف أنه فيما ينبغي أن يبقى
ارسال قوة تابعة للامم المتحدة الى الصومال هدفا تضعه الامم المتحدة نصب أعينها الا
أن "التحقيق الواقعي" لهذا الامر يحتاج الى تحسين كبير للامن في الصومال.
وتشهد
الصومال حالة من الفوضى منذ انهيار حكم الدولة في عام 1991.
وفي الوقت الراهن
تخضع أجزاء كبيرة من جنوب الصومال ووسطه لحكم متشددي جماعة الشباب والمقاتلين
الاسلاميين المتحالفين معها.
وقال بان الذي صدر تقريره قبيل مؤتمر للمانحين بشأن
الصومال يعتزم حضوره في بروكسل غدا انه في الوقت الراهن يوصي باللجوء الى حفظ
السلام بأسلوب "الزيادة التدريجية".
وستكون المرحلة الاولى دعم قوة حفظ السلام
التابعة للاتحاد الافريقي وقوامها 4300 جندي في الصومال. ومحاولة زيادة العدد الى
الرقم الذي كان مخططا له وهو ثمانية الاف مع بناء قوات أمن يعتد بها لحكومة الصومال
المؤقتة.
واذا سمحت الظروف الامنية ستكون هناك مرحلة ثانية تشمل ما سماه
"موطئ القدم الخفيف للامم المتحدة" من خلال ارسال مسؤولين الى مقديشو لتقديم الدعم
السياسي ومساعدة القوة الافريقية لتأمين تسليم المعونات.
وهذه الاهداف قريبة من
الاستراتيجية التي تعمل ادارة الرئيس الأميركي باراك أوباما على تطويرها في
الصومال. وكانت ادارة الرئيس الأميركي السابق جورج بوش قد أيدت الدعوة الافريقية من
أجل ارسال قوة دولية رغم معارضة الحلفاء الاوروبيين.