لا .. تعــودينْ
هل لا زلت تودين مخاطبتي
وتودين أيضاً مصافحتي ..
معانقتي ..
لماذا إذا .. لا تكفين عن ملاحقتي
ألا تملين من مضاجعتي
ألا تشعرين بحرارة مدفئتي
لقاءاتكِ ما عادت تسعفني ..
لما قبل الميلاد .. ترجعني
كانت لقاءاتكِ .. سحباً باردة
وشفاةً صامتهْ .. وأحضاناً نائمةْ
لا هيجان ..لا ثوران ..
لا شئ يحرك منطقتي ..
ابتعدي عني .. ابتعدي
لا ترجعين ..
وبدربي .. لا تسلكين ..
بحلمي لا تظهرين ..
من حدودي لا تقتربين ..
بسببكِ ..
رفضت نومي العميق .. ومرتبتي
رميت قلمي .. سحقت كتبي ..
وجهلت حبري ..
كل هذا ..
لأمحي عالمك من فكري ..
واقتلعك من مجرى دمي ..
لتتبددين ..
وتتناثرين .. وتنتهين ..
ومرة أخرى لا ترجعين ..
وتبتغين من جديد .. حضني
فأنا بديلاً عن كل ما تعتقدينْ..
أنا رجلاً علمته تلك السنينْ ..!
من تكونين !
رجولتي ترفضك
.. وأنت لا زلت بالمهد .. تغفينْ
فمني بعد اليوم .. ..لا تقتربينْ !!
هل لا زلت تودين مخاطبتي
وتودين أيضاً مصافحتي ..
معانقتي ..
لماذا إذا .. لا تكفين عن ملاحقتي
ألا تملين من مضاجعتي
ألا تشعرين بحرارة مدفئتي
لقاءاتكِ ما عادت تسعفني ..
لما قبل الميلاد .. ترجعني
كانت لقاءاتكِ .. سحباً باردة
وشفاةً صامتهْ .. وأحضاناً نائمةْ
لا هيجان ..لا ثوران ..
لا شئ يحرك منطقتي ..
ابتعدي عني .. ابتعدي
لا ترجعين ..
وبدربي .. لا تسلكين ..
بحلمي لا تظهرين ..
من حدودي لا تقتربين ..
بسببكِ ..
رفضت نومي العميق .. ومرتبتي
رميت قلمي .. سحقت كتبي ..
وجهلت حبري ..
كل هذا ..
لأمحي عالمك من فكري ..
واقتلعك من مجرى دمي ..
لتتبددين ..
وتتناثرين .. وتنتهين ..
ومرة أخرى لا ترجعين ..
وتبتغين من جديد .. حضني
فأنا بديلاً عن كل ما تعتقدينْ..
أنا رجلاً علمته تلك السنينْ ..!
من تكونين !
رجولتي ترفضك
.. وأنت لا زلت بالمهد .. تغفينْ
فمني بعد اليوم .. ..لا تقتربينْ !!