خبير خطوط : صورة ماجد المهندس مزورة
بيروت: وأخيراً جاءت نتائج "التقرير العلمي" لخبير
تدقيق الخطوط الأستاذ نبيل طربيه (الخبير المحلف لدى المحاكم والإختصاصي في العلوم
الجنائية)
والمقدم إلى الهيئة الاتهامية في بيروت على
خلفية الدعوى المقامة على الفنان ماجد المهندس، من قبل الشركة العربية الأوروبية
للإنتاج الفني"سايبا" ممثلة بصاحبها الأستاذ عادل معتوق، جاءت هذه النتائج لتؤكد
ارتكاب المهندس ومن معه لفعل التزوير حيث ورد في ختام تقرير الخبير وبالنص الحرفي:
- إن مدرجات الصورة المقدمة من ماجد عذير العتابي (الشهير باسم ماجد المهندس)
مزورة كلياً وأشك بأنها مأخوذة عن فاكس مرسل إليه، وإلا لكان ظهر في مطلعها طباعة
رقم الفاكس المرسل منه وتاريخ الإرسال وخلاف ذلك من تفاصيل لأن هذه التفاصيل يجب أن
تظهر حتى ولو على الصورة في حال أخذها عن الأصل.
والمعروف أنه وبعد جلسة
المحاكمة السابقة التي مثُل فيها ماجد المهندس أمام الهيئة الإتهامية، لقيامه
بتزوير الفاكس المرسل له كتحذير من الشركة العربية الأوروبية للإنتاج الفني"سايبا"
بعدم التعاقد مع أي شركة أخرى حسب مقتضيات عقده القائم مع "سايبا" وتحويله إلى عكس
مضمونه مستعملاً توقيع السيد عادل معتوق(صاحب حق التوقيع عن الشركة العربية
الأوروبية) طريق صورة "فوتوكوبي" ثبت تحريفها، جرى تكليف الخبير طربيه بالاطلاع على
المستند المدَّعى تزويره، والمبرز مع شكوى المدعيين الشخصيين عادل معتوق وشركة
"سايبا" والمستند الآخر الذي يحمل التاريخ عينه 5/5 2004 والمستندان يحملان توقيع
المدَّعي عادل معتوق، وذلك لإفادة الهيئة بعد التدقيق وإجراء المطابقة والمضاهاة
اللازمة، عما إذا كان هناك تحريف وتزوير....
وبعد استعراض وقائع الدعوى من جهة
ووضع الوصف القانوني اللازم لها، وبالتالي تقديم ما يسميه الخبير "الدراسة العلمية"
والتي اقتضت أولاً فحص المستند تحت الأشعة البنفسجية وثانياً دراسة صورة الفوتوكوبي
المقدمة من ماجد المهندس، والتي أثبتت أن شكل أسطرها ونوع الكومبيوتر المستعمل
لطباعتها مختلف كلياً عن نوع الكومبيوتر المستعمل لطباعة الكتاب الأصلي، وأن
الكلمات والأحرف حجمها أكبر، بحيث تبين أيضاً أن شعار شركة "سايبا" الواردة صورته
في مطلع صورة الورقة المقدمة من ماجد العتابي يختلف وضعها فهي بعيدة عن مطلع صورة
الورقة المطبوعة والمقدمة منه، كما أن عنوان الشركة الوارد بذيل الكتاب الأصلي وضعه
مائل وغير مكتمل، واقتطع قسم منه وظهرت الطباعة بعيدة عن التاريخ المكتوب ما يقارب
الأربع سنتيمترات، ما يعني وحسب حرفية ما ورد في التقرير:
" قام المزور بعملية
مونتاج لعدة ور جمعها على الصورة التي اعتد بها وقدمها في ملف الدعوى ولم يقدم صورة
الفاكس التي تلقاها أساسا"ً
ليصل الأمر في خلاصة التقرير إلى ما يلي:
المستند الأصلي يختلف كلياً ولا يتطابق إلا في اسم عادل معتوق وتوقيعه مع
التاريخ فبعد تصوير الكتاب الأصلي على ورق شفاف وكذلك الصورة المقدمة من ماجد
العتابي ووضع الواحدة منها فوق الأخرى وكما يقول نص الخبير حرفياً: " لنُظهر
للمحكمة الكريمة مدى التطابق بين اسم عادل معتوق المطبوع بذيل الكتاب المرسل منه
إلى ماجد العتابي على مقابله على الصورة المقدمة على أنها مأخوذة عن فاكس مرسل إليه
ولندلل على أن عملية مونتاج حصلت على الصورة وعُدلت جميع مندرجات الكتاب الأصلي
واستبدلت بنص يختلف كلياً عن النص المرسل إليه أصلاً"
إضافة لكل هذه المعطيات
تمت مراجعة بعض المتخصصين بالمراسلات والفاكسات ممن أجمعوا على ضرورة ظهور اسم ورقم
المرسل مع تاريخ الإرسال بشكل ظاهر على ورقة الفاكس، وكذلك على الصورة المأخوذة عنه
"فوتو كوبي" وهذا ما لم يكن ظاهراً على الورقة المزورة من قبل الفنان ماجد المهندس،
ما يؤكد فعل التزوير والذي خلص إليه التقرير كما أسلفنا بالعبارة النهائية التي
أسماها "نتيجة تقريرنا الذي نرفعه لحضرتكم مع الإحترام" وتفيد بأن الصورة مزورة
كلياً من قبل الجهة المدعى عليها...!
بيروت: وأخيراً جاءت نتائج "التقرير العلمي" لخبير
تدقيق الخطوط الأستاذ نبيل طربيه (الخبير المحلف لدى المحاكم والإختصاصي في العلوم
الجنائية)
والمقدم إلى الهيئة الاتهامية في بيروت على
خلفية الدعوى المقامة على الفنان ماجد المهندس، من قبل الشركة العربية الأوروبية
للإنتاج الفني"سايبا" ممثلة بصاحبها الأستاذ عادل معتوق، جاءت هذه النتائج لتؤكد
ارتكاب المهندس ومن معه لفعل التزوير حيث ورد في ختام تقرير الخبير وبالنص الحرفي:
- إن مدرجات الصورة المقدمة من ماجد عذير العتابي (الشهير باسم ماجد المهندس)
مزورة كلياً وأشك بأنها مأخوذة عن فاكس مرسل إليه، وإلا لكان ظهر في مطلعها طباعة
رقم الفاكس المرسل منه وتاريخ الإرسال وخلاف ذلك من تفاصيل لأن هذه التفاصيل يجب أن
تظهر حتى ولو على الصورة في حال أخذها عن الأصل.
والمعروف أنه وبعد جلسة
المحاكمة السابقة التي مثُل فيها ماجد المهندس أمام الهيئة الإتهامية، لقيامه
بتزوير الفاكس المرسل له كتحذير من الشركة العربية الأوروبية للإنتاج الفني"سايبا"
بعدم التعاقد مع أي شركة أخرى حسب مقتضيات عقده القائم مع "سايبا" وتحويله إلى عكس
مضمونه مستعملاً توقيع السيد عادل معتوق(صاحب حق التوقيع عن الشركة العربية
الأوروبية) طريق صورة "فوتوكوبي" ثبت تحريفها، جرى تكليف الخبير طربيه بالاطلاع على
المستند المدَّعى تزويره، والمبرز مع شكوى المدعيين الشخصيين عادل معتوق وشركة
"سايبا" والمستند الآخر الذي يحمل التاريخ عينه 5/5 2004 والمستندان يحملان توقيع
المدَّعي عادل معتوق، وذلك لإفادة الهيئة بعد التدقيق وإجراء المطابقة والمضاهاة
اللازمة، عما إذا كان هناك تحريف وتزوير....
وبعد استعراض وقائع الدعوى من جهة
ووضع الوصف القانوني اللازم لها، وبالتالي تقديم ما يسميه الخبير "الدراسة العلمية"
والتي اقتضت أولاً فحص المستند تحت الأشعة البنفسجية وثانياً دراسة صورة الفوتوكوبي
المقدمة من ماجد المهندس، والتي أثبتت أن شكل أسطرها ونوع الكومبيوتر المستعمل
لطباعتها مختلف كلياً عن نوع الكومبيوتر المستعمل لطباعة الكتاب الأصلي، وأن
الكلمات والأحرف حجمها أكبر، بحيث تبين أيضاً أن شعار شركة "سايبا" الواردة صورته
في مطلع صورة الورقة المقدمة من ماجد العتابي يختلف وضعها فهي بعيدة عن مطلع صورة
الورقة المطبوعة والمقدمة منه، كما أن عنوان الشركة الوارد بذيل الكتاب الأصلي وضعه
مائل وغير مكتمل، واقتطع قسم منه وظهرت الطباعة بعيدة عن التاريخ المكتوب ما يقارب
الأربع سنتيمترات، ما يعني وحسب حرفية ما ورد في التقرير:
" قام المزور بعملية
مونتاج لعدة ور جمعها على الصورة التي اعتد بها وقدمها في ملف الدعوى ولم يقدم صورة
الفاكس التي تلقاها أساسا"ً
ليصل الأمر في خلاصة التقرير إلى ما يلي:
المستند الأصلي يختلف كلياً ولا يتطابق إلا في اسم عادل معتوق وتوقيعه مع
التاريخ فبعد تصوير الكتاب الأصلي على ورق شفاف وكذلك الصورة المقدمة من ماجد
العتابي ووضع الواحدة منها فوق الأخرى وكما يقول نص الخبير حرفياً: " لنُظهر
للمحكمة الكريمة مدى التطابق بين اسم عادل معتوق المطبوع بذيل الكتاب المرسل منه
إلى ماجد العتابي على مقابله على الصورة المقدمة على أنها مأخوذة عن فاكس مرسل إليه
ولندلل على أن عملية مونتاج حصلت على الصورة وعُدلت جميع مندرجات الكتاب الأصلي
واستبدلت بنص يختلف كلياً عن النص المرسل إليه أصلاً"
إضافة لكل هذه المعطيات
تمت مراجعة بعض المتخصصين بالمراسلات والفاكسات ممن أجمعوا على ضرورة ظهور اسم ورقم
المرسل مع تاريخ الإرسال بشكل ظاهر على ورقة الفاكس، وكذلك على الصورة المأخوذة عنه
"فوتو كوبي" وهذا ما لم يكن ظاهراً على الورقة المزورة من قبل الفنان ماجد المهندس،
ما يؤكد فعل التزوير والذي خلص إليه التقرير كما أسلفنا بالعبارة النهائية التي
أسماها "نتيجة تقريرنا الذي نرفعه لحضرتكم مع الإحترام" وتفيد بأن الصورة مزورة
كلياً من قبل الجهة المدعى عليها...!