بسم الله الرحمن الرحيم..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. وبعد:
ــ سُئِلت من أحد الناس يوماً عن بعض مخططاتي في الحياه
والاطروحات والافكار المقترحه لمستقبلي ..؟
فأجبت له:
أنا كأي شخص من الناس، أمر بتغيرات داخليه
أراجع من خلالها الحسابات والموازين ..
وتتقلب في النفس الأماني، وأشهد بعض التطورات
وأعيد احياناً النظر في بعض التصرفات...
أنا باختصار .
أتدبر في السلوك الباطن، كما اخطط في المستقبل الخافي!
نجد من الطبيعي جداً أن تاتي كل منا انتقالات في انماط الشخصيه
على مختلف المستويات
الفكرية والروحية والعلمية و السلوكية و الاجتماعية ...
والكل منا يعرف جيداً ان العشرات من المغمورين
اصبحوا في سنين معدودة من المشهورين
ونعرف اشخاصاً كان يشار إليهم بالبنان بشكل عفوي
وهم الان ممن ينتظر رأيهم في ملمات الامور.
وكما يقولون الايام (حُبلى) بالجديد!
كما أن الوضع يقبل الانتقال من مرحلة لاخرى لكافة البشر دون استثناء !
إن بالمتابعه والاستقراء لوقائع البشر عبر التاريخ وبالنظره الشامله للواقع الحي
نلحظ ان الزمن كفيل بتغيير شخصيات البشر على اكفاف التطور
وسبب يعود بعد الله الى ( ثقافة الانتقال المرحلي)
فهي أحد اساسات الحياه للأفراد والمجتمع!
لو قيل لنا باختصار: ما أهم ما يحتاجه الشخص اليوم من رؤيه ثاقبه ووعي يمكن أن يكسبه
النجاح والتطور والعمق المعرفي ، لقلنا: تعلم (ثقافة الانتقال المرحلي).
فنجد هذه الثقافه التي تعتمد على فهم السلوك الإنساني
والاستقراء المعاصر و التاريخي
والارتواء العلمي ..
والانتقال الحسي، والتخطيط الاستراتيجي ، والهدوء النفسي، واصلاح النيات.
من خلال التتبع لما يجري في الساحات الإعلاميه
او المنتديات لخوضنا فيها التجارب المختلفه
وما نشاهده من تغيرات ملحوظه في حياة
كثير من الناس ...
نجد أن سبب ذلك ..
الانتقال المرحلي والتغيّر الطبيعي والمنطقي والتطور الايجابي
في حين نجد آخرين ينتقلون بمرحلة تطور وتغير (180)ْ
وتحول كلي في شتى المجالات!
ولذا نجد حديثهم وآرائهم واهتماماتهم نابعة من جذور التغيير الكلي !
ولا شك أن انتشار الثقافه في شتى صورها أحد أهم هذه الأسباب.
ولكن الواعي لا ينغرَّ بالتحولات التي يشوبها الفساد!
ونستطيع أن نخلص (ثقافة الانتقال المرحلي) الى نقطه سريعه:
أن الاستيعاب النفسي، والقدرة على تحكم الذات، والتطور في تنمية المهارات
والتزود المعارفي، والصدق في بث المشاعر، والتوسع المتقن للعلاقات،
والتمسك الجيد بدين ، واخذ المنهجية السليمه من اعماق افكاره
لذا كل ماذكرت ينصب في الانتقال نحو
مراحله جديدة وبناء ملائم لروح الدين ومواكب لثقافة العصر!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. وبعد:
ــ سُئِلت من أحد الناس يوماً عن بعض مخططاتي في الحياه
والاطروحات والافكار المقترحه لمستقبلي ..؟
فأجبت له:
أنا كأي شخص من الناس، أمر بتغيرات داخليه
أراجع من خلالها الحسابات والموازين ..
وتتقلب في النفس الأماني، وأشهد بعض التطورات
وأعيد احياناً النظر في بعض التصرفات...
أنا باختصار .
أتدبر في السلوك الباطن، كما اخطط في المستقبل الخافي!
نجد من الطبيعي جداً أن تاتي كل منا انتقالات في انماط الشخصيه
على مختلف المستويات
الفكرية والروحية والعلمية و السلوكية و الاجتماعية ...
والكل منا يعرف جيداً ان العشرات من المغمورين
اصبحوا في سنين معدودة من المشهورين
ونعرف اشخاصاً كان يشار إليهم بالبنان بشكل عفوي
وهم الان ممن ينتظر رأيهم في ملمات الامور.
وكما يقولون الايام (حُبلى) بالجديد!
كما أن الوضع يقبل الانتقال من مرحلة لاخرى لكافة البشر دون استثناء !
إن بالمتابعه والاستقراء لوقائع البشر عبر التاريخ وبالنظره الشامله للواقع الحي
نلحظ ان الزمن كفيل بتغيير شخصيات البشر على اكفاف التطور
وسبب يعود بعد الله الى ( ثقافة الانتقال المرحلي)
فهي أحد اساسات الحياه للأفراد والمجتمع!
لو قيل لنا باختصار: ما أهم ما يحتاجه الشخص اليوم من رؤيه ثاقبه ووعي يمكن أن يكسبه
النجاح والتطور والعمق المعرفي ، لقلنا: تعلم (ثقافة الانتقال المرحلي).
فنجد هذه الثقافه التي تعتمد على فهم السلوك الإنساني
والاستقراء المعاصر و التاريخي
والارتواء العلمي ..
والانتقال الحسي، والتخطيط الاستراتيجي ، والهدوء النفسي، واصلاح النيات.
من خلال التتبع لما يجري في الساحات الإعلاميه
او المنتديات لخوضنا فيها التجارب المختلفه
وما نشاهده من تغيرات ملحوظه في حياة
كثير من الناس ...
نجد أن سبب ذلك ..
الانتقال المرحلي والتغيّر الطبيعي والمنطقي والتطور الايجابي
في حين نجد آخرين ينتقلون بمرحلة تطور وتغير (180)ْ
وتحول كلي في شتى المجالات!
ولذا نجد حديثهم وآرائهم واهتماماتهم نابعة من جذور التغيير الكلي !
ولا شك أن انتشار الثقافه في شتى صورها أحد أهم هذه الأسباب.
ولكن الواعي لا ينغرَّ بالتحولات التي يشوبها الفساد!
ونستطيع أن نخلص (ثقافة الانتقال المرحلي) الى نقطه سريعه:
أن الاستيعاب النفسي، والقدرة على تحكم الذات، والتطور في تنمية المهارات
والتزود المعارفي، والصدق في بث المشاعر، والتوسع المتقن للعلاقات،
والتمسك الجيد بدين ، واخذ المنهجية السليمه من اعماق افكاره
لذا كل ماذكرت ينصب في الانتقال نحو
مراحله جديدة وبناء ملائم لروح الدين ومواكب لثقافة العصر!