الأميركيون يشترون خواتم مزيفة لخطيباتهم
لم تعد الأوضاع الاقتصادية السيئة في نيويورك تسمح للرجال
بشراء خواتم ألماس باهظة الثمن، لزوجاتهم المستقبيليات إذ يكتفي هؤلاء الآن بشراء
خواتم خطوبة مزيفة لهن.
وقال تجار
إلماس في نيويورك لصحيفة "نيويورك بوست" إن عدداً متزايداً من الرجال الذين ينوون
الخطوبة أو الزواج يشترون الآن خواتم إلماس مزيفة من أجل توفير المال.
وفي هذا
السياق، قالت شيلا إكسهواس التي تدير متجراً للمجوهرات في نيويورك، "هناك رجال
يشترون خواتم ألماس مزيفة على أمل استبدالها بأخرى حقيقية في المستقبل"، فيما قالت
كارا أكيرمان التي تدير متجراً فاخراً للمجوهرات في نيويورك " إن الرجل كان ينفق في
السابق حوالي 65 ألف دولار أميركي لشراء خاتم إلماس لخطيبته، أما الآن فلا يدفع
أكثر من 10 آلاف دولار أميركي فقط". ولفتت كارا إلى أن الكثير من النساء غير راضيات
عن هذا الأمر، لافتة إلى أن "بعضهن يتصرفن بشيء من العدائية، لأن كثيرات منهن
انتظرن وقتاً طويلاً من أجل الحصول على خاتم للالماس في هذه المناسبة".
لم تعد الأوضاع الاقتصادية السيئة في نيويورك تسمح للرجال
بشراء خواتم ألماس باهظة الثمن، لزوجاتهم المستقبيليات إذ يكتفي هؤلاء الآن بشراء
خواتم خطوبة مزيفة لهن.
وقال تجار
إلماس في نيويورك لصحيفة "نيويورك بوست" إن عدداً متزايداً من الرجال الذين ينوون
الخطوبة أو الزواج يشترون الآن خواتم إلماس مزيفة من أجل توفير المال.
وفي هذا
السياق، قالت شيلا إكسهواس التي تدير متجراً للمجوهرات في نيويورك، "هناك رجال
يشترون خواتم ألماس مزيفة على أمل استبدالها بأخرى حقيقية في المستقبل"، فيما قالت
كارا أكيرمان التي تدير متجراً فاخراً للمجوهرات في نيويورك " إن الرجل كان ينفق في
السابق حوالي 65 ألف دولار أميركي لشراء خاتم إلماس لخطيبته، أما الآن فلا يدفع
أكثر من 10 آلاف دولار أميركي فقط". ولفتت كارا إلى أن الكثير من النساء غير راضيات
عن هذا الأمر، لافتة إلى أن "بعضهن يتصرفن بشيء من العدائية، لأن كثيرات منهن
انتظرن وقتاً طويلاً من أجل الحصول على خاتم للالماس في هذه المناسبة".