بالصور .. فساتين المصمم جاك يعقوب لمجموعة
2009
بعد عمل طال بضعة أشهر، وبعد ان لاقت مجموعته من السنة
الماضية اقبالا كبيرا ورواجا لدى كل أطياف المجتمع، يعود المصمم الفنان جاك يعقوب
بمجموعة جديدة لموسم الأعراس 2009.
وتتمتع المجموعة التي أطلقها يعقوب مؤخرا، بروح شبابية
مميزة، ففي تصاميمه تشعر بأنك تدخل عالمك الخاص، عالم فيه من الشرق والغرب، من روح
الشباب ومن التراث، عالم كله جمال بجمال. في تصاميم جاك يعقوب لكل فتاة ما يليق
بذوقها الخاص. فمن الألوان الزاهية كالأخضر النيلي، أو الأزرق السماوي، مرورا
بالفضيّ، والذهبي، أو حتى الألوان الغير معهودة في فساتين السهرات مثل البني، ودمج
بين عدة ألوان وتصاميم في غاية الروعة، ووصولا حتى فستان العرس الناصع البياض، وهنا
يوجد عشرات التصاميم المميزة التي لا بد وأن تعجب كل عروس مستقبلية لتجعلها أبهج
وأجمل وأبرز فتاة في سهرة عمرها.
من جهته يقول جاك يعقوب في حديث خاص أن "المرأة
العربية تعيش تناقضات كثيرة، فمن جهة هي ترغب بالتحرر ومن جهة أخرى ترغب بالحفاظ
على عاداتنا وتقاليدنا، ومن جهة أخرى فنحن نعيش في عالم بين الشرق والغرب، نحن كعرب
شرقيون، لدينا ذوقنا في الفساتين والماكياج وما الى ذلك، فالمرأة العربية لا ترغب
بعرض كامل مفاتنها، أي أننا نمتنع عن عرض الظهر مثلا او نمتنع عن لبس فساتين تعرض
الصدر أكثر عن اللزوم، ولكن من جهة أخرى قد ترى تصميما غربيا يعجبها ولكن لأنه يكشف
الكثير والذي قد لا يتقبله مجتمعنا تمتنع عن اقتناءه".
واضاف يعقوب : "نحن
في تصاميمنا عملنا على دمج الاثنين معا، فنحن نحترم مجتمعنا العربي الأصيل
وتقاليده، ولذلك نعمل على عصرنة التصاميم، أي أن التصاميم رغم كونها عصرية جدا
وخاصة ومميزة، الا أنها تتمتع بطابع شرقي مميز، يضيف عليها رونقا خاصا لا بد وأن
يلاقي استحسان كل فتاة عربية مقبلة على الزواج او الخطوبة".
ويؤكد يعقوب أن
العمل الذي استمر قرابة أربعة أشهر، عمل عليه أربعة مصممين من طاقمه، ولكل لمسته
الخاصة في التصميم، وبحسب قوله: "هذا ما يميّز هذه المجموعة، اللمسات والرؤيات
المختلفة لكل مصمم ومصمم". كما ويؤكد يعقوب أنه ركّز في هذه المجموعة على أن يعطي
الفتيات من كل شرائح المجتمع ومن كل أطيافه ما يلقى اعجابهن. ويضيف يعقوب "أن هذه
المجموعة تختلف عن كل المجموعات التي قدمها في السابق، ويرى أن هذا العمل هو أجمل
عمل قام به في مسيرته التي تتمتع بباع طويل من العطاء
والجمال".
جاك يعقوب في
سطور
ولد جاك يعقوب في قرية الجش في الجليل عام 1952 لعائلة مهجرة من
قرية كفر برعم، درس بعد تخرجه من المدرسة الثانوية الاكليريكية في الناصرة، في كلية
تصميم الأزياء كوستانتينو المعروفة في جنوب ايطاليا. وعند عودته الى البلاد في
الثمانينيات افتتح صالونا للعرائس كان الأول من نوعه في حيفا.
حائز على جوائز
عالمية في تصميم الأزياء، تصفيف الشعر، والماكياج. يعمل كمرشدا مهنيا ومديرا فنيا
في عدد من كليات تعليم تصميم الأزياء وتصفيف الشعر في البلاد.
كما ويعمل مديرا
فنيا عالميا لشركة "بيوتي كولور" البرازيلية، وقد بادر مؤخرا لمجموعة ألوان للشعر
تتميز بطابعها الشرقي.
2009
بعد عمل طال بضعة أشهر، وبعد ان لاقت مجموعته من السنة
الماضية اقبالا كبيرا ورواجا لدى كل أطياف المجتمع، يعود المصمم الفنان جاك يعقوب
بمجموعة جديدة لموسم الأعراس 2009.
وتتمتع المجموعة التي أطلقها يعقوب مؤخرا، بروح شبابية
مميزة، ففي تصاميمه تشعر بأنك تدخل عالمك الخاص، عالم فيه من الشرق والغرب، من روح
الشباب ومن التراث، عالم كله جمال بجمال. في تصاميم جاك يعقوب لكل فتاة ما يليق
بذوقها الخاص. فمن الألوان الزاهية كالأخضر النيلي، أو الأزرق السماوي، مرورا
بالفضيّ، والذهبي، أو حتى الألوان الغير معهودة في فساتين السهرات مثل البني، ودمج
بين عدة ألوان وتصاميم في غاية الروعة، ووصولا حتى فستان العرس الناصع البياض، وهنا
يوجد عشرات التصاميم المميزة التي لا بد وأن تعجب كل عروس مستقبلية لتجعلها أبهج
وأجمل وأبرز فتاة في سهرة عمرها.
من جهته يقول جاك يعقوب في حديث خاص أن "المرأة
العربية تعيش تناقضات كثيرة، فمن جهة هي ترغب بالتحرر ومن جهة أخرى ترغب بالحفاظ
على عاداتنا وتقاليدنا، ومن جهة أخرى فنحن نعيش في عالم بين الشرق والغرب، نحن كعرب
شرقيون، لدينا ذوقنا في الفساتين والماكياج وما الى ذلك، فالمرأة العربية لا ترغب
بعرض كامل مفاتنها، أي أننا نمتنع عن عرض الظهر مثلا او نمتنع عن لبس فساتين تعرض
الصدر أكثر عن اللزوم، ولكن من جهة أخرى قد ترى تصميما غربيا يعجبها ولكن لأنه يكشف
الكثير والذي قد لا يتقبله مجتمعنا تمتنع عن اقتناءه".
واضاف يعقوب : "نحن
في تصاميمنا عملنا على دمج الاثنين معا، فنحن نحترم مجتمعنا العربي الأصيل
وتقاليده، ولذلك نعمل على عصرنة التصاميم، أي أن التصاميم رغم كونها عصرية جدا
وخاصة ومميزة، الا أنها تتمتع بطابع شرقي مميز، يضيف عليها رونقا خاصا لا بد وأن
يلاقي استحسان كل فتاة عربية مقبلة على الزواج او الخطوبة".
ويؤكد يعقوب أن
العمل الذي استمر قرابة أربعة أشهر، عمل عليه أربعة مصممين من طاقمه، ولكل لمسته
الخاصة في التصميم، وبحسب قوله: "هذا ما يميّز هذه المجموعة، اللمسات والرؤيات
المختلفة لكل مصمم ومصمم". كما ويؤكد يعقوب أنه ركّز في هذه المجموعة على أن يعطي
الفتيات من كل شرائح المجتمع ومن كل أطيافه ما يلقى اعجابهن. ويضيف يعقوب "أن هذه
المجموعة تختلف عن كل المجموعات التي قدمها في السابق، ويرى أن هذا العمل هو أجمل
عمل قام به في مسيرته التي تتمتع بباع طويل من العطاء
والجمال".
جاك يعقوب في
سطور
ولد جاك يعقوب في قرية الجش في الجليل عام 1952 لعائلة مهجرة من
قرية كفر برعم، درس بعد تخرجه من المدرسة الثانوية الاكليريكية في الناصرة، في كلية
تصميم الأزياء كوستانتينو المعروفة في جنوب ايطاليا. وعند عودته الى البلاد في
الثمانينيات افتتح صالونا للعرائس كان الأول من نوعه في حيفا.
حائز على جوائز
عالمية في تصميم الأزياء، تصفيف الشعر، والماكياج. يعمل كمرشدا مهنيا ومديرا فنيا
في عدد من كليات تعليم تصميم الأزياء وتصفيف الشعر في البلاد.
كما ويعمل مديرا
فنيا عالميا لشركة "بيوتي كولور" البرازيلية، وقد بادر مؤخرا لمجموعة ألوان للشعر
تتميز بطابعها الشرقي.