فرق طبية متورطة بالتعذيب في معتقلات اميركية
وصف تقرير سري للجنة الدولية للصليب الاحمر رفع إلى وكالة
الاستخبارات المركزية الاميركية "سي آي إيه" ممارسات الفرق الطبية المشرفة على
عمليات الاستجواب ,
التي يخضع لها الارهابيون المشتبهون في المعتقلات
الأميركية السرية بأنها "لا إنسانية" وتشكل انتهاكاً جسيماً لآداب مهنة الطب.
ونقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن تقرير سري يعود تاريخه لعام 2007 وكشفته وسائل
إعلام أميركية الثلاثاء أن مسؤولين طبيين وعاملين في مجال الصحة العامة أهملوا
معتقلين يشتبه بانتمائهم إلى تنظيم القاعدة وشاركوا بضربهم وحرمانهم من الغذاء
وتعريضهم لدرجات حرارة قصوى وللتعذيب بالاغراق.
ونقل التقريرعن مسؤول طبي قوله
لأحد المعتقلين "اهتم بصحة جسمك فقط لأننا نحتاج اليك للحصول على معلومات".
وأورد التقرير الذي وضعته اللجنة الدولية للصليب الأحمر وسلمته إلى الـ"سي آس
إيه"، معلومات عن ممارسات الاستجواب المعتمدة عام 2006 في 43 صفحة. وتكمن أهمية
الوثيقة التي سربت منها مقتطفات من قبل في أنها المرة الأولى التي تنشر فيها كاملة
في وسائل الإعلام الأميركية.
ويلقي التقرير السري الضوء على طريقة تعامل وكالة
المخابرات المركزية الأميركية مع المعتقلين المحتجزين في سجون سرية خارج الأراضي
الأميركية لمدة تصل إلى أربع سنوات أحيانا.
ويشير إلى أنه وبالاضافة الى اعتماد
الاغراق كوسيلة تعذيب، أجبر المعتقلون على الوقوف لعدة أيام في أوضاع مؤلمة مكبلي
الأيدي الى اعلى. وأفاد أن أحد السجناء بقي مكبلاً على هذا النحو لشهرين أو ثلاثة
أشهر.
ونقلت اللجنة الدولية للصليب الأحمر عن 9 من 14 معتقلاً تعرضهم للتهديدات
بمزيد من العنف ضدهم وضد عائلاتهم، كالصعق بالتيار الكهربائي أو حقنهم بفيروس
الايدز والاغتصاب.
واعتبر التقرير مواقف العاملين الطبيين خلال جلسات الاستجواب
بأنه غير انساني ويشكل خرقا لآداب مهنة الطب، مشيراً الى أن هؤلاء تجندوا للتأكد من
أن المعتقلين لم يموتوا أو يعانوا أضرارا لا يمكن تلافيها.
ونقل موقع الصحيفة عن
مصدر في الصليب الاحمر تأكيده صحة المعلومات الواردة في التقرير مبدياً استياء
اللجنة من تسريبه الى الاعلام، فيما رفضت الـ"سي آي إيه" التعليق.
وصف تقرير سري للجنة الدولية للصليب الاحمر رفع إلى وكالة
الاستخبارات المركزية الاميركية "سي آي إيه" ممارسات الفرق الطبية المشرفة على
عمليات الاستجواب ,
التي يخضع لها الارهابيون المشتبهون في المعتقلات
الأميركية السرية بأنها "لا إنسانية" وتشكل انتهاكاً جسيماً لآداب مهنة الطب.
ونقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن تقرير سري يعود تاريخه لعام 2007 وكشفته وسائل
إعلام أميركية الثلاثاء أن مسؤولين طبيين وعاملين في مجال الصحة العامة أهملوا
معتقلين يشتبه بانتمائهم إلى تنظيم القاعدة وشاركوا بضربهم وحرمانهم من الغذاء
وتعريضهم لدرجات حرارة قصوى وللتعذيب بالاغراق.
ونقل التقريرعن مسؤول طبي قوله
لأحد المعتقلين "اهتم بصحة جسمك فقط لأننا نحتاج اليك للحصول على معلومات".
وأورد التقرير الذي وضعته اللجنة الدولية للصليب الأحمر وسلمته إلى الـ"سي آس
إيه"، معلومات عن ممارسات الاستجواب المعتمدة عام 2006 في 43 صفحة. وتكمن أهمية
الوثيقة التي سربت منها مقتطفات من قبل في أنها المرة الأولى التي تنشر فيها كاملة
في وسائل الإعلام الأميركية.
ويلقي التقرير السري الضوء على طريقة تعامل وكالة
المخابرات المركزية الأميركية مع المعتقلين المحتجزين في سجون سرية خارج الأراضي
الأميركية لمدة تصل إلى أربع سنوات أحيانا.
ويشير إلى أنه وبالاضافة الى اعتماد
الاغراق كوسيلة تعذيب، أجبر المعتقلون على الوقوف لعدة أيام في أوضاع مؤلمة مكبلي
الأيدي الى اعلى. وأفاد أن أحد السجناء بقي مكبلاً على هذا النحو لشهرين أو ثلاثة
أشهر.
ونقلت اللجنة الدولية للصليب الأحمر عن 9 من 14 معتقلاً تعرضهم للتهديدات
بمزيد من العنف ضدهم وضد عائلاتهم، كالصعق بالتيار الكهربائي أو حقنهم بفيروس
الايدز والاغتصاب.
واعتبر التقرير مواقف العاملين الطبيين خلال جلسات الاستجواب
بأنه غير انساني ويشكل خرقا لآداب مهنة الطب، مشيراً الى أن هؤلاء تجندوا للتأكد من
أن المعتقلين لم يموتوا أو يعانوا أضرارا لا يمكن تلافيها.
ونقل موقع الصحيفة عن
مصدر في الصليب الاحمر تأكيده صحة المعلومات الواردة في التقرير مبدياً استياء
اللجنة من تسريبه الى الاعلام، فيما رفضت الـ"سي آي إيه" التعليق.