بركان لايما النشيط يثور مجددا في تشيلي
قذف بركان لايما الذي يعد أحد انشط البراكين في اميركا
الاتينية نهرا من الحمم التي تدفقت لمسافة تزيد عن الالف متر في ثورة جديدة له دفعت
المسؤولين الى اصدار اوامر باجلاء عشرات الاشخاص.
وثار البركان الذي يقع في منطقة البحيرة الخلابة بتشيلي
على بعد 700 كيلومتر جنوبي العاصمة سانتياجو في اول يناير كانون الثاني من عام 2008
وبدأ منذ ذلك الحين في اطلاق صخور وغبار بركاني من حين لاخر.
وتؤدي الحمم
البركانية والغازات الساخنة الناجمة من ثورة البركان الاخيرة الى ذوبان الجليد على
جوانب البركان وتقول السلطات ان بعض البلدات عرضة لمخاطر الانهيارات
الطينية.
وقال جوهازيل جاميت رئيس مكتب الانذار المبكر الملحق بالمكتب الوطني
للطوارىء "سنبدأ في اجلاء بعض الاشخاص الذين يعيشون في مناطق عرضة بشكل خاص
لانهيارات كتل طينية بسبب ذوبان الجليد".
وقال المكتب الوطني للطوارىء ان 12
شخصا أجلوا من حديقة كونجيليو الوطنية المحيطة بالبركان لايما بينهم
سائحان.
وقال المكتب ان نهرا ارتفع منسوب مياهه بسبب الرماد قرب البركان اكتسح
جسرا للمشاة لكن لم تقع اي اضرار اخرى. وشوهدت الانفجارات الحمراء اللامعة للحمم
البركانية في سماء الليل عندما ثار البركان لايما.
وقال المكتب في موقعه على
الانترنت "هناك انفجارات مستمرة يصل ارتفاعها الى 600 متر فوق فوهة البركان. يمكن
رؤية الغبار المتساقط... كما يمكن مشاهدة تدفق الحمم لمسافة تزيد عن الف
متر".
وتعد تشيلي ثاني دول العالم بعد اندونيسيا من حيث عدد البراكين اذ يقدر
عدد البراكين بها بنحو الفي بركان. وثار ما بين 50 الى 60 بركانا بينما يعتبر 500
بركان في حالة نشاط محتمل.
قذف بركان لايما الذي يعد أحد انشط البراكين في اميركا
الاتينية نهرا من الحمم التي تدفقت لمسافة تزيد عن الالف متر في ثورة جديدة له دفعت
المسؤولين الى اصدار اوامر باجلاء عشرات الاشخاص.
وثار البركان الذي يقع في منطقة البحيرة الخلابة بتشيلي
على بعد 700 كيلومتر جنوبي العاصمة سانتياجو في اول يناير كانون الثاني من عام 2008
وبدأ منذ ذلك الحين في اطلاق صخور وغبار بركاني من حين لاخر.
وتؤدي الحمم
البركانية والغازات الساخنة الناجمة من ثورة البركان الاخيرة الى ذوبان الجليد على
جوانب البركان وتقول السلطات ان بعض البلدات عرضة لمخاطر الانهيارات
الطينية.
وقال جوهازيل جاميت رئيس مكتب الانذار المبكر الملحق بالمكتب الوطني
للطوارىء "سنبدأ في اجلاء بعض الاشخاص الذين يعيشون في مناطق عرضة بشكل خاص
لانهيارات كتل طينية بسبب ذوبان الجليد".
وقال المكتب الوطني للطوارىء ان 12
شخصا أجلوا من حديقة كونجيليو الوطنية المحيطة بالبركان لايما بينهم
سائحان.
وقال المكتب ان نهرا ارتفع منسوب مياهه بسبب الرماد قرب البركان اكتسح
جسرا للمشاة لكن لم تقع اي اضرار اخرى. وشوهدت الانفجارات الحمراء اللامعة للحمم
البركانية في سماء الليل عندما ثار البركان لايما.
وقال المكتب في موقعه على
الانترنت "هناك انفجارات مستمرة يصل ارتفاعها الى 600 متر فوق فوهة البركان. يمكن
رؤية الغبار المتساقط... كما يمكن مشاهدة تدفق الحمم لمسافة تزيد عن الف
متر".
وتعد تشيلي ثاني دول العالم بعد اندونيسيا من حيث عدد البراكين اذ يقدر
عدد البراكين بها بنحو الفي بركان. وثار ما بين 50 الى 60 بركانا بينما يعتبر 500
بركان في حالة نشاط محتمل.