وثائق سرية عمرها 50 عاما تكشف تصور غولدا مائير للدولة الفلسطينية
كشفت وثائق سرية من الأرشيف الإسرائيلي يعود تاريخها إلى نحو 50 عاما أن رئيسة وزراء إسرائيل آنذاك، غولدا مائير طرحت إمكانية تشكيل دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل.
وبحسب الوثائق التي نشرتها صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، فإن مائير، طرحت على وزرائها قيام دولة فلسطينية بعد ثلاث سنوات من حرب الأيام الستة.
يأتي ذلك، ليسلط الضوء مجددا على دعوة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في يونيو الفائت إلى اجتثاث فكرة إقامة دولة فلسطينية.
في الشهر الماضي، رفعت هيئة أرشيف إسرائيل السرية عن مخطوطات سرية للغاية لاجتماع عقدته مائير في أكتوبر 1970 مع وزراء كبار، بمن فيهم وزير الدفاع موشيه ديان ووزير التعليم إيغال ألون، حيث نوقشت إمكانية قيام دولة فلسطينية.
وقالت مائير في بداية الاجتماع: "سيكون من الضروري ترك خيار لعرب يهودا والسامرة (الضفة الغربية) لتقرير المصير في مرحلة لاحقة، إذا ومتى يناسبنا ذلك.. بعبارة أخرى، ستكون هناك دولة أخرى إلى جانب إسرائيل".
وقالت مائير إنها اعتبرت مثل هذا الاحتمال متطرفا. كما أشارت إلى أنها لا تهتم بما سيكون عليه اسم البلد.
وتظهر الوثائق أن مائير أخذت في الاعتبار ترتيبات سياسية محتملة لدولة فلسطينية: كدولة عضو في كونفدرالية مع إسرائيل أو الأردن أو كليهما، أو كدولة مستقلة تماما. ومع ذلك، بدت مائير منزعجة من هذه السيناريوهات، قائلة إن مثل هذه الترتيبات ستقام من أجل تدمير إسرائيل.
المصدر: تايمز أوف إسرائيل
كشفت وثائق سرية من الأرشيف الإسرائيلي يعود تاريخها إلى نحو 50 عاما أن رئيسة وزراء إسرائيل آنذاك، غولدا مائير طرحت إمكانية تشكيل دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل.
وبحسب الوثائق التي نشرتها صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، فإن مائير، طرحت على وزرائها قيام دولة فلسطينية بعد ثلاث سنوات من حرب الأيام الستة.
يأتي ذلك، ليسلط الضوء مجددا على دعوة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في يونيو الفائت إلى اجتثاث فكرة إقامة دولة فلسطينية.
في الشهر الماضي، رفعت هيئة أرشيف إسرائيل السرية عن مخطوطات سرية للغاية لاجتماع عقدته مائير في أكتوبر 1970 مع وزراء كبار، بمن فيهم وزير الدفاع موشيه ديان ووزير التعليم إيغال ألون، حيث نوقشت إمكانية قيام دولة فلسطينية.
وقالت مائير في بداية الاجتماع: "سيكون من الضروري ترك خيار لعرب يهودا والسامرة (الضفة الغربية) لتقرير المصير في مرحلة لاحقة، إذا ومتى يناسبنا ذلك.. بعبارة أخرى، ستكون هناك دولة أخرى إلى جانب إسرائيل".
وقالت مائير إنها اعتبرت مثل هذا الاحتمال متطرفا. كما أشارت إلى أنها لا تهتم بما سيكون عليه اسم البلد.
وتظهر الوثائق أن مائير أخذت في الاعتبار ترتيبات سياسية محتملة لدولة فلسطينية: كدولة عضو في كونفدرالية مع إسرائيل أو الأردن أو كليهما، أو كدولة مستقلة تماما. ومع ذلك، بدت مائير منزعجة من هذه السيناريوهات، قائلة إن مثل هذه الترتيبات ستقام من أجل تدمير إسرائيل.
المصدر: تايمز أوف إسرائيل