مفهوم الأدب الكابوسي
الفلسفة التشاؤمية
تعدُّ الفلسفة التشاؤمية أحد مذاهب الفلسفة التي كان قد أسسها في القرن الرابع قبل الميلاد الفيلسوف أنتيستنيس وهو أحد تلاميذ سقراط، وتتميز الفلسفة التشاؤمية أو الكلبية كما يطلق عليها أيضًا بانعدام الثقة بوجود خير في طبيعة البشر، بالإضافة إلى رفض جميع التقاليد، وتتجلى فيها أيضًا علامات الإحباط والتشاؤم وخيبة الأمل، وقد أصبح هذا المفهوم يدل على إظهار سلبية شديدة تتمثل في الارتياب من نزاهة الدوافع لدى الآخرين، ويعدُّ الفيلسوف الألماني شوبنهاور من الفلاسفة البارزين في الفلسفة التشاؤمية، وقد طغى هذا اللون من التشاؤم على الأدب أيضًا لينتجَ أدبًا مختلفًا أصبح يُطلق عليه اسم الأدب الكابوسي والذي سيدور حوله الحديث في هذا المقال.[١]
مفهوم الأدب الكابوسي
يشير مفهوم الأدب الكابوسي إلى أحد المذاهب الأدبية التي يتميَّز بالسوداوية والقتامة المبالغ فيها، حيثُ تدور النصوص في هذا اللون من الأدب في أجواء يعمُّها الحزن ويشحنها التشاؤم ويغلي اليأس بين جنباتها، فعلى الرغم من أنَّ كل إنسان يحمل في صدره معاناته الخاصة به، إلا أنَّ الأدباء وحدهم من ينقلون تلك المعاناة بطرقهم الخاصة، ويفرغون ما يدور في خواطرهم من أفكار تشاؤمية تُغرق القارئ في التشاؤم واليأس والتي تدفعهم إلى الجنون في بعض الأحيان، ويقول الشاعر والفيلسوف الإيطالي ليوباردي الذي يعدُّ من أشهر كتاب الأدب الكاوبسي: "إنَّ السعادة وهمٌ، ولا يمكن الوصول إليها وإدراكها، ولا يوجد شيء في العالم يمكن أن يغير الشقاء والبؤس"، وهذه صورة عامة تعبِّر عن وجهة نظر الأدب الكابوسي بشكل عام.[٢]
رواد الأدب الكابوسي
لم تقتصر النظرة التشاؤمية على نمط معين من الكتَّاب، فقد بدأت عند الفلاسفة في القرن الرابع قبل الميلاد لتنتقل بعد ذلك إلى الأدباء من كتاب رواية وقصة قصيرة وشعراء وغيرهم، بالإضافة إلى الفنون الأخرى كالموسيقى والرسم، وفيما يأتي سيتمُّ إدراج أهم رواد الأدب الكابوسي:
المراجع
1 . ↑ "كلبية"، ar.wikipedia.org، 23-4-2020. بتصرّف.
2 . ↑ "فلاسفة وكُتّاب تميزوا بكتاباتهم التشاؤمية"، www.arageek.com، 23-4-2020. بتصرّف.
3 . ↑ "فرانس كافكا"، www.wikiwand.com، 23-4-2020. بتصرّف.
4 . ↑ "جاكومو ليوباردي"، ar.wikipedia.org، 23-4-2020. بتصرّف.
5 . ↑ "فيودور دوستويفسكي"، ar.wikipedia.org، 23-4-2020. بتصرّف.
الفلسفة التشاؤمية
تعدُّ الفلسفة التشاؤمية أحد مذاهب الفلسفة التي كان قد أسسها في القرن الرابع قبل الميلاد الفيلسوف أنتيستنيس وهو أحد تلاميذ سقراط، وتتميز الفلسفة التشاؤمية أو الكلبية كما يطلق عليها أيضًا بانعدام الثقة بوجود خير في طبيعة البشر، بالإضافة إلى رفض جميع التقاليد، وتتجلى فيها أيضًا علامات الإحباط والتشاؤم وخيبة الأمل، وقد أصبح هذا المفهوم يدل على إظهار سلبية شديدة تتمثل في الارتياب من نزاهة الدوافع لدى الآخرين، ويعدُّ الفيلسوف الألماني شوبنهاور من الفلاسفة البارزين في الفلسفة التشاؤمية، وقد طغى هذا اللون من التشاؤم على الأدب أيضًا لينتجَ أدبًا مختلفًا أصبح يُطلق عليه اسم الأدب الكابوسي والذي سيدور حوله الحديث في هذا المقال.[١]
مفهوم الأدب الكابوسي
يشير مفهوم الأدب الكابوسي إلى أحد المذاهب الأدبية التي يتميَّز بالسوداوية والقتامة المبالغ فيها، حيثُ تدور النصوص في هذا اللون من الأدب في أجواء يعمُّها الحزن ويشحنها التشاؤم ويغلي اليأس بين جنباتها، فعلى الرغم من أنَّ كل إنسان يحمل في صدره معاناته الخاصة به، إلا أنَّ الأدباء وحدهم من ينقلون تلك المعاناة بطرقهم الخاصة، ويفرغون ما يدور في خواطرهم من أفكار تشاؤمية تُغرق القارئ في التشاؤم واليأس والتي تدفعهم إلى الجنون في بعض الأحيان، ويقول الشاعر والفيلسوف الإيطالي ليوباردي الذي يعدُّ من أشهر كتاب الأدب الكاوبسي: "إنَّ السعادة وهمٌ، ولا يمكن الوصول إليها وإدراكها، ولا يوجد شيء في العالم يمكن أن يغير الشقاء والبؤس"، وهذه صورة عامة تعبِّر عن وجهة نظر الأدب الكابوسي بشكل عام.[٢]
رواد الأدب الكابوسي
لم تقتصر النظرة التشاؤمية على نمط معين من الكتَّاب، فقد بدأت عند الفلاسفة في القرن الرابع قبل الميلاد لتنتقل بعد ذلك إلى الأدباء من كتاب رواية وقصة قصيرة وشعراء وغيرهم، بالإضافة إلى الفنون الأخرى كالموسيقى والرسم، وفيما يأتي سيتمُّ إدراج أهم رواد الأدب الكابوسي:
- فرانس كافكا: ولدَ الأديب والكاتب التشيكي اليهودي عام 1883م، ويعدُّ رائد الكتابة الكابوسية بلا منازع، وقد أطلِق مصطلح الكافكاوية على الكتابة السوداوية العبثية الحديثة، كتبَ باللغة الألمانية، ويصنَّف أحد أفضل الكتاب الألمان في القصة القصيرة والرواية، تندرج أعماله تحت الكتابة الواقعية السحرية، ومن أهمها: رواية المسخ، القلعة، المحاكمة وغيرها، توفي عام 1924م.[٣]
- جاكومو ليوباردي: كاتب وشاعر إيطالي ولد عام 1798م، تغلب على أعماله السوداوية والقتامة والألم، درس الفلسفة واللاهوت واللاتينية، بدأ بالكتابة في عمر الخامسة عشرة، ومما زاد من سوداويته إصابته بمرض ظل يعاني منه طوال حياته، عاش حياته في عزلة عن الناس، من أهم أعماله قصائده الخمس: الفكر المسيطر، حب وموت، إلى ذاته، كونسالفو، أسباسيا، توفي عام 1837م.[٤]
- فيودور دوستويفسكي: من أشهر الكتاب العالميين، ولد عام 1821م، روائي وكاتب قصة قصيرة وفيلسوف روسي، تحتوي روايته على فهم عميق للنفس وتطرق مواضيع دينية وفلسفية متعددة، في أجواء سوداوية تشاؤمية، من أهم أعماله: الأبله، الجريمة والعقاب، الإخوة كارامازوف وغيرها، توفي عام 1881م.[٥]
المراجع
1 . ↑ "كلبية"، ar.wikipedia.org، 23-4-2020. بتصرّف.
2 . ↑ "فلاسفة وكُتّاب تميزوا بكتاباتهم التشاؤمية"، www.arageek.com، 23-4-2020. بتصرّف.
3 . ↑ "فرانس كافكا"، www.wikiwand.com، 23-4-2020. بتصرّف.
4 . ↑ "جاكومو ليوباردي"، ar.wikipedia.org، 23-4-2020. بتصرّف.
5 . ↑ "فيودور دوستويفسكي"، ar.wikipedia.org، 23-4-2020. بتصرّف.